أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الأردن: قبول 196 توصية دولية متعلقة بحقوق الإنسان
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة عمر عبنده يكتب : السلطة الرابعة !

عمر عبنده يكتب : السلطة الرابعة !

عمر عبنده يكتب : السلطة الرابعة !

08-08-2019 01:58 AM

زاد الاردن الاخباري -

السلطة الرابعة يا دولة الرئيس لم تعد رابعة ولا خامسة ولا سابعة عشر ! السلطة الرابعة التي قصدتها في كلامك بالامس القريب اندثرت منذ زمن بعيد بعد أن تسيّد الساحة الاعلامية جيش من الفوضويين والدخلاء والمبتزين وأُجراء الأجندات وعبيد المال واللاهثين وراء الأعطيات والجاه البرّاق كبريق حشرة صيف الحصيدة .

أختلط " الحابل بالنابل " وتاهت بوصلة شرف المهنة على دروب الارتزاق بحثًا عن مصادر تمويل مشبوهة ً ولو كان ذلك على حساب الوطن سُمعة ً وإنجازًا وتاريخًا بعد أن ولِج الساحة جيش من الأميين و أو الهواة والمندسين الذين ينهشون بنسيج الوطن ويشككون بقدراته وبتضحيات ابنائه مستثمرين هامش الحرية المتاح ومنتهزين خجل السلطات من الاقتراب من ممارساتهم كي لا توصم بأنها مُقيدة لحرية النشر والتعبير التي ينص عليها الدستور ، متناسين انها يجب أن تُمارس وفقًا للقانون !

اصحاب المهنة الشرفاء يقدّرون يا دولة الرئيس احترامك الفائق لمهنة الصحافة بمفهومها الشامل كإعلام ويرون انك مازلت متطلعًا لأن تكون مهنة ً شريفة ً مسؤولة ، ولكن هيهات هيهات فالفرق شاسع مابين التمني والواقع وما بين نظرية الحرية المسؤولة التي يحتاجها الوطن وتنص عليها نظريات الاعلام ومدارسه كافة وبين ما هو واقع على ساحتنا الاردنية !

حان الوقت لظبط الفلتان الذي تشهده الساحة الاعلامية من اسفاف في نشر الاخبار والمتابعات وباقي فنون المهنة لتخليصها من جيش الأميين الذين لا يفقهون قولًا ولا يقدّرون مسؤولية ، حان الوقت لتنقية المهنة من الشوائب التي علقت بها وشوهت صورتها .
حان الوقت لاعادة النظر بالتشريعات الناظمة للمهنة وعدم الألتفات لأصوات متناثرة تتبحج وتتباكى هنا وهناك على ما يُسمى ب حرية الصحافة .
حان الوقت لتبدأ جادة ً نقابة الصحفيين بتفعيل قانونها وملاحقة مَن يدعون انهم صحفيون وهم ليسوا من اعضاء النقابة وغير مسجلين في سجلاتها .
ولأن الشيء بالشيء يذكر ، هل يجرؤ انسان على انتحال صفة محام ٍ او طبيب على سبيل المثال وهو غير معترف به في النقابة المختصة ؟
على الحكومة كسلطة تنفيذية ، وعلى مجلس النواب كسلطة تشريعية وعلى نقابة الصحفيين كجسم حاضن لأصحاب المهنة التحرك بالكَي الموجع لإعادة الإمور الى جادة الصواب .
في الختام يجب أن نشد على أيادي زملاء المهنة الملتزمين الذي يبحثون عن الحقيقة الخالصة ويغلّبون مصلحة الوطن على اي اعتبارات اخرى .
عمر عبنده





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع