أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وقفة احتجاجية للمطالبة بضرورة شمول كافة الطلبة بالمنح والقروض مجموعة السبع تعارض عملية رفح الصفدي: يجب أن تنتهي أعمال إسرائيل وإيران الانتقامية إصابة جنديين إسرائيليين خلال تبادل لإطلاق النار بمخيم نور شمس استطلاع: الإسرائيليون ما زالوا يفضلون غانتس لرئاسة الحكومة القاهرة تحذر من عواقب اتساع رقعة الصراع مصادر حكومية: إسرائيل لن تعلن رسميا مسؤوليتها عن الهجوم على إيران شركات الطيران تغير مسار رحلاتها بعد هجوم إسرائيل على إيران قائد بالجيش الإيراني: مسيرات صغيرة هاجمت أجواءنا صحيفة: إسرائيل أطلقت صواريخ بعيدة المدى على إيران إسرائيل نفذت ضربة ضد إيران في ساعة مبكرة الجمعة كاميرون: نعتقد أن خفض التصعيد أمر أساسي بايدن يحذر الإسرائيليين من مهاجمة حيفا بدل رفح أمبري: على السفن التجارية في الخليج وغرب المحيط الهندي البقاء في حالة حذر مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل سانا: عدوان إسرائيلي استهدف مواقع الدفاعات الجوية في المنطقة الجنوبية السفارة الأميركية بالكيان تضع قيودا لموظفيها حماس تدعو لشد الرحال إلى الأقصى الذهب يواصل الصعود عالميًا بن غفير: الهجوم ضد إيران مسخرة
فضائيات الردح

فضائيات الردح

13-07-2019 11:52 PM

عند التنقل بين فضائيات الاخبار العربية وخصوصا في ساعات الصباح الباكر ، تجد نفسك امام ابواق للردح السياسي وبشكل اعلامي غبي ؛ يستند على قواعد اعلامية اكل عليها الزمن ، وهي تلك القواعد التي تقول ان المشاهد يتعرض الى الرسائل الاعلامية التي تقوي وتساند ولاءاته السياسية .
ورغم حجم التفاهة في المعلومات المقدمة من خلال تلك الفضائيات ، الا أن القائمين عليها يؤمنون بانها معلومات تؤكد وترسخ لدى جمهورهم ولاءهم للنظام السياسي الذي ينعقون من أجله .
فهل اصبح الإعلاميون بحرفيتهم في نطق الكلام ومظهرهم الجميل مجرد ابواق تصدح ؟، وهذا سؤال اصبح من الضرورة الاجابة عليه في زمن شاشات الردح السياسي العربي ، فقد اختفت كل ما يطلق عليه اكاديميا بالمهنية في الاعلام ، والشيء الملفت هنا في هؤلاء الرداحين ان هناك منهم من يتم استئجاره ليقوم بوصلات الردح تلك ، وهو هنا يشبه الى حد كبير مغني الافراح واللطامات في بيوت العزاء المستئجرين مقابل مبلغ من المال .
وعلى الجانب الاخر من الفضائيات الاخبارية الغربية والناطقة باللغة العربية ، وعند مراقبتك للمشهد الاعلامي العربي تجد الهدوء في تناول الاحداث كمن يجلس على مقعده في المسرح ويشاهد ما يدور على الخشبة وهو متيقن تماما انه سيعود الى منزله ويغط في نوم هادىء .
وستبقى شاشات الردح السياسي العربي تعمل على مدار الاربع وعشرون ساعة بوقود الرداحين المستأجرين ، وبقوة القاعدة الذهبية التي تقول أن اعلامنا العربي بكل وسائله ورداحينه جاء نتيجة حاجات انظمة سياسية وليس نتيجة حاجة المجتمعات العربية ..وكل حفلة ردح ولطم عربية وانتم بالف خير .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع