أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأعيان يصادق على تمديد اتفاقية تشغيل المطار الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي التنمية: عقوبات لمخالفي جمع التبرعات 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع إسرائيل تغلق معبر الكرامة الحدودي مع الأردن بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان أهالي الاسرى الاسرائيليين يجتمعون مع نتنياهو اسعار الخضار والفواكهة في السوق المركزي اليوم. بوتين: لن نهاجم "الناتو" لكن سنسقط طائرات «إف-16» إذا تلقتها أوكرانيا
الصفحة الرئيسية مال و أعمال "أكاديمية البرمجة" من Orange نموذج...

"أكاديمية البرمجة" من Orange نموذج يصنع الكفاءات ويعزز روح العطاء

"أكاديمية البرمجة" من Orange نموذج يصنع الكفاءات ويعزز روح العطاء

08-07-2019 12:38 AM

زاد الاردن الاخباري -

"بعد تخرجنا قد نُحدث تغيراً في معايير الوظائف المطلوبة"، جملة قالها 50 طالبة وطالب من مختلف محافظات المملكة، هم الفوج الأول في أكاديمية البرمجة من Orange "Coding Academy "، التي افتتحتها Orange الأردن رسميا مؤخراً، بهدف تأهيل الشابات والشباب وتدريبهم على اهم لغات البرمجة المطلوبة ليس فقط على مستوى المملكة بل عالميا.

وبحسب طلبة الأكاديمية فلم يكن من السهل الوصول اليها ليمثلوا البذرة الأولى في مشوارها، ولتكون الأكاديمية التحويلة الحقيقية لمشوار عمل هؤلاء الطلبة، الذين ابدوا سعادة غامرة وشعروا بأن الحظ حالفهم بعد أن بدؤوا مشوارهم التعليمي في هذه الأكاديمية الأولى من نوعها في الشرق الاوسط.

أحمد، هديل، براء، ياسر، أمل، يوسف وغيرهم، بدأوا قبل شهر من الآن دراستهم مدفوعين بالأمل لتحقيق التميز على الصعيد العلمي والتدريبي وصولا إلى وظيفة الاحلام، جميعهم كأن لديهم أنطباعا واحدا اتجاه هذه الأكاديمية التي اقل ما وصفوها به بأنها حجر اساس لمستقبل افضل يطمحون اليه، ليصبح صاحب العمل هو من يبحث عنهم لا العكس.

الطلاب بدون استثناء أكدوا على أن "أكاديمية البرمجة" راعت أدق التفاصيل عند تصميمها لتضع بين جدرأنها كل ما يمكن أن يحتاجوا اليه، معتبرينها نموذجا فريدا من نوعه يحاكي تصميم قاعاتها الجامعات الحديثة، أما الاستاذة فهم نموذج تعليمي وتدريبي مميز، كما أنهم ذوو خبرات عالية في لغات البرمجة التي تقدمها الأكاديمية لطلابها .

وعن أبرز ما تقدمه "Coding Academy " خلال فترة الستة أشهر، فقد أكد الفوج الأول على أنها ومنذ مرحلة الاختيار عملت على تنمية مهاراتهم الشخصية وزاد التركيز عندما وقع عليهم الاختيار لينضموا إليها، بالاضافة إلى تحفيزهم على الابتكار واستحثاثهم لطرح أفكار مشاريع وكتابة برامج حاسوب متكاملة، اعتمادا على تدريبهم على لغات برمجة مطلوبة على المستوى العالمي في خطوة تهدف لسد النقص في محترفي هذه اللغات محليا.

وأضافوا أن أكاديمية البرمجة تخلق فيهم روح العمل كفريق واحد معززة مفهوم التعاون فيما بينهم والالتزام و كيفية ادارة الوقت ومدى اهمية ذلك، وبناءا على هذا تحقق الأكاديمية هدفها وهو الخروج بمجموعة من الشباب المدرب على اهم اللغات البرمجية والمؤهل علميا وعمليا بالاضافة إلى امتلاكه مهارات شخصية جاذبة لارباب العمل، لتحقق المعنى الاصيل لمفهوم "التدريب من اجل التوظيف".

وعن أبرز ما واجههم في مشوار بحثهم عن وظيفة، قالوا أن عدم ملائمة مخرجات الجامعات مع متطلبات السوق كأن هو العائق الاكبر في مشوار البحث عن وظيفة، فيما أكد بعض الطلبة الذين استقالوا من وظائفهم للاستفادة من فرصة التدريب في "أكاديمية البرمجة" أن ما يحصلون عليه من تدريب رفع سقف طموحاتهم العملية وتوقعاتهم المستقبلية، وطمح طلاب الجامعات الذين اجلوا فصولهم الدراسية لحين الآنتهاء من الدورة أن يكون مشوار البحث عن وظيفة اسهل بالنسبة لهم من سابقيهم.

وقالوا أن اسلوب التعليم في الأكاديمية ليس تلقيني بل هو تأهيلي، خاصة وأنه خلق في الطلبة خصيصة أن يكون لديهم الرغبة في تطوير أنفسهم بأنفسهم، ذلك أنه تم وضعهم على بداية الطريق ليتمكن كل واحد من رسم مستقبل اكثر اشراقا ووضوحا.

وأكد جميعهم أن مجانية التدريب في الأكاديمية خلق في أنفسهم رغبة العطاء دون مقابل، ليتلاشى مفهوم الآنأنية و حب الاستحواذ على المعلومة، ودفعتهم ليكونوا بعد تخرجهم متطوعين لتعليم الاخرين دون مقابل.

وقالوا أن الجهات الرسمية في الدول العربية لو فرت مثل هذه الدورات وبهذا المستوى المرتفع، فمن المؤكد أن شبابهم سيسبقون العالم باتقأن لغات البرمجة الحديثة، خاصة وأن عدد كبير من الطلبة ليس لديه القدرة المادية لاخذ دورات تدريبية باهضة التكاليف على هذه اللغات البرمجية الهامة.

يشار إلى أن Orange الأردن وكخطوة إضافية لدعم طلبة الأكاديمية ستقوم بتخصيص جلسة لعرض مشاريع تخرجهم في نهاية الدورة أمام عدد من الشركات، لمساعدة الشباب في شق طريقهم نحو مستقبل اكثر اشراقاً.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع