أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام الاتحاد الأوروبي ومركز الدراسات الاستراتيجية يعقدان مؤتمر "الطريق إلى شومان" 1,223 مليار دينارا قيمة الصادرات الكلية للأردن حتى نهاية شباط الماضي خصم (تشجيعي) على المسقفات من بلدية إربد "آكشن إيد": غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من العدوان على غزة بلدية برما في جرش: نسبة الإنجاز في مشاريع نُفذت وصلت إلى 100% إلقاء القبض على لص (الجاكيتات) في عمان مباراتان بدوري المحترفين الأردني الجمعة مهم من الضمان حول تأمين الشيخوخة المعلق خلال كورونا الاحتلال اعتقل 8455 فلسطينيا من الضفة الغربية منذ بدء العدوان 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع الأول من 2024 أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي البيت الأبيض : نريد إجابات من إسرائيل بشأن المقابر الجماعية في غزة تطبيق نظام إدارة الطاقة في قطاع المياه 350 مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال الساعة الأولى من بدء الاقتحامات نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل بغارة شرق رفح مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية بباحات الأقصى 8 شهداء بينهم طفلان بغارت الاحتلال على رفح المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية
توجيهي زمان

توجيهي زمان

28-07-2019 03:03 AM

بمجرد اعلان نتائج التوجيهي وظهور المعدلات التي حصل عليها طلابنا ؛ بدأت مواقع التواصل الاجتماعي بنشر التعليقات على تلك المعدلات ، وبين سطور تلك التعليقات كان هناك لغة شك واضحة بقدرات الطلبة ، وتأكيد على ان وزير التربية ومن وراءه رئيس الوزراء الذي كان وزير تربية سابق هدفهم شعبوي وكسب رضى الشارع .
والحقيقة هنا ان طلابنا بذلوا جهودا جبارة من اجل الخروج من عنق زجاجة التوجيهي وبدء مرحلة جديدة ، والوزير بما هو معروف عنه رغب بوقف شيطان التوجيهي ، وكل ذلك بعد تجربة سيئة جدا من قبل الوزير السابق ذنيبات ودولة الرئيس النسور .
فهل نحن في الاردن لا نؤمن بتغير السياسات نتيجة لتغير الاشخاص؟ ، وهل يعود ذلك الى ثقافتنا العشائرية والاجتماعية والتي تستند على ان التغيير يؤدي الى ان يخسر اشخاص في مناصب قيادية دورهم وأرثهم التاريخي في تلك القيادة .
ونحن شعب نؤمن بضرورة التعليم العالي لبدء حياة جديدة تختلف عن حياة أباءنا ، ومن أجل مستقبل مشرق للأجيال القادمة ، وعند بدء تحقق ذلك نرجع انفسنا الى ساقية الثقافة العشائرية وربط انفسنا بها ونحن سعداء.
لنتخلص من رعب شيطان التوجيهي ، ولنجعل ابواب المستقبل مشرعة لأبنائنا ، ونتوقف عن مقارنة زمان أباءنا وزماننا بزمن أبناءنا، ونتوقف عن ذكر جملة "توجيهي زمان " ؛ فلكل زمان دولة ورجال !.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع