خاص - عيسى محارب العجارمة - تابعت مع نهاية الأسبوع، يوم عمل حارس مرمى الفريق الحكومي، الكابتن طارق الحموري، وهو ينافس حراس المرمى بمنتخب النشامى، معتز ياسين، أحمد عبدالستار، يزيد ابو ليلى، وغياب عبدالله الفاخوري للإصابة.
حيث يتشابه عمل الدكتور الرزاز بمدرب المنتخب فيتال بوركلمانز، باختيار الوزير الأفضل لحراسة مرمى الحكومة، من تسديدات الرأي العام والتجار والصحافة.
تحدث الوزير عن تشكيل لجنة الالبان، من مختلف القطاعات، للوقوف على كلف الإنتاج، وهوامش الربح لصناعة الالبان، لاتخاذ القرار المناسب خلال أقل من أسبوع، وبعرفش إذا اللجنة تضم بعض من سيدات ومدامات صناعة الجميد، من ختياراتنا الجليلات فهن من يستحقن التبجيل الوطني.
سعر الجميد البلدي إذا تحرك صعودا على مؤشر داوجونز، يجب دعمه الكامل حكوميا وشعبيا رغم أنه ثابت من عشر سنوات، فالجميد او المريس هو فخر الصناعة الوطنية بامتياز، ورفعه دعم للأطفال ممن يسرحوا ويرعوا الأغنام والماعز تحت أشعة الشمس الحارقة، بالريف والبادية، وهم يعانون فقر الدم، ويفشلوا باجتياز الفحص الطبي حينما يشرعوا بالذهاب لمعسكر خو كجنود او ضباط، فالمريس والرشوف وحده لا يغني عن سلة الفواكه ونقص الفيتامينات والمعادن باجساد الرعاة الصغار.
كابتن أو معالي طارق الحموري المحترم تابع عمل اللجنة بجدية، لأن المواطن يثق بك ولا تجعلنا ندفع أكثر لمن لا يستحق الدعم من شركات الالبان القادمة من خلف الحدود، كشركة البان سعودية واماراتيه تريد مزيدا من الربح، على حساب الشعب الأردني الذي وصل لحفة الفقر.
الوزير الحموري في معرض رده للكرات الساقطة على المرمى الحكومي، أوضح في ملعب غرفة تجارة الأردن مظلة القطاع التجاري، أن وزارة التجارة لا تحدد الأسعار، ولا تبيع السلع، ولكنها تراقب السوق في حال وجود تشوهات في أدواته وهو عين ما يجري من رفع سعر الذهب عفواً الألبان يا شركات الالبان الخليجية بالمراعي الأردنية.
وختاما أيها الشعب الأردني العظيم وعليكم بالجميد والمريس الكركي وإذا أسعاره غالية فالسوري بديل مناسب ولنعلي ثقافة الرشوف الاكلة الشعبية الأردنية التقليدية المكونة من العدس والأرز واللبن المخيض وخلوها تحمض.