أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس

رسالة من امرأة

29-07-2019 08:00 PM

قصة قصيرة - عاد سليم من السفر كغيره من المغتربين في فصل الصيف، وكان قد اعتاد وهو ذاهب إلى المسجد أو عائد منه أن يمر من أمام بيت ابن عمه أحمد الذي كان يصر عليه أن يدخل لشرب فنجان من القهوة، فقد اعتاد اُبن عمه هذا أن يجلس في فناء المنزل تحت شجرة التين، وفعلاً كان سليم يستجيب لدعوة ابن خاله، فيجلسا في ظل الشجرة ويتبادلا أطراف الحديث عن الحي وساكنيه.
في زيارته الثالثة لبيت ابن عمه كما العادة قُدِّمَ له كأساً من العصير تَبِعَهُ فنجاناً من القهوة، لكن خلال هذه الزيارة، حدث أمر مهم، لم يدر في خلد ابن خال سليم ولا في خلد سليم نفسُهُ أن كأس العصير الذي قدم لسليم كان دافئاً، فاعتذر عن شربه بعد أن تذوق الرشفة الأولى وقال في نفسه لعل بيت الرجل بدون ثلاجة وليس هناك ماءً بارداً لعمل العصير.
وعندما جاء دور تقديم القهوة لاحظ سليم أن الشاب " إبن أحمد" الذي قدم القهوة قد أدار صينية القهوة باتجاه سليم ليتناول فنجان القهوة هذا بعينه ولا يتناول الآخر، لأن القهوة الساخنة يجب أن تقدم لأبيه حتى لا يشعر بالحيلة التي تديرها زوجته, فافترض سليم حسن النية وتناول الفنجان الذي يريده الشاب أن يتناوله، ولما ارتشف رشفته الأولى وإذا بفنجان القهوة قد صنع بالماء البارد، فسأل ابن عمه عن قهوته إذا كانت ساخنة أم فاترة فأجابه بأنها ساخنة.
فهم سليم الرسالة أن تقديم العصير دافئاً والقهوة باردة حركات ذات مغزى، وأدرك المعنى، فهي تعني أن الزائر شخص غير مرغوب فيه، وأن هذه الزوجة لا تحب الضيوف، فخرج على الفور متعللاً بأن أحداً بانتظاره ودون أن يخبر ابن خاله عما حصل من زوجته خرج ولم يعد.
يبدو أن هذا السلوك قد اخترعه بعض خبثاء العرب فصار من عاداتهم. أقصد من عادات بعض الخبثاء.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع