أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد انخفاض الدخل السياحي للأردن 5.6% خلال الربع الأول من هو رئيس الاستخبارات الاسرائيلي الذي استقال؟ 975 مليون دينار الاستثمارات الكويتية في بورصة عمان جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية والسفارة التونسية تبحثان التعاون في المجالات العلمية والأكاديمية. الجغبير : العلاقات الأردنية الكويتية نموذج للتعاون العربي 593.8 مليون دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال الشهرين الاولين من عام 2024 الأمن: مطلوب ثالث من ضمن مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه خطة لتحديث تفتيش الحقائب والتخلص من البضائع المتكدسة في المطار إصدار جدول مباريات دوري المحترفين وكأس الأردن 3276 طنا من الخضار والفواكه والورقيات ترد للسوق المركزي اليوم الأردن يدين جرائم الاحتلال بعد اكتشاف مقابر جماعية بخانيونس الحكومة: لا يوجد أيّ مواطن أردني تمت معاقبته لتضامنه مع الأشقاء في قطاع غزة ضبط وردم 18 بئر مخالفة وبيع مياه وتزويد منشآت سياحية وشاليهات بالبحر الميت (صور) فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بدير علا الأربعاء أيرلندا: لا يزال هناك 40 إيرلنديا في غزة الأوقاف الفلسطينية : 219 مستوطنا اقتحموا الأقصى صباح اليوم نادي الأسير: الأسرى يواجهون جرائم وانتهاكات ممنهجة ارتفاع عدد جثامين الشهداء في المقبرة الجماعية بخان يونس إلى 310 استشهاد 478 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
فلســــــــــــــفه في الاعلام
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام فلســــــــــــــفه في الاعلام

فلســــــــــــــفه في الاعلام

26-07-2019 01:09 AM

الكاتب الصحفي زیاد البطاینه - اعمل بحقل الصحافه والاعلام من عام 68ولليوم وعضوا في نقابه الصحفيين التي اعز وافخر بها زززوتنقلت بين كل الصحف يوميه واسبوعيه وشهريه ... ولم اكن اعاني ولا عانيت ...الا هذه الايام حيث عرضت على القضاء اكثر من مرة وفي كل مره قلت اتوب ... لكن مش بايدي فكل شيء تغير واصبحت الكلمه تحتاج لجواز مرور بعد اصبحت تخضع للاوامر ... كنت ارقب واترصد واعمل بالسر والخفاء ... ومع هذا كانت الصوره واضحة والابيض امامك كما هو الاسود... وكان رئيس التحرير باليوميات في كل مطرح حللت به يتحمل ويقوم بالمراقبه بالشطب بالتغيير وكنت سالما كما هي مقالاتي لكني اليوم امام حال مختلف

يدفعني ان اكتب عن الاعلام واتســـــــــــــائل ماذا يريدون وماذا نريد ... وللامانه عنوان كبير فقد
اختلفنا من بستھدف الثاني وتسائلنا ماذا یریدون من الاعلام..... وماذا یرید الاعلام منهم ......وللامانه انا من الذین وقفوا مرات ومرات في السنوات الاخيرة امام القضاء في ا قضایا المطبوعات والنشر ومع ھذا رايت ان اكتب ن كلمه حق لایماني ان الاعلام رساله مقدسه لاتماري ولاتحابي ولاتجاري تدل على بواطن القوة كما ھي الضعف

وللامانه لابد ان نقول انه مامن مناسبه او حدث ومامن خطاب او تكلیف یوجھه جلالة الملك حفظھه الله لحكوماته الا وطلب الیھا ضمان حریة التعبیر وفسح المجال أمام الإعلام المھني الحر المستقل والمسؤول لممارسة دوره كركیزة أساسیة في مسیرة التنمیة الوطنیة.مثلما اكد دوما على ضرورة إجراء التعدیلات التشریعیة اللازمة
وتبني السیاسات الكفیلة بإیجاد البیئة المناسبة لتطور صناعة الإعلام المحترف وضمان حق وسائل الإعلام في الوصول إلى المعلومة والتعامل معھا من دون أي قیود أو عوائق وكذلك تعدیل القوانین وتحدیثھا لحمایة المجتمع من الممارسات اللامھنیة واللاأخلاقیة التي تقوم بھا بعض وسائل الإعلام

جلالته اطال الله بعمره ززز لم یستثني اي جزء من الاعلام وبشتى انواعه ووسائله بعد طفرة كبیرة بالكم لابالنوع حقّقھا الإعلام العربي عامه والاردني خاصة خلال السنوات القلیلة الماضیة؛ إذ تزایدت أعداد الصحف والمجلات والمواقع الالكترونیة والقنوات التلفازیة والإذاعات

حتى اصبحنا لانستطیع حصرھا...وبات الاعلام ملطشه وقد راینا وقرانا وسمعنا ما تعرض ویتعرض الیه بعض من وسائل الاعلام وكنا نتلقاھا بفتور ولم نكن نجرؤ ان ندافع عن انفسنا لاخوفا ولا طمعا ولا استھانه

ولكن للانصاف لابد ان نعترف ان اعلامنا اصبح اسوارا یعتلیھا الكثیر من الدخلاء الذین فتحوا بجدار الصحافة ثغرات سھله الاقتحام نحو مھنتنا المقدسة التي ارادھا القائد والوطن والمهنه وقدسيتها ... مما یفرض علینا ان نقوم بتحصين اسوارنا وان نجتث تلك الاعضاء الدخیله على المھنه ونحن نعترف أن ھذا التطور الكم ّ الذي شھده الاعلام لم یرافقه تطور كیفي أو نوعي نتطلع جمیعاً إلیه ، وذلك لعدة أسباب:

في مقدمتھا ضعف إمكانات كثیر من العاملین في الحقل الإعلامي وھو الضعف الذي یدركه بجلاء كثیر منا فضلاً عن المختصین والنخب الثقافیة والفكریة. و على الرغم من التزاید الكبیر في أعداد وسائل الإعلام والإعلامیین فإن المتمیزین منھم ما زالوا قلة یمكن حصرھم بسھولة

وقد تعلمنا ان أصناف الإعلامیین الموجودین في الساحة الآن ثلاثة:
اولا الإعلامي الحرفي،

وهو الاعلامي ......الذي یمارس العمل الإعلامي بأسلوب وظیفي روتیني، مثلما یمارس أي موظف مھما كانت وظیفتھ، دون رغبة أو قدرة على الإبداع والتمیز،ھذا الحرفي لا یعي أن للإعلام رسالة، وما أكثر ھؤلاء الحرفیین في وسائل
إعلامنا! یؤكد ذلك كثیر من المواد التي تنشر في الصحف أو تبث في التلفاز والإذاعة
.
والصنف الثاني

ھو الإعلامي التبعي وھذا النوع من الإعلامیین یجمع بین المھنیة وضبابیة الرؤیة، أو مسلوب الھویة أحیاناً ّ أخرى،

ھذا الغث الإعلامي ھو الذي یسیر كثیراً من مؤسسات الإعلام العربي، وأتباعھ ھم الذین ابتلیت بھم الأمة، وفتحوا علیھا منافذ للشر في وقت ھي أحوج ما تكون إلى الثبات على المبدأ والمحافظة على الھویة، وصیانة المحددات القیمیة للمجتمع في مواجھة التغریب الإعلامي الذي تتعرض لھ مجتمعاتنا

أما الصنف الثالث
فھو الإعلامي المھني الحرفي
الذي یعي أن الإعلام مھنة ذات رسالة، یمنحھه ھذا الوعي رؤیة واضحة، وقدرة دائمة على تطویر ذاته وتنمیة إمكاناته نعم إن إحساس ھذا الإعلامي المھني برسالتھ ووعیھ بھا، ھو ما یدفعه طواعیة لامتلاك كل ما من شأنه الارتقاء بمھنیته، وبالتالي قدرته على أداء رسالته ، فھو مشغول بتثقیف نفسه، مھموم بواقع أمته متألم لقضایاھا الناجزة، و اعتقد ان ھذا ھو الإعلامي الذي نرید ونحتاج.

فالقارئ والسامع والمشاھد یرید اعلاما یعمل على إبراز الإیجابیات بحجمھا الطبیعي دون المبالغة وأن تبرز الأخطاء بروح الود والنصیحة ولیس بحالة التشفي
إذا كانت ھناك سقطة من مواطن غریبة و حادثة مارقة على المجتمع لیس من الضروري أن نبرزھا،
ونحن نعلم ان الخطأ یحدث في كل مجتمع وأنه لولا الذنوب ما وجدت المغفرة
وصحیح اننا بتنا نلحظ أن ھناك خروجاً عن المألوف بالطرح لبعض وسائلنا الاعلامیة مقرؤة مسموعه و مرئیة في إبراز أشیاء سلبیة تنھش في جسد ھذا البلد الكبیر بكل مابه وتؤثر سلبا على كل مرافق الحیاه وتبطء من عملیة تنمیته

ومع العلم ان الكل یعلم ویدرك أھمیة الإعلام كشریك دائم للوطن وجمیع شرائحه وفئاته وسلطاته القضائیة والتنفیذیة والتنظیمیة، وھي تتفق تماماً مع ما جاء في الدستور
وبأن الواجب يقضي ان تلتزم وسائل الإعلام والنشر وجمیع وسائل التعبیر بالكلمة الطیبة وبأنظمة الدولة.. وتسھم في تثقیف الأمة ودعم وحدتھا ویحظرعليهم ما یؤدي إلى الفتنة أو الانقسام أو یمس بأمن الدولة وعلاقتھا العامة أو یسيء إلى كرامة الإنسان وحقوقه . وما جاء في نظام المطبوعات والنشر الذي حاربت تحت رايته طويلا أكد على

أن یكون من أھداف المطبوعات والنشر الدعوة إلى الموضوعیة والصدق ومكارم الأخلاق والإرشاد إلى كل ما فیھ الخیر والصلاح ونشر الثقافة والمعرفة)، ومثلما جاء في نظام المؤسسات الصحفیة ...الذي أكد على أن (المؤسسة منشأة خاصة ھدفھا إصدار مطبوعات دوریة یكون رائدھا خدمة المجتمع بنشر الثقافة والمعرفة ملتزمة الصدق والموضوعیة في كل ما تصدره من مطبوعات)

واعتقد ان ھذا ھو الإعلام الذي نرید والذي یتوافق مع النظام الأساسي للحكم والأنظمة المطبقة.
لأنه بمراجعة تعلیقات الكتاب أو النقاد أو المحللین في بعض المواضیع القضائیة أو الاقتصادیة أو الاجتماعیة أو الریاضیة وحتى الشؤون الإسلامیة
نجدھا بعیدة تماماً عن ھذا التوجیه . وكما هو الحال بالبرامج الحواریة وخاصة بعض البرامج او المقالات و الاخبار او التقاریر نجدھا تخرج عن نطاق الموضوعیة والكلمة الطیبة والود والاحترام .....بل ویظھر فیھا الكثیر من الانحراف عن ما یجب أن یكون علیھ الأمر. علینا أن نحترم القوانین والتعلیمات لأن ذلك كلھ یصب في خیر البلد ویجسد حب القیادة والبلد والامه
والمفترض ان یساھم الإعلام برفع الحس والوعي الأمني للمواطن والمقیم ونكون عوناً في مكافحة العنف الأسري والمخدرات والتستر والجریمة المنظمة وغسل الأموال، وعلینا أن نعلم أن التعلیم یمر بمرحلة تطویریة ھامة وشاملة بجمیع مراحلھ ما قبل وما بعد الجامعة ومعھا برامج الابتعاث للعلوم والتقنیة وھو الحدث العلمي الأبرز على مستوى العالم خلال قرون مضت

وھذا یتطلب من الإعلام أن یكون داعماً لھذا التطویر الشامل والاصلاح والتحدیث الھام للأجیال والوطن على حد سواء والذي سیحدد ھویتنا ومستقبلنا في صراع الھویة والثقافة والعلم والمعرفة. وكل ھذه التحدیات الوطنیة بحاجة إلى إعلام داعم یؤثر إیجاباً في النقد الھادف والبناء ولیس الھدم والتجریح وتضخیم الأخطاء
والتجریح بالأشخاص واستباحة خصوصیاتھم وكرامتھم
كما ھو حادث وبأسف شدید في حالات كثیرة في الإعلام . والمطلوب من الإعلام ورؤساء تحریر الصحف والمجلات ومدیري البرامج والقنوات الفضائیة القیام بمراجعة شاملة للعاملین في الوسط الإعلامي وأن یستعینوا بالمتخصصین في الطب والقانون والتعلیم والإعلام والاقتصاد لیكونوا قادرین على نشر التوعیة والمعلومة الصحیحة للعامة، والنقد الھادف للبرامج والأداء العام ولیس تصید الأخطاء والبحث عن العناوین المثیرة بلا مضمون أو ھدف.

علینا أن نبتعد عن العصبیة والعنصریة والفردیة في الطرح ونتوجھ نحو الوطنیة والموضوعیة والصالح العام في كل صور الإعلام وفق الدستور والقانون وما رسالھ جلالتھ الا دعوة للقیادات الإعلامیة بمختلف وسائلھا لأخذ ھذا التوجیھ نبراسا للعمل الإعلامي في القادم من الأیام لحمایة الوطن وتحصینھ ودعم جھود تطویره وإقصاء كل مخالف لھذا التوجیھ خارج العمل الإعلامي

pressziad@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع