زاد الاردن الاخباري -
خاص - لارا أحمد - وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني د. رياض المالكي تعرض خلال الأعوام الاخيرة للعديد من الانتقادات على خلفية رداءة أدائه ولكن معلومات حديثة وردت مؤخراً قد تدل على ظروف يعيشها المالكي ومن شأنها أن تشكل "أسباب تخفيفية" فيما يخص أوضاعه الشخصية.
ولفتت أوساط في الخارجية الفلسطينية إلى الزيارة التي قام بها المالكي إلى جمهورية سلوفينيا خلال مطلع الشهر الحالي، حيث أجرى خلالها استشارة طبية مع طبيب أعصاب بارز في أحد المستشفيات في العاصمة ليوبليانا، وعقد المالكي هذا الاجتماع تحت غطاء من السرية التامة بينما لم تكن في صورته حتى دائرة المقربين، وجاء الاجتماع بعد فترة تعرض بها المالكي إلى حالة صحية غير عادية من الدوار والبلبلة.
وأكدت مصادر في الخارجة الفلسطينية أنها لاحظت خلال الاجتماعات والمناقشات التي أجريت خلال الفترة الأخيرة أن المالكي ظهرت عليه ملامح التعب والإرهاق ولحظات من شرود البال، مما يعود بطبيعة الحال إلى عمره (64) أو درجات الحرارة الصيفية المرتفعة، ولكنها لم تستبعد تردي حالته الصحية والآن بعد ورود المعلومات الجديدة لدينا، فيبدو أن المالكي نفسه يخشى أن تكون صحته على المحك.
وشملت زيارة المالكي إلى سلوفينيا - إلى جانب الاستشارة الطبية السرية في المستشفى- عدد من اللقاءات الرسمية ومنها مع نظيره السلوفيني ورئيس البرلمان ورئيس جمعية الصداقة مع البرلمان الفلسطيني، إضافة إلى مقابلات صحفية مع وسائل الإعلام المحلية وتناول الطعام في بعض المطاعم الفاخرة بالعاصمة ليوبليانا.