زاد الاردن الاخباري -
في الوقت الذي أكدت فيه الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"، أن إدارة جامعة آل البيت قررت رفع رسوم التسجيل للتنافس، ورفع رسوم التسجيل والرسوم الجامعية للبرنامج الموازي، - قال رئيس جامعة آل البيت عدنان العتوم أن لم يصدر عن مجلس امناء الجامعة بعد قرارا برفع رسوم التنافس في الجامعة.
واضاف العتوم أن الجامعة تعاني من أزمة مالية خانقة، وفي المقابل رسوم ساعاتها منخفضة التكاليف مشيرا الى ان رسوم ساعات برنامج التنافس 10 للستعة دنانير فقط.
وبين أن مديونية الجامعة بلغت 22 مليون دينار وهي تراكم عدد من السنوات، مشيرا الى ان عجز الجامعة السنوي يبلغ 10 ملايين دينار بعد الدعم الحكومي.
وأوضح العتوم أن الحكومة تدعم الجامعة سنويا بمقدار 5 ملايين دينار، أي أن مجموع العجز الحقيقي يبلغ 15 مليونا.
من جانبها بينت "ذبحتونا" أن كافة القرارات المالية التي تم اتخاذها سابقًا من قبل إدارة جامعة آل البيت، وبتسهيل أو ضوء أخضر من قبل مجلس التعليم العالي، لم تؤدّ إلى وقف العجز في ميزانية الجامعة أو تقليص المديونية.
ووفقًا للموقع الإلكتروني الرسمي للجامعة، فإن رفع رسوم الموازي سيطال السواد الأعظم من التخصصات، وبنسبة تتراوح ما بين 12.5%-100%. كما قامت الجامعة برفع رسوم التسجيل للموازي من 74 دينار لتصبح 100 دينار.
وأشارت "ذبحتونا" إلى أن جامعة آل البيت لم تكتف بهذا الرفع للموازي، فها هي تمهد لرفع رسوم التنافس وبنسبة 100% لكافة التخصصات، وهو الرفع الأكبر وغير المسبوق في تاريخ الجامعات الرسمية منذ أكثر من ثلاثين عامًا.
وأكدت الحملة أنّ "أي رفع للرسوم الجامعية، وفي ظل الظروف المالية الصعبة التي يمر بها المواطن الأردني، جراء الضرائب والرسوم المتتالية التي فرضتها الحكومة على الشعب، هو إجراء ينم عن عقلية جباية بامتياز لا تنظر إلى الجامعات إلا كشركات عليها أن ترفد خزينة الدولة بالأموال ولو كان ذلك على حساب الطالب والعملية التعليمية".
وقالت: "نرى بأن قرار رفع رسوم الموازي في جامعة آل البيت، ما هو إلا محاولة أخرى لبدء سلسلة رفوعات في باقي الجامعات الرسمية، بعدما أوقفت الحركة الطلابية محاولات الرفع السابقة وخاصة بعد الاعتصام الطلابي المفتوح في عام 2016، وذلك على خلفية رفع رسوم الموازي في الجامعة الأردنية".
أوضحت أن ادعاء جامعة آل البيت بأن رسومها منخفضة جدًا، وأنها تعاني من المديونية، وأنها تبحث عن زيادة إيراداتها من خلال هذه القرارات، ما هو إلا إسطوانة مشروخة رددتها قل ذلك كافة الجامعات الرسمية التي كانت تنوي رفع رسومها الجامعية.