أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الأردن: قبول 196 توصية دولية متعلقة بحقوق الإنسان خليل الحية ينفي نقل مكاتب حماس من قطر تكدس خيام النازحين غرب دير البلح وسط القطاع سموتريتش يدعو قطع العلاقات وإسقاط السلطة الفلسطينية جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائيلي يرد شك في سلوكها .. الأشغال 20 سنة لزوج ضرب زوجته حتى الموت ودفنها في منطقة زراعية انقطاع الإنترنت وسط وجنوب قطاع غزة مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره علنا انتشال نحو 392 جثمانا من مستشفى ناصر بغزة على مدار 5 أيام 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب بايدن يدعم حرية التعبير وعدم التمييز في الجامعات ونتنياهو يدعو للتصدي إدارة السير: لا تتردد في إبلاغنا ! الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة اليوم 202 للحرب
التغريد خارج السرب ..
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة التغريد خارج السرب ..

التغريد خارج السرب ..

05-08-2019 01:00 AM

عندما يتعلق الأمر بمصلحة الوطن وبأمنه ، على الجميع أن " يحط الطاعة " دون تذمّر ٍأو احتجاج أو حتى نقاش ! لأن الوطن وبعيدًا عن كل المُنّغصات والمفارقات يجب أن يظل في منأى عمّا قد يمس هيبته وسمعته ، ويجب أن يكون الصراع بين الديّكة الذين سيصبحون في يوم ٍ ما " فراخًا " تكاكي - وقد تبيض - يكون في ساحات تقع خارج مضماره وبعيدًا عن ارضه وسمائه !

من المحزن أن يتناقل بعض الناس من العامة ومن " الفاهمين " ، في مجالسهم ، في اماكن عملهم ، وفي حواراتهم الألكترونية عن قصد أو دون قصد احاديثًا شتى ، وأنصاف معلومات فيها إسفاف وثرثرة هَطلى وتهيؤات ، لا تحتكم الى عقل ٍ ولا تستند على منطق . . فيما ينتهج أخرون تصعيدًا أحمقًا لأمور وسيناريوهات ماركة " صُنع " في الخارج مُختلقة من ألفها الى يائها ، ليست من الواقع في شيء ، لكنها وللأسف تنطلي على السذج فيلوكونها بألسنتهم وتخطها كتاباتهم وتصبح مدار مناقشات رعناء ، يمتاز أصحابها بقصر النظر وبهوس التشويش على وطن كد اجدادنا وآباؤنا فيه واجتهدوا وضحوا وبذلوا الصعب لبنائه كدولة ونظام وأجهزة ومؤسسات .

يلاحظ المتتبع لما يجري في بلدنا أن ظاهرة الخوض في خصوصيات الناس وحشر الأنوف في سمعتهم وأعراضهم أخذت منحى خطيرًا ظالمًا إتسع نطاق الجهر به ، فبعد أن كانت منذ سنوات ظاهرة خجولة حذرة ومحدودة ، تفشت وانتشرت دون وازع من ضمير او خشية من عقاب ، حتى صار البعض يدفع ثمنًا غاليًا من سمعته اذا تسلّم مسؤولية أو منصبًا ! أو استثمر مالًا ، أو حقق انجازًا ! بل أضحت بعض المناصب لعنة تطارد أصحابها حتى بعد زوالها ! وصار النجاح في بلدنا محط اتهام .

لم يكن بلدنا هكذا ولم يكن ناسنا على هذه الصورة من القسوة ، كنا متحابين متآلفين ، فخورين بإنتمائنا لهذا الوطن الذي يحتاج في هذه المرحلة بالذات الى تماسكنا وتعاضدنا اكثر من ذي قبل ، لقد حان وقت الصحوة وقت الانتصار للوطن ، والإلتفاف حول قيادته ونبذ التراشق ورجم الآخر .

ونقول لأولئك الذين يُصرّون على التغريد خارج السرب ، تأكدوا بأن أعمالكم ومواقفكم المشبوه ستعود عليكم حسرات بإذن الله تعالى ، بعد أن يسترد الوطن عافيته ويواصل مسيرته .

عمر عبنده





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع