زاد الاردن الاخباري -
اشتكت فتاة مصرية في دعوى قضائية من أن حماتها (والدة زوجها) وابنتها (شقيقته) كانتا تشجعان زوجها على خيانتها وتجويعها، وتعذيبها بالجلد والحرق.
وذكرت في دعواها أنها حين رفضت الذهاب لبيت شقيقته، حاول التخلص من حياتها شنقًا، ملقية باللوم على حماتها وابنتها في كل ما يحاك ضدها.
وقالت الزوجة في شكواها: ”عشت خلال 6 سنوات عذابًا مع زوجى بسبب تدخل حماتي ونجلتها في حياتي، ودفعهما زوجي لخيانتي، وإجباري علي تقبل تصرفاته المشينة، لأتعرض للضرب على أيديهم، لدرجة كادت تكلفنى حياتي“.
وأضافت: ”كان يعاقبني بالجلد وأحيانا بالحرق، وعندما تمردت وهددته بالهروب ورفضت تلك الحياة بسبب عنفه، قرر معاقبتى بالشنق ليؤدبنى“.
وتابعت: ”عندما تقدم لي للزواج، جاء لى شقيقى وقال إنه شخص ميسور الحال؛ ما جعله لا يتردد فى قبول الزواج، ووافق على الفور“.
وأردفت: ”منذ الأيام الأولى للزواج اكتشفت طمع أهله في راتبى، وأجبرت على الإنفاق عليهم، وابتزازهم لى بتقاضى مبلغ شهرى، حتى يعاملوني بالمعروف“، مضيفه: ”تعرضت للعنف والضرب والحرمان من الطعام والشراب على يد حماتي وشقيقة زوجي“.
وأكدت الزوجة :“حتى نجلى لم يسلم من التعذيب وسوء المعاملة، لدرجة أن حماتي ركلته فى بطنه حتى نزف دمًا وفقد الوعى، مضيفة: ”طردنى زوجي ورفض منحى حقوقى، وعندما تقدمت بدعوى قضائية لطلب الطلاق، هدَّدنى وحاول إرجاعى بالقوة للعيش معه“.