أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
هل ننعي لكم سياحتنا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل ننعي لكم سياحتنا

هل ننعي لكم سياحتنا

03-08-2019 01:00 AM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - لاادري كوني خبيرا بالسياحة ومارست العمل بها لسنوات طوال اعمل مستشارا اطلعت على خفايا الامور بواطنها هل يحق لي ان انعى السياحة ام اطلب من حكومتنا ان تراعي الله بهذه الطفله المدلله والتي غدت بلا ام وبلا اب تغلفها الاقاويل والاشاعات والاوهام
وتوهمنا بان الحال عال العال

وكنا ننتظر من حكومتنا التي وعدتنا بالشفافيه والصدق بالتعامل ليكون الاساس لبنيان صحيح وسليم ... ان تقف معنا وقفه حق بحق السياحة الاردنية
وان تبدا بالاطلاع وبمعرفه حقائق الارقام والمعلومات التي ترج لها السياحة ومصادرها ومن ثم تطلب من دوائرها ومؤسساتها ووزاراتها ان تكون اكثرشفافيه ودقه في تزويدها بالارقام ... والمعلومات الموهمه للسامع والقارئ والمستهجنه للعارفين والخبراء والمطلعين واصجاب الشان
وان تعمل على جلسه نقد ذاتي والعمل من خلال النتائج على الاقل تعظيم الاتجاز الذي حققه من سبق.... حتى راينا البترا من عجائب
الدنيا وراينا السلط تدخل ملف التراث وراينا المسارات والمغطس والاماكن
والمواقع قد اصبحت منارات تهدي الباحث والمهتم ووصلنا لمرحله التحدي
للظروف والامكانات والحفاظ على موقعنا على خارطه العالم السياحية
بفضل رجال اعطوا فكانوا رمز العطاء وكانوا حريصين على ترجمه الهدف
والرؤيا والرساله

وهنا اسجل شكري وامتنانيباسم الاردنيين لعقل بلتاجي وصالح ارشيدات
بلتاجي و عليا بوران وشقيقتها سوزي وسامر الطويل ومعالي هيفا
ابو غزاله واسامه الدباس والامناء العامين عيسى قموه واكرم المصاوه
وسلطان ابو جابر قامات لاتنسى سعت بجد واجتهاد و حققت الانجازات
لنبني عليها لانهدم

وبكل اسف اقولها اننا اليوم..... نبكي سياحتنا وننظر الى مواقعنا المهمله
ونستصرخ الضمائر لنقول كما قالوا ضعوا الرجل المناسب للمكان المناسب
السياحة لابواكي لها ياحكومة

ونحن احوج مانكون لترجمه هذا القول
فجلاله الملك عبد الله الثاني دعا ومازال في كل حدث ومناسبه الى تحويل
الأردن إلى نموذج حيوي في المنطقة، يكون محفزًا لبناء الشرق الأوسط
وظل يضع جلالته على سلم أولوياته الاقتصاد وعلى راسه قضايا الاستثمار السياحي، لاننا فرغنا اليد من زراعه وصناعه دعانا الى بذل
كل جهده في حله وترحاله لتطبيق برامج الإصلاح الاقتصادي وتعظيم
دور القطاع الخاص في التحرر الاقتصادي لتحقيق تنمية سياحية مستدامة
وتوفير فرص العمل وتأمين مستوى معيشي أفضل لأبناء شعبه الأردني في
البادية والارياف والمدن
مثلما ظل يدعو جلالته الى التنمية السياحية المستدامة، والنمو الاقتصادي،
وتنمية الموارد البشرية العاملة في القطاع السياحي وهي على رأس
أولويات الأجندة الوطنية، ويتم تحقيقها في مناخ يكفل الإصلاحات
السياسية والديمقراطية والترابط الاجتماعي، من أجل تزويد الأردنيين
بالأدوات اللازمة لتمكينهم من المساهمة في التنمية السياحية وتطوير
بلدهم
وقد شهد الأردن في ظل كل الظروف الصعبه التي مر بها العالم والاردن
جزء من هذا العالم يؤثر ويتاثر تطورا في كافة المجالات السياحية محافظه على موقعنا السياحي على الخارطه العالميه ومحاولات جاده حتى غدا
الأردن في مصاف الدول السياحية خلال فترة وجيزة يشهد لها
الكثيرون في منطقتنا وفي دول العالم الأخرى بتطبيق سياسات التنمية
السياحية المستدامة والمتميزة والتي كان لها الأثر الايجابي الكبير على
رفع مستوى معيشة المواطن الأردني وتطوير المواقع السياحية لكن الى
حين .جاءنا ابطال المغامره والمنبريين وشمامي الهوا من صاحبات المواهب

