اسباب تاجيل ضرب ايران على خلفية اسقاطها لطائرة التجسس الامريكية ,يمكن معرفته من خلال قراءة ما بين السطور ,من تصريحات الطرفين والردود المباشرة المتداولة عبر وسائل الاعلام باخبارها العاجلة ,فيما يخص هذه الحادثة ,والتي تحمل رسائل بين السطور يدركها كل منهما وخاصة القيادة الامريكية المعنية بالرد العسكري لاسباب عديدة داخلية وخارجية كونها دولة عظمى باستعراض القوة وتبني الظلم .............
المعلوم من السياسة الامريكية في ادارة الحروب اعتمادها على سلاح الجو بمختلف انواعه, في ضرباته الخاطفة والمدمرة في نفس الوقت ,بحيث تشل قدرات الخصم على الرد ,فكانت الرسالة الايرانية التي ذكر فيها التوقيت الدقيق ومكان الاقلاع ومدة الطيران للطائرة التي اسقطت ,دليلا كافيا لوقف الضربة ,لتوقع الفشل المسبق لعنصر مباغتة الخصم بالضربات الخاطفة , ومنعه من الرد على الضربات , وخاصة لهذا التواجد الكثيف للاهداف العسكرية ضمن القوة الايرانية ,وذراعها الطويل للنيل من موقد نار الحروب وهو الكيان الغاصب ,لهذا كان تصريح المبعوث الامريكي في الكيان , ان ايران تهدد حلفاء امريكا وخاصة الكيان, لان التصريح جاء من هناك ,ولهذا صرح ترامب عن قرار الحرب الاكترونية التي تشل القدرات الصاروخية لايران التي اصبحت قوة ردع يحسب لها الف حساب حتى من قبل عنجهية الحروب الامريكية الجوية ,التي اصبحت فجأة تأجل وليست توقف انسانيا الرد على اسقاط الطائرة خوفا من قتل 150 ارانيا,فحتى الخطاب الانساني لا تجيدة القيادات الامريكية ,لانه ليس من مبدؤها والدليل قتل المستضعفين بأسلحتها الفتاكة , ومحاصرة المرضى وتجويع سكان غزة ...............
د. زيد سعد ابو جسار