زاد الاردن الاخباري -
عاد اسم "ملك الكاشف" الى الواجهة مجددًا بعد الأخبار التي يتداولها روّاد مواقع التواصل عن إخلاء سبيلها بعد اعتقال دام أربعة أشهر على خليفية مشاركتها في تظاهرة رافضة للتعديلات الدستورية ومد ولاية الرئيس عبد الفتاح السيسي انطلقت شهر مارس الماضي.
وكان اسم "ملك الكاشف" (19 عامًا) قد انتشر قبل عامين بشكل واسع على صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية والقنوات الفضائية، حينما قرر الشاب "مالك" أن يروي رحلته في التحول الى أنثى تدعى "ملك".
وجرى اعتقال الفتاة المتحولة الى جانب عشرات الشباب في أعقاب التظاهرات التي شهدتها العاصمة المصرية القاهرة، على خلفية تجدد دعوات النزول إلى ميدان التحرير.
وقال محاميها عمر محمد في تصريحات للصحفيين: "قررت نيابة أمن الدولة إخلاء سبيل ملك الكاشف، وسيناقش فريق الدفاع عنها الإفراج عنها مع النيابة العامة في وقت لاحق اليوم الثلاثاء"، مشيرًا الى أنه لم يتضح بعد موعد تنفيذ القرار.
وأثار اعتقالها تحذيرات من منظمتي هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية من خطر تعرضها "للعنف الجنسي" خلال حبسها.
قصة ملك الكاشف
مرت بها "ملك" (20 عامًا) في رحلة التحول جنسيًا من "مالك" إلى "ملك"، روتها "ملك" في مقابلات تلفزيونية، وأيضًا من خلال منشور عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منذ عامين، عرضت فيه صور لمراحل تحولها، وعلقت عليها.
أول مرحلة لـ"ملك" كانت وهي شاب: "وقتها سيبت البيت لأول مرة لأن أهلي رفضوا إني أقعد معاهم وأنا بقولهم إني بنت، عشت 9 شهور في الشارع وكنت بشتغل في كوافير في شبرا بـ40 جنيها في اليوم، وبنام في جنينة في المظلات تذكرة دخولها خمسة جنيه".
وبررت الفتاة، نشرها لتفاصيل قصتها مع التحول الجنسي: "في أمور مبنحتاجش فيها رأي الطب والدين وحتى أقرب الناس لينا في أمور بتكون أوضح من الشمس، بس لو قررنا نشوف بقلبنا مش بعيوننا ومن الأمور دي هي إحنا وهويتنا وميولنا وديننا اللي في الأول والآخر هم لينا مش لحد".