تفائل بالغاز والكاز

حسب تصريحات وزير الطاقة عن آبار الريشة وحمزة
( غاز وبترول)..
مشجعة.
جاء هذا التصريح بعد إقرار ضريبة موحدة على المحروقات ورفع اسعار البنزين وانعكاس ذلك على الموصلات وفاتورة الكهرباء مع( عداد) نوع صيني على سرعة ١٠٠٪١٠٠......
عداد على الدعسة لا يتوقف لا يخاف الله.
وبتقولك آبار الريشة وآبار حمزة ونسبة التفائل ربما لا تتجاوز مساحة تعديل الأسعار والضريبة.
حديث المسؤولين مع كل الاحترام بدون مصداقية منزوع الدسم..
هو حديث للاستهلاك والاستعراض المصاب بوهن.
وما فية محاسبة على كلام اي مسؤول.؟؟
الكل بذكر حديث الزمان لمسؤول عن العقبة الاقتصادية (٧٥) الف فرصة عمل للأردنيين..وينهم..
العاملين بالعقبة هم وافدين..
تجول بأسواق العقبة تجد الجواب والحقيقة عن
( ٧٥ الف) وينهم رغم الاعفاءات الضريبية والجمركية عبارة عن مول للتسوق ...
من سنين وكل مسؤول بقولك قريب الفرج قريب راح نتجاوز الصعوبات الاقتصادية من خلال فرص عمل ومشاريع والنتيجة بيع كل ممتلكات الدولة تحت عنوان الخصخصة ولم نلمس اي تحسن رفع الدعم حتى وصل الخبز والمديونية كل يوم بحال.
والدواء خارج السيطرة ولازال بقولك امورنا بخير والحقيقة امورنا بخير بفضل قيادتنا مش حكومتنا...
أمورنا بخير بقياداتنا ومش بخير بكل مسؤول لا يخاف الله
مسؤول فقد المصداقية ولا زال يدعي الإبداع والانجاز والحرفية فلاشات اعلامية مكشوفة.
كان القول من زمان عن آبار حمزة والحكومات تنفي وتتكتم مع ان المواطن الاردني على ثقة بحكمة القيادة الهاشمية وهو صابر ومطمئن لطهارة القيادة الهاشمية.
وصبر الأردنيين لا يعني لثقة بالمسؤول والثقة بحاجة لصدق في الأفعال بعيد عن الأقوال.
وزير الطاقة مشكور وحديث عن آمال باستخراج الغاز بكميات تجارية.
عزيزي الوزير مملكتنا تمتلك مخزون مائي ونفط وغاز ونحاس باحتياط كبير ومش بحاجة لتصاربح لتمرير تسعيرة أصبحت أولوية من أولوية اي حكومة قادمة بوجود وافدين ومهجرين وضيوف تجاوز عددهم عدد الأردنيين حراس الوطن...
على العموم الشافع للحكومة (ولاء الأردنيين لقيادتهم) التاريخي و لا نرتبط بتاريخ أو برنامج هو (ولاء) حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
لكن لكل مسؤول اجل محدد وتذكر ان القبر للجميع وعلى الجميع مخافة الله قبل ساعة الرحيل والرحيل مش من الكرسي.
الرحيل من دار الفناء إلى دار البقاء
اللهم اشهد علينا لن نسامح اي مسؤول كان مؤتمن ولم يخاف الله...
ونبارك بكل مسؤول عمل بأمانة.
حمى الله مملكتