خاص - عيسى محارب العجارمه - أعتقد جازما أن آخر ما تحتاجه الشقيقة والصديقة معا سوريا هذا النمط من الديبلوماسية الشيطانية، والتي يتصدر المشهد الأردني فيها فيلسوف ابليس السفير والدبلوماسي الادبلوماسي السوري الأسبق السيد بهجت سليمان.
فهو بحق يشغل اليوم منصب سفير إبليس فوق العادة لدى النظام السوري، فلم تكن العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين جيدة منذ عام 1970 وحتى عام 2011، حيث قامت ثورة شعبية كبيرة في درعا البلد، وانتشرت كالنار في الهشيم بكافة الجغرافيا السياسية السورية، وجلس السفير السوري بعمان في حينه بهجت سليمان يضرب اخماسا باسداس فما كانت مسألة إسقاط النظام السوري الا مسألة أشهر قلائل، لو وافقت عمان الهاشمية على المشاركة المفيدة في ذاك الوقت.
مرت السنة الأولى ولم يسقط حكم العسكر في دمشق، فتنفس السفير سليمان الصعداء وعاد لألعاب القوى الثورية الشيطانية التي كان يحسنها وهو جنرال في بيروت قائدا لأحد ألوية النظام السوري هناك.
بدأ يتدخل في تعكير صفو العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وفعل المستحيل ليثير حفيظة المملكة الأردنية الهاشمية ملكا وجيشا وشعباً، إلى نفذ صبر الملك عبدالله الثاني وطرده شر طردة من عمان، خلال الاحتفال بمناسبة عيد الاستقلال، ليثبت أن الأردن دولة مستقلة، ولا تملى عليها الشروط من كهل خرف مثل الجنرال سليمان، الذي كان يعتقد واهما أن الأمور تدار بعمان بفعل تغلغل سلطان جمهورية جمهورية سوراقيا العظمى بالداخل الأردني.
كان الجنرال الخرف ولا زال يعاني من عقدة حادثة الطرد الملكية، وشاء خطأ إعلامي غير مقصود لإحدى محطات التلفزة الأردنية تم الإعتذار عنه في حينه، أن يفجر احقاد الرجل المريض نفسياً ليمارس شوفينيته وساديته ضد اردننا الهاشمي العظيم.
أن النظام السوري مطالب اليوم بتجديد شبابه، بإحالة هذا العجوز الخرف إلى مزبلة التاريخ، وان يتم تجديد دماء القيادة السورية الشقيقة والصديقة، بجيل جديد من الشباب ليتمكن من الوقوف بوجه التحديات المصيرية التي تواجهها سوريا الشقيقة.
لقد دفع الأردن الثمن باهضا في عدم تدخله العسكري بالصراع الدامي خلال الحرب الأهلية السورية، وان الواجب القومي يستدعي أن لا يعض كلب عقور هرم اليد الأردنية الهاشمية الشقيقة والصديقة لسوريا والتي كانت ولا زالت طوق النجاة للرئيس بشار الأسد والذي يعرف ذلك جيدا وهو قادر بلا شك على تجديد شباب الثورة السورية العظيمة بقيادته الشابة والمخلصة لقضايا الأمة العربية كوالده العظيم رحمه الله.