وفي تلك المرحله التي سبقت كان الاردن قد حقق التقدم الملموس بفضل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الهاشمية الى فريق متخصص وقادر على ترجمه الرؤيا والمتابعةالحثيثة بتنفيذ المشروعات السياحية ؛بهدف تحقيق رؤية جلالته بالوصول
إلى التطور السياحي مما ينعكس على الرخاء الاقتصادي لأبناء هذا الوطن
المعطاء
الا اننا الان ومع تغيير الحكومات والتي تبعها تغيير الشخوص والخبرات والتجارب والمعرفه والدرايه وبالتحديد منذ مجئ دوله الملقي لليوم
اصبحنا نشهد مرحله من التراجع وعدم المصداقية في ما يعلن و يبث من ارقام وماتهدرهالوزارة المختصه وتوابعها
من اموال والبكاء على اطلال السياحة بعد ان همشت ولحق بها ما لحق من الضرر
حتى اصبحت سياحتنا بوضع لانحسد عليه و السائح بدل ان يحمل صوره
مشرقه عن جنه الدنيا ومستودع الحضارات وارث الشعوب المصانه اصبح
يوجه النقد ويسال نفسه هل هذا هو الاردن ...
ونحن مازلنا نطلق اضواء
واشارات مخطؤه حول السياحة بارقام صماء نهدئ بها النفوس ونطمن
المسؤول حتى ولو كنا خارج البلد ولو كانت هذه الارقام حقيقة لقلبت

الموازين ورفعنا قبعاتنا احتراما لها وللقائمين على السياحة التي شهدت
تراجعا ملحوظا في اعداد السياح بالرغم من الاعلانات التي تشير
للارتفاع والتي لايعرف مصدرها ولان هناك من يتابع من دارسين ومهتمين ولديه
استبيانات واحصائيات تؤكد ضياع السياحة في بلد السياحة وتسجل في خانه
الانجاز .......لا...انجازات
و المداخيل ا لتي يعلن عنها بالمليارات لاادري هل هي حقيقة ام اماني
وكلنا يعلم ان الاستثمار السياحي يمثل ركيزة أساسية هامة في دعم
الاقتصاد الوطني ، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة ، بما ينسجم و
مصالح الأردن العليا ، وتحقق له الاستقرار السياسي والاجتماعي والأمني
والاقتصادي المنشود ؛ من خلال تفعيل الترابط بين الاقتصاد والمكونات
الأخرى للدولة والمجتمع ، وتعزيز القدرة التنافسية الأردنية في مجالات
الإنتاج والإدارة والتسويق وحفظ معدل الفقر و البطالة
وبالاشارة الى جوانب الاهتمام الملكي بالمرتكزات الأساسية للاستثمار
السياحي في الأردن خلال الفترة 1999- ولليوم
نجد ضروره العمل على تهيئة
المناخ الاستثماري السياحي المناسب وترويح الأردن كواحة خصبة للفرص
الاستثمارية السياحية الناجحة تتجاوز سوقها الصغير إلى الأسواق العربية
العالمية باسلوب علمي مدروس ومبرمج يتوجه للدول المصدرة للسياحة
والاستثمار بها .

