أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إزالة اعتداءات جديدة على قناة الملك عبد الله الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل نحو 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر إصابة جنود إسرائيليين غرب خان يونس عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس ديوان المحاسبة يشارك بمنتدى النزاهة ومكافحة الفساد في باريس غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات الملكية الأردنية ترعى يوم في موائد الرحمن مع تكية أم علي أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين 90 ألف زائر للجناح الأردني بإكسبو الدوحة الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الاحتلال يعلن قتل 200 فلسطيني بمجمع الشفاء سموتريتش: نحتاج قيادة جديدة للجيش الإسرائيلي أهالي جنود الاحتلال الأسرى: تعرضنا للتخويف من الأجهزة الأمنية 5 إنزالات أردنية على قطاع غزة بمشاركة مصر والإمارات ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي الأعيان يصادق على تمديد اتفاقية تشغيل المطار الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة .. و أين الخير في جمعياتنا

.. و أين الخير في جمعياتنا

12-07-2019 04:23 AM

فاطمة الظاهر - الأصل في عمل الجمعيات الخيرية أن تتلمس طريقها في مجال دعم الفقراء والأيتام والأرامل وعلاج المرضى وكل من يحتاج المساعدة ، دون الحاجة أن يتصدر أسماءها الإعلانات الإعلامية وقائمة مواقع التواصل الاجتماعي وكسب الشهرة ، بل على العكس من ذلك أن تحصل على أعوان لها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي في البحث عن من هم بحاجة ماسة للمساعدة دون أن يشغلهم جذب انتباه أصحاب رؤوس الأموال و المتبرعين بصور أعمالهم الخيرية دون الإشارة إليهم بصور أو توصيفات.
من المفروض أن تحمل الجمعيات مسؤولية علاج غير القادرين، وتتوسع في أنشطتها مع عدم البحث عن الشهرة والأصل في العمل الخيري إن كان بالإمكان دعم المشاهير من المتبرعين لتشجيعهم على التبرع وليس تشهير الحاصلين على المساعدة بالصور من باب عفة المحتاج واحترام إنسانيته لتوسيع قاعدة أبواب الخير دون أي دعاية.
والحرص على احترام آدمية الحالات المقدم إليها التبرعات، حفاظا على كرامتهم، وتعففا عن إيذائهم بالصدقات.
فعمل الخير لا يحتاج لكل هذا الكم من الإعلانات والدعاية ، ويكفي فقط النية الصادقة والعمل الجاد.
النصب والاحتيال باسم الخير أصبحت عادة منتشرة وهو أكثر ما يهدد مبادرات العمل الخيري.و مؤخرا أصبح مشروع تأسيس الجمعيات الخيرية ظاهرة منتشرة يقوم بها بعض الأفراد من اجل تحقيق مصالح شخصية بحجة أنها جمعيه خيرية تقوم بالعطف على الفقراء والمحتاجين من الناس.
وهنا تبدأ الحكاية من خلال تجمع بعض الأشخاص في مقر بالبحث عن التراخيص من الجهات المخصصة للحصول على التسهيلات التي تُمنح لهم ومن ثم يبحثون عن جهات داعمة لمساعدة المحتاجين وللأسف الشديد بعد عمل كل الإجراءات وجمع التبرعات لا تجد في عملهم أي شيء يمت للعمل الخيري بصلة ، فحين يطرق المسكين بابهم لا يجد من سؤاله جوابا .. بل يذهب ريع التبرعات للإدارة والأعضاء.
تجارة بأسماء المساكين والمحتاجين ، وكسب شهرة بتصوير المحتاج خلال تسليمه طرد بسيط مقابل علبة تونة وسردين وبكيت ماجي و كيس أرز ،، يظهر المواطن البسيط أمام الكاميرا ليستلم لقمة عيشه ، بينما يقف المسؤول الأهم أمام الأنظار ليكسب شهرة عمله المسمى بالخيري ..
الأصل في الخير أن نبحث عن أصحاب الحاجة والمتعففين الذين لا يظهرون حاجتهم وأن نجمع المتطوعين للبحث عن هؤلاء الفئة من الناس ممن لا يطلبون حاجتهم ، لا أن نكثف جهودنا بالبحث عن أصحاب رؤوس الأموال الساعين وراء الشهرة ..
عذرا من أصحاب الجمعيات الخيرية الذين يتبعون الصدق والثقة والأمانة في عملهم ، فحديثي فقط عن فئة معينة من الناس الذين يستغلون مسمى الخير لغايات أخرى ..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع