أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أردوغان يستقبل هنية في إسطنبول نيوزويك: بعد 6 أشهر حماس تسيطر على الوضع بغزة طبيب أردني يغامر بحياته لإصلاح جهاز طبي في غزة .. وهذه ما قام به 'شباب حي الطفايلة' خلال 48 ساعة فقط ! هذا ما قدمته دبي للمسافرين خلال الظروف الجوية عباس: سنراجع علاقاتنا مع واشنطن (الأنونيموس) يخترقون قواعد لجيش الاحتلال حزب الله يستهدف 3 مواقع إسرائيلية إصابة 23 سائحا في انقلاب حافلة سياحية بتونس. إصابة 8 جنود من جيش الاحتلال في طولكرم قادة الاحتلال يواجهون شبح مذكرات الاعتقال الدولية "امنعوه ولا ترخصوه" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن .. وهذه قصته!! وفاة إثر اصطدام مركبة بعامود بإربد لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة أخطر صراع بالنسبة للصحفيين تحذير لمزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية. نادي الأسير الفلسطيني: 30 معتقلا بالضفة منذ أمس ماذا ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي؟ الجيش الإسرائيلي: نخوض معارك وجها لوجه وسط غزة. الصحة العالمية تُجيز لقاحا ضد الكوليرا. هنية يلتقي أردوغان اليوم السبت توقع تحسن حركة السياحة على البترا
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا تحذير .. قرصنة الحسابات المصرفية في ارتفاع كبير

تحذير .. قرصنة الحسابات المصرفية في ارتفاع كبير

تحذير .. قرصنة الحسابات المصرفية في ارتفاع كبير

16-06-2019 04:50 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال باحثون لدى شركة "كاسبرسكي” المتخصصة في أمن المعلومات إنهم وجدوا زيادة مقلقة في أعداد البرمجيات الخبيثة المصممة لسرقة بيانات بطاقات الائتمان والأموال من حسابات المستخدمين المصرفية، مشيرين إلى هجمات استهدفت مئات آلاف المستخدمين حول العالم خلال ثلاثة شهور فقط.

وقال الباحثون والخبراء التابعون للشركة إنهم عثروا على نحو 30 ألف ملف من هذه البرمجيات الخبيثة في الربع الأول من 2019 بزيادة كبيرة عن الربع الرابع من العام الماضي، عندما تم اكتشاف 18 ألفاً و500 ملف خبيث فقط.

وقالت الشركة إنه خلال الفترة المشار إليها تم اكتشاف هجمات استهدفت أكثر من 300 ألف مستخدم، وكانت هذه أبرز النتائج الرئيسة التي اشتمل عليها تقرير كاسبرسكي عن تطور مشهد التهديدات التقنية في الربع الأول من العام الجاري 2019.

وتُعد التروجانات المصرفية التي تستهدف الخدمات البنكية المقدمة عبر الهاتف المحمول واحدة من أكثر أنواع البرمجيات الخبيثة تطوراً ومرونةً، وأشدها خطورةً على المستخدمين، إذ عادةً ما تُسرق الأموال مباشرةً من الحسابات المصرفية لمستخدمي الهواتف المحمولة، ولكن يجري في بعض الأحيان تبديل الغرض منها لتوجيهها نحو سرقة أنواع أخرى من بيانات الاعتماد. وتبدو البرمجيات الخبيثة، عمومًا، شبيهة بالتطبيقات الرسمية الأصلية، مثل التطبيقات المصرفية، وعندما يحاول المستخدم الضحية الوصول إلى التطبيق المصرفي الأصلي، فإن تلك التطبيقات تمكن المهاجمين بدورهم من الوصول إلى التطبيق الأصلي.

واستطاعت كاسبرسكي في الربع الأول من 2019 اكتشاف نحو 30 ألف تعديل أُجريت على العديد من عائلات التروجانات المصرفية، في محاولات الهجوم التي استهدفت 312,235 مستخدمًا مختلفًا. وعلاوة على ذلك، نمَت التروجانات المصرفية ليزداد نصيبها من مشهد التهديدات الإلكترونية أيضًا، فضلًا عن أعداد العينات المكتشفة. وكانت التروجانات المصرفية التي تستهدف تطبيقات الهاتف المحمول شكلت في الربع الأخير من 2018 ما نسبته 1.85 في المئة من جميع البرمجيات الخبيثة المستهدفة للهواتف المحمولة، أما في الربع الأول من 2019 فقد بلغت حصتها 3.24 في المئة.

وبينما تعرّض المستخدمون لمجموعة متنوعة من عائلات البرمجيات المصرفية الخبيثة على هواتفهم المحمولة، كان أحدها يعمل بنشاط واضح في هذه المدة، وهو إصدار جديد من "Asacub” مثل 58.4 في المئة من جميع التروجانات المصرفية التي هاجمت المستخدمين. وكان Asacub ظهر لأول مرة في العام 2015 وقضى المهاجمون عامين في إتقان مخطط توزيعه، مما أدى إلى بلوغ ذروته في العام 2018 عندما هاجم 13,000 مستخدم يوميًا. ولكن معدل انتشاره انخفض منذئذ، على الرغم من أنه يظل يمثل تهديدًا قويًا؛ ففي الربع الأول من العام الجاري وجدت كاسبرسكي أن Asacub يستهدف المستخدمين بمعدل قدره 8,200 مستخدم يومياً.

ويرى فيكتور تشيبيشي، الباحث الأمني في "كاسبرسكي” أن في الارتفاع السريع الذي شهدته البرمجيات الخبيثة المالية العاملة عبر الأجهزة المحمولة "دلالة مقلقة” لا سيما وأن المجرمين يعملون على تحسين آليات التوزيع الخاصة بتلك البرمجيات، وقال: "هناك على سبيل المثال ميلٌ حديث لدى الجهات التخريبية لإخفاء التروجان المصرفي فيما يُعرف بالقطارة، وهي قشرة يُفترض بها أن تطير إلى الجهاز المستهدف تحت مستوى الرادار الأمني، وتطلق الجزء الخبيث منها عند وصولها إلى الهدف”.

ولتقليل مخاطر الإصابة بالتروجانات المصرفية، يُنصح المستخدمون بحصر تثبيت التطبيقات بالمصادر الموثوق بها، التي من أسلمها المتاجر الرسمية للتطبيقات، وبالتحقق من الأذونات التي يطلبها التطبيق، فإذا لم تتوافق مع مهمة التطبيق قد يكون ذلك علامة على تطبيق خبيث، (كأن يطلب تطبيق خاص بالقراءة الوصول إلى رسائل المستخدم وسجل مكالماته).

ويُنصح أيضاً باستخدام حل أمني قوي للحماية من البرمجيات الخبيثة ونشاطها التخريبي، كما يُنصح بتجنب النقر على الروابط الموجودة في رسائل البريد الإلكتروني غير المرغوب فيه "سبام”. وبتجنب إجراء تعديلات جذرية على الجهاز، مما يمكن أن يزود مجرمي الإنترنت بقدرات لا حدود لها لاختراقه.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع