انقاذ الطفل والاميرة ثروت" توقعان اتفاقية في مجال صعوبات التعلم

انقاذ الطفل والاميرة ثروت" توقعان اتفاقية في مجال صعوبات التعلم

زاد الاردن الاخباري -

وقعت مؤسسة إنقاذ الطفل الأردن وكلية الأميرة ثروت الجامعية المتوسطة مذكرة تفاهم للتعاون في مجال صعوبات التعلم، الهادفة الى تكامل الجهود بين المؤسستين في مجال صعوبات التعلم خدمات التشخيص والتقييم باستخدام المقاييس والاختبارات؟

وقالت المديرة التنفيذية لمؤسسة إنقاذ الطفل الأردن ديالا الخمرة : جاء توقيع الاتفاقية بناءا على الاهتمام الكبير ببناء شراكات فاعلة واستراتيجية مع مؤسسات المجتمع المدني باختلاف تخصصاتها وضمن المحاور التي تتبناها المؤسسة والمتمثلة بالتعليم والصحة والحماية وتوفير سبل المعيشة، بهدف إيجاد شكل تكاملي للتدخلات في المجتمعات المحلية.

واضافت الخمرة تهدف الإتفاقية إلى التعاون والشراكة وتكامل الجهود بين المؤسستين في مجال صعوبات التعلم، وخاصة خدمات التشخيص والتقييم باستخدام المقاييس والاختبارات التي طورها وقننها المركز الوطني لصعوبات التعلم التابع للكلية، وبناء القدرات للتعامل مع الحالات وخاصة وسائل الكشف الأولي واستخدام الإستراتيجيات العلاجية والوسائل التعليمية المناسبة للطلبة ذوي صعوبات التعلم، كما وتهدف الاتفاقية إلى نشر الوعي والخدمة المجتمعية في هذا المجال.

وأكدت الدكتورة شيرين حامد على حرص الكلية على بناء شراكات وطنية استراتيجية يقوم جوهرها على تلبية الاحتياجات التربوية والتعليمية للأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم، من خلال برامج ومقاييس نوعية ومتطورة وتراعي البيئة الأردنية وسياقاتها الاجتماعية والثقافية والتعليمية، ودعم عمليات تشخيص الأطفال في مناطق جيوب الفقر لتوجيه المعنيين في المدرسة والمجتمع المحلي للتعامل معهم وتلبية احتياجاتهم التعليمية، حيث ستعزز هذه الشراكة مع مؤسسةإنقاذ الطفل التكامل في الجهود والخبرات بما ينسجم مع الهدف الأممي الرابع من أهداف التنمية المستدامة (التعليم 2030) في تحقيق التعليم الجيد والشامل للجميع.

واشارت حامد إلى أن للمركزالوطني لصعوبات التعلم دور ريادي محليا وعربياً في صعوبات التعلم منذ عام 1995، ومنذ انشاءه بدعم من الحكومة الكندية انسجم المركز مع الأولويات الوطنية في حق الأطفال في التعلم بغض النظر عن قدراتهم الأكاديمية.

واوضحت حامد إلى أن المركز منذ ذلك الوقت يقدم خدمات بناء قدرات المعلمين للتعامل مع الصعوبات التعلمية، إضافة إلى تقديم خدمات تشخيص الطلبة باستخدام مقاييس دولية تم تقننينها للبيئة الأردنية، ومقاييس ادراكية وتشخيصية تم تطويرها بخبرات أردنية