ولابد من تعميق ثقافة الاستثمار وأهميته للمجتمعات المحليات في
المواقع السياحية، خاصة في مجال تنمية الموارد البشرية و الطبيعية كبنية
أساسية للاستثمار السياحي الاستراتيجي
وتوفير الأطر التشريعية و المؤسسية التي تكفل تشجيع وحماية الاستثمار
السياحي بالتنسيق والتعاون مع الفعاليات السياحية
والعمل على تشجيع وجذب الاستثمار السياحي الذي يعزز الاستقرار العام
في الدولة ويشكل أساسا مهما لرفاهية المجتمع وتطور الحضاري
وتأكيد ضرورة الاهتمام بالقطاعات السياحية التراثية التقليدية وتطور
مستوى تنافسيتها
توفير الحوافز للاستثمار المحلي والعربي والأجنبي بما يتفق و المرتكزات
الوطنية المستدامة والاستثمار بما يحقق سلامة التخطيط الاقتصادي

واعتماد التخطيط السياحي الاستثماري على قاعدة معلومات دقيقة
وشاملة عن واقع الاقتصاد الأردني وحجم وهيكلية الاستثمار و مدخلا ته
ونلفت الانتباه الى ان منظمة الاونكتاد ا(مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة
والتنمية UNCTAD (اضدرت تقرير الاستثمار العالمي لعام 2008 والذي شمل
141 دولة منها 16 دولة عربية ، ويعد هذا التقرير الدوري مرجعًا قيمًا لأحدث
التطورات والاتجاهات العالمية في مجال الاستثمار الأجنبي المباشر (FDI(
على المستويين القطري والإقليمي ، ويعد التقرير أحد أبرز المنشورات
الدولية المعتمدة في مجال تقييم بيئة العمال السياحية وأداء الاستثمار
الأجنبي ،
وذلك بترتيبه الدول المشمولة حسب مؤشرين رئيسيين في مجال
جذب الاستثمار السياحي المباشر هما مؤشر آداء الاستثمار الوارد ومؤشر
إمكانيات الاستثمار الوارد .وفيما يخص ترتيب الأردن ضمن قائمة الدول
المشمولة في تقرير عام 2008 ، احتل القطاع السياحي تبعًا لمؤشر آداء
الاستثمار الوارد المركز الأول عربيًا والسادس دوليًا من أصل 141 دولة
مشمولة في التقرير .

اما الان فيعلم الله اين اصبح موقعنا بعد ان تفرغنا
الى ممارسة رياضه المشي والمغامراتز.. وبدانا نجمع لها الهبات والمنح
ونغذيها من صندوق هيئة تنشيط السياحة المديونبالاصل والذي خصص للترويج
والتسويق للسياحة الاردنيه
واهملنا السياحة الدينية والتراثية واعلاجيه والمؤتمرات والرياضه واهملننا
القطاع كله.... ونسينا التشاركيه والعمل الميداني وحتى المؤتمرات واللقاءات
وركزنا على حقائب السفر ودعم الجمعيات واهمال البنى التحتية
وبالرغم من
كل الصرخات ظل الحال على حاله البترا تستصرخ الضمائر وجرش وعجلون
وام قيس منسيه والسياحة لابواكي لها وبالرغم من هذا تخرج علينا الوزارة
لتقول
ان هناك تحسنا وكل مانريده مراحعه معلوماتها التي لاتستند
للواقع واتباع مبدا الاشفافية والمصداقية حتى نرى الشحوب قد زال عن
سياحتنا وتحققت الرؤيا الملكية وتعافت سياحتنا التي كان من المفروض
لها كبلد امن مستقر منافس بكل انواع السياحات ان يخطو للامام لاان
يتراجع فالسياحة وزارة سيادية لها اهميتها قبل ان تاتي ساعه الندم وحتى لانظل نحصد العقير ونبني ابراجا فوق رمال الشط ونوهم الاهل اننا في حال افضل وقبل
وعلينا ان نعيد حساباتنا قبل
ان ننعى سياجتنا اقول لحكومتنا لنكن واقعيين لانجاري ولانحابي وان نقف على الحقيقة في كل شان ... فكيق اذا السياحة مابقي لنا ............

pressziad@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع