أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنعنا من إسعاف المصابين بمخيم طولكرم غالانت وأوستن يبحثان "خفض التصعيد" الترخيص المتنقل ببلدية برقش الأحد قطاع الألعاب الإلكترونية الأردني في نمو مستمر عبيدات: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستبيح حقوقنا وفاة الشاب الذي أحرق نفسه خارج محكمة ترامب حاملا معه سر انتحاره صفارات الإنذار تدوي في إصبع الجليل الاحتلال يدمر أكبر مصنع للأدوية بغزة أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية الأردن .. مروحة سقف تكسر جمجمة طفل محافظ العاصمة يفرج عن 15 شخصاً من موقوفي الرابية تحديد حكم المواجهة الحاسمة بين الاردن واندونيسيا زوارق الاحتلال تقصف ساحل دير البلح بعد فيضانات الإمارات وسلطنة عُمان ظواهر أكثر حدة ستضرب المنطقة .. خبراء يحذرون اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود جدري ورق العنب يخيب آمال المزارعين في جرش كتيبة طولكرم: نواصل التصدي لقوات الاحتلال جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين يديعوت: الاحتلال رفض مرتين التوصل لصفقة تبادل أسرى
تذهب الشخوص ويبقى الوطن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تذهب الشخوص ويبقى الوطن

تذهب الشخوص ويبقى الوطن

23-07-2019 06:33 PM

اشعر ان لدى الناس في بلدي إحساسا بأن معظم المفاتيح التي تجربها الحكومة في بوابة اقتصادنا الوطني تغير وتعدل تبدل وتختبرهامات وطاقات لكن للامانه ليست هي المفاتيح المناسبة لتغيير الحال الذي وصلنا اليه بفضل ساسات عقيمه ومناهج اكل الدهر غليها ... وليست الطريق لجذب الاستثمار وتسديد فوائد الدين والوفاء لشعب وفي منتم صابر لتحقيق ادنى مراتب الرضا عنها وعن الحال , بل هي مفاتيح تتلون بلون الحرباه وتخدع الناظر.. مفاتيح قد علاها الصدا ولم تعد تلج في خرم القفل….
و المواطن الاردني بات يعاني جراء هذه السياسات العقيمه… والتجارب الفاشله في وطن يعاني واهلهبالاصل من ازمات متلاحقه …. و حكومات متعاقبه مشلوله عاجزة . تغري بالوعود وبيدها الجزره والسوط و ماعادت قادرة على اخراج نفسها حتى من الازمات التي اوقعت حالها بها جراء تلك السياسات ,وقد خسرت حتى شعبيتها بعد ان تخلت عن المواطن راسمالها ومرجعها باصعب الظروف والاحوال ...بل مالت عليه حتى قصمت ظهره وامتصت دمه فلم يعد قادرا على الوقوف معها ولا حتى عليها... مشلولا امام تحديات العصر والعواصف الهوجاء المصطنعه والتي تحركها تلك الجهات او تلك ينتظر الفرج ينتظر الدبس من ....النمس
وحتى لانظل مخدوعين نبني قصور الرمل على شط الحياه فياتي البحر بموجه فيطمسها ونقول ياريت اللي جرى ماكان … وحتى لانظل نحصد العقير و نلهي انفسنا بوعود وامال المجتهدين والخبراءوالمستشارين المزعومين والتي هي اشبه بالسراب للعطشان... وحتى نوقف هدر المال العاملنتفرغ لسداد الدين او فوائده …وحتى لانطيح بالمواطن وحكوماتنا لاتعد تجد بئرا تغذي منه موازنتها… وحتى نبدأ خطوه سليمه باتجاه التصويب و نهدم اوكار الفساد بجد التي اوصلتنا لهذا الحال وللاسف مازالت فهي السرطان المستشري بكل دائرة ووزارة ومؤسسه وقد بنيت عليها سياسات عقيمه على امل الخروج من عنق الزجاجة.. واي زجاجة هذه … لابد ان نقف ونسال ؟؟؟؟انفسنا ماذا فعلت حكوماتنا المتعاقبة والحاليه ؟؟؟؟
و ماذا حققت هذه الحكومه حكومه الرزاز الامل بالذات والخلاص من نجاح عللا ارض الواقع طوال فترة توليها لليوم حتى تنال ثقة الشعب الذي اصبح وحيدا عريانا جوعانا مريضا هزيلا ينشد الخلاص ….هذا الشعب الذي لم يعد يمثله احد حتى من سلمه رقبته ومستقبله و ائتمنه على قضاياه ظانا انه الامل فكان عليه وليس معه ….. وبتنا نتسائل الى اين نحن ماضون انا وغيري من هذا الشعب الصابر
لم نعد ندري الى اين المسير … وماذا نصنع ….. ولماذا وصلنا هذا الحال الذي لانحسد عليه ولايتمناه لنا عدو ولاصديق
هل هذه هي الديمقراطية المسؤوله وهل هذه هي السياسات العمياء التي بتنا نكتوي بحر جمرها …. وهل هؤلاء هم فرسان الديمقراطية الذين كنا نعتقد انهم المخلص والمدافع والسهران على مصالحنا
انظر اليهم يعتلون خيلها ساسه واحزاب وكتل وووويحاولون ان يستثمروا فينا الطيبه والاخلاص والانتماء .ز ويوهموننا انهم الجدار الذي نستند اليه والمدافع عن حقوقنا والحاملين قضايانا وهمومنا ومشاكلنا
كما واصبحنا نتسائل هل هذه هي الاحزاب اي البرامج التي يريدوننا ان نؤمن بها وببراجها ونضحي من اجلها …..هل هؤلاء هم ساستنا والذين يريدوننا ان نتبعهم حفاه عراه وقد خدعنا بهم جلهم يبحث عن مصالحه ويغلب الخاص على العام . ….وكيف لنا أن نقرأ مايجرى حولنا ونفسره…وفي بلادنا تتصاعد حدة الضرائب وتتراجع سويه الخدمات مع ان المفروض ان يحدث العكس
فالحكومة التي ترهق جيب المواطن بضرائبها.. هي نفسها التي توقفت عن دعم السلع الاساسية للمواطنين ….والحكومة التي تعلن انها تخلي السوق بالامس لمشاريع الخصخصة تتدخل اليوم بغلظه اكبر في جيب المواطن
كلنا يعرف ان الضرائب هي بدل خدمات تقدمها الدوله لرعاياها لكن في بلدنا العكس تزداد الضرائب وتتدنى الخدمات ….
وماذا عن غلاء اسعار وفلتان الاسواق ...ضرائب مستمرة منوعه مشكله قوانين جائرة امراض تراجع بالعلم والاداء استيراد وقروض ومنح لاتنفق لان ليس لها طرق لانفاقها….. وديون تتراكم وفوائد تتعاظم…… والحبل يزداد التفافا على رقبة المواطن الذي لم يعد قادرا على فتح فمه الا عند طبيب الاسنان
كنا نامل ان يواجه هذا الحال نوابنا ووزرائنا بترجمه وعودهم بسياساتهم بعلمهم وخبرتهم التي اوهمونا بها وصدقنا هم ... وان يفعلوا شيئا حيالها لكننا نجدهم بدل هذا لايسالون الا عن الكرسي والجوازت الحمرا والزيادات والرحلات …… ويستثمرون طيبتنا ويعتقدون اننا ساذجون بكل اسف … ويخلعون جلودهم ويستبدلونها كالحرباء...
ونتسائل ماذا عن الام واهات الشعبمرجعهم وقواعدهم التي خرجوا منها ووعدوها الشعب الذي اكتوى بنار الغلاء والفقر والمرض والكساد دون ذ نب سوى.. انه الشعب الطيب والذي فرض عليه ان يدفع فاتوره الفاسدين والمختلسين والمرتشين... وان يقدم للوطن قرابين من خلال قوت وتعليم ومستقبل الأبناء والأخوة والأصدقاء، أطفال وشباب وجنود وعمال، هم نسيج المجتمع الاردني
دلوني على قضيه فساد واحدة تم الحكم فيها وفاسد اقصي عن كرسيه او ترجع عن قرار لايخدم الوطن والمواطن والعوده محموده مادام فيها الخير حتى قضيه الدخان الموت يتخطف الاطراف رحمهم الله ونحن لانعرف بعد حقيقة الامر ..‏‏
نعم لقد باتت جراحنا أكبر من ان تتحمله اجسادنا الخائرة ، وأعمق من آلاهات … ولكننا في العمق نعرف أننا ندفع ضريبة الكرامة والكبرياء والشهامة،وحب الوطن والالتفاف حول قيادته الشرعية الدينيه والسياسية وايماننا بها الشعب يسددا فاتورة عظمته وحضارته، ومدنيته ورقيه وقنديل العلم والمعرفة والنور
الااننا لم نكن يوماً ما أبداً خارج حسابات الذين يريدون لنا أن نعود للقهقرى، أن تعم جاهلية الحقد والكراهية، وأن نبقى مجرد أرقام وقطيع أغنام يساق إلى المرعى ويسمن ليساق إلى المذبح وهو راضٍ مسرور.. وأكذوبة الإنسانية والحرية والديمقراطية والعداله والنزاهة والشفافية ويظلوا يلهوننا ويوهموننا بان لقمه العيش وجرة الغاز وتنكه الكاز فقط مانبحث عنه .. وهم واهمون والله واهمون فهم لايدركون انها ضريبه محبه الوطن والادهى اننا نعرف أنهم يروجون خرافات و يكذبون علينا باساليب جديده وحسبه جديده ويعدوننا ويطلقون وعودهم بمستقبل هو سراب، بل هي أداة حادة يذبح ويدمر فيها الوطن واهله بطريقة ممنهجة ومع هذا نصرخ ونتاوه ونستغيث وينخدع البعض منا بشعاراتهم التي يحملونها ويسوقونها علينا …. وهي لنا كالقشه التي يتعلق بها الغريق …… وبالنسبه لهم الطريق الاقرب للوصول الى الكرسي ،
وكثر المناضلون المنظرون ونعرف ان ليس كل مناضل سابق وراهن مناضلا.و كَثُر التجّار في ذروة النضالات. اختلط النضالي بالتجاري. معاصرو ذاك الزمن صامتون.ولم نعد ندري أجبناء هم، أم متورّطون في لعبة التجارة؟ مال ياتي قروض منح مساعدات حتى ودائع يغدق على رواتب الكبار ومكافاتهم وسياراتهم وزياداتتهم واثاث مكاتبهم وجوائز ترضيه على من ينهبون الوطن وثرواته والذين لم تشبع عيونهم بعد والمشرعون والمراقبون والسائلين والمحاسبين والمدعين الحرص على الوطن مشغولين بقرارات الرئيس الذي ياملون يمنحهم من الكعكه جانب حتى لو على حساب الوطن واهله‏‏ . ولايفاجئنا وازدواجية معاييرها , ووعودهم التي يمنون بها قواعدهم المغدورة بوظائف اذا ماوصلوا خط النهاية وعلى حساب من ؟؟؟فهم الادرى كيف لاوهم اصحاب اللعبه والعارفين باسرار دهاليزها .
هذا زمن الشدة لازمن الرخاء…… زمن المقاتلين لا زمن المنظرين……. زمن الاردنيين ومن اصحاب الخبرات والتجارب والدراية العملية….. زمن اصحاب المواقف الثابته وصانعي التاريخ الناصع من الولاء لاردنهم الاردن فقط والا فستظل الاخطار قائمه ولاتجد من يدفعها لذا علينا ان ندرك ماحولنا وان نثبت لضمائرنا ان حب الوطن اشد من كل حب واننا من صنع الاستقلال وبنى الوطن هومن يحميه نعم الاردني يظل اكبر من كل الجراح…. ويظل وطنه الاعلى والاكبر…… تروح الشخوص وتاتي وتنتهي لكن…….. الوطن يبقى والتاريخ يفتح صفحاته ويسجل يذكر يشيد يثمن وبالمقابل…….. يلعن كل يد او قلم او لسان ينال من الوطن واهله يلعن كل من يريد المساس بمسيرتنا وعرقله حركه اصلاحنا يلعن كل جاهل لايعرف ماذا يصنع والى اين يمضي .
pressziad@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع