أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الأردن: قبول 196 توصية دولية متعلقة بحقوق الإنسان خليل الحية ينفي نقل مكاتب حماس من قطر تكدس خيام النازحين غرب دير البلح وسط القطاع سموتريتش يدعو قطع العلاقات وإسقاط السلطة الفلسطينية جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائيلي يرد
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث المناهج الدراسية .. إلى أين؟

المناهج الدراسية ........ إلى أين؟

المناهج الدراسية .. إلى أين؟

13-07-2019 12:24 AM

زاد الاردن الاخباري -

إن المناهج الدراسية تعاني ما تعانيه من ضعف واضح في عدم مقدرة بعض الطلاب على استيعاب محتواها، وكثير هم الطلبة الذين يواجهون صعوبة حقيقية في فهم بعض العبارات والمسائل التي يحويها المنهج الدراسي ،فإذا تأملنا بعض المواد المطروحة على سبيل المثال:مادتي الرياضيات والفيزياء ،فإذا أراد الطالب أن يجيب على أسئلة الدرس سيجد صعوبة بالغة في البحث عن الإجابة الصحيحة ،حيث باتت بعض الأسئلة كالطلاسم على الدارس أن يفك رموزها .إنه من واقع تجربة شخصية فالدرس وشروحاته في واد والأسئلة في واد آخر ، فهذا إن دل فإنه يدل على الحاجة إلى مزيد من الشرح للمادة الدراسية حتى يفهمها الطالب ويستوعبها بشكل جيد ، لا أن يعيش في دوامة كبيرة سوالها الرئيس والمحير: أين الإجابة الصحيحة؟
فالمنهج الدراسي بحاجة إلى تعديل وتنقيح ،ووضع استيراتيجية واضحة لشرح الدروس التي تحويها المادة العلمية.حيث بات من الضروري تبسيط تلك المادة،ليفهمها الطالب من غير أن ينتظر المعلم ليشرحها بشكل مفصل ودقيق، وقد تأخذ وقتا وجهدا في الشرح والإيضاح .ومع ذلك ! يبقى الطالب في حيرة من أمره ومتشكك في درجة استيعابه للمادة التي بين يديه.
فتغيير المناهج الدراسية أصبح أمرا ملحا، كي لا يضيع ويتشتت طلبتنا، ونسأل أنفسنا دوما السؤال التالي: ما سبب عدم فهم أبنائنا للمادة الدراسية، والجواب حاضرا دوما، إذا كان المنهج الدراسي نفسه يحتاج إلى شروح عديدة ووافية، حتى يصل الطالب إلى الإجابة الصحيحة.
خولة كامل عبدالله الكردي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع