زاد الاردن الاخباري -
خاص - عيسى محارب العجارمة - ذكرني فشلي التام صبيحة هذا اليوم، بالقيام بواجبي الوطني ، بالتبليغ عن حريق صغير، كما كنت اعتقد للوهلة الأولى، بمنطقة حي الشهيد بناعور.
اقول ذكرني بفشل شخصي سابق في الإبلاغ، قبل شهرين عن حريق على طريق سريع، يربط مسقط راسي ام البساتين، وكنت اركب سرفيس قاصدا بيتي، وحينما وصلت المنزل كان ابني على وشك المغادرة، فطلبت منه إبلاغ الدفاع المدني، أن كان الحريق قد اندلع أكثر.
وللأسف الشديد اخبرني أن الدفاع المدني كان يقوم بواجبه، الذي اشتد ليصل إلى مساحة كبيرة خلال تلك الفترة القصيرة، وانا احاول تبسيط كلمات هذا المقال، ليكون عبرة لي ولغيري من القراء الأعزاء، لمهاتفة الرقم 911 فلا مهادنه مع الحرائق البته مهما صغرت.
الجميل في حريق اليوم، والذي كان قربه جمهرة من الأشخاص، والذين كنت اعتقد انهم يقوموا به من باب الصيانة وطرد الأفاعي، المتحصنة بالأعشاب الجافة هناك ، وهو سبب عدم إبلاغ الجهات المعنية، اقول ان الجميل به، وخلال رحلة سيري اليومية على الأقدام، وبأقل من 5 دقائق كانت اطفائية الدفاع المدني تذرع الشارع بزامور الخطر لإطفاء واخماد الحريق.
كانت العمارات السكنية والتجارية تحول بين وبين متابعة جهود رجال الدفاع المدني لعملهم الرائع، فقررت الدخول إلى محل الألبان لأخذ حاجتي من اللبن المخيض، مع ربطة خبز شراك مخلوط بالقمح الاسمر، تصنعه إحدى سيدات المنطقة عالصاج، وتسوقه عبر نفس المحل، لاستمتع بافطار صحي وشهي ورشيق.
اقول ما إن حملت زوادتي وافطاري الشهي، ومشيت 200 متراً لموقف الباص تمهيدا لرحلة العودة من ناعور للمنزل وإذا باطفائية الدفاع المدني، وهي على طريق العودة، والشرطي الشاب النشمي معنقر البوريه، بعد قيامه بالواجب الوطني المقدس، الذي فشلت فيه انا، وتم إخماد الحريق بسرعة قياسية تسجل لنشامى الوطن.