أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم. القناة الـ12 : التفاوض مع المقاومة وصل لطريق مسدود. مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو توقف جميع آبار المياه بشكل كلي في غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أخلاقيات التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

أخلاقيات التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

24-06-2019 09:12 PM

لا ريب أن فضاء الإنترنت الرقمي بمضامين ما يتداول فيه من دردشات، ونصوص، وصور، ومقاطع فيديوية، سيف ذو حدين. ويقينًا فإنه ليس كل ما يتداول فيه سيئاً. بل إن هناك الكثير من المتداولات فيه إيجابية، ونافعة.

وتجدر الإشارة إلى أن أساليب التواصل الاجتماعي في الواقع الحقيقي، كانت محدودة، ومعروفة، ومنظبطة، قبل ظهور مجتمع الواقع الافتراضي الجديد، المفتوح في كل الاتجاهات، كمجالس الدواوين.. والمساجد، والمدارس. وكان التواصل فيها يخضع إلى ضوابط اعتبارية، حددتها الاعراف والتقاليد،ويتم الالتزام بها من قبل مرتاديها بطواعية، حيث يحرص الجميع على الالتزام بها، وعدم تجاوزها، فقد من السهل يوم ذاك تصويب الخطأ في حينه، مباشرة، بموجب تلك المعايير العرفية، التي ترسخت في الوجدان الجمعي للناس.

اما في مجتمع مواقع التواصل الاجتماعي الافتراضي، ونظرا لتعددها، وتنوع أنشطتها، وسعة حجم المرتادين،وتباعدهم بالانفصال المكاني عن بعضهم البعض، ولتفاوت المقاصد، وتنوع الثقافات، ولعدم وجود تقاليد ملزمة للمرتادين، لظبط سلوكهم عند تعاطيهم مع المتداول من المنشورات، فإنه يصعب إلزام الجميع بمعايير تعاطي واحدة. كما يتعذر التصويب لما قد يحصل من أخطاء، وتجاوزات، عفوية كانت، ام متعمدة، وبنفس الطريقة التي كانت تتم في أماكن التواصل في مجتمع الواقع الحقيقي.

لذلك كله.. يتطلب الأمر من الرواد، والمتصفحين، التحلي باللياقة العالية، والتعامل بالحسنى، والعمل على إشاعة الفضيلة، ونشر القيم النبيلة، والحرص على تعميم قيم التعايش المشترك، ورفض التطرف والغلو والإرهاب. واعتماد الصمت كأفضل خيار، إذا اختلطت المتداولات،على قاعدة (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر.. فليقل خيراً.. او ليصمت).

وبذلك نساهم جميعاً في خلق مجتمع تواصل حقيقي متماسك، وتسوده المحبة،والود،حتى وان كان مستولدا من ضجيج واقع التواصل الاجتماعي الافتراضي، الذي صنعته ثورة الاتصال الرقمية، والذي يعج في فضائه بالغث، والسمين.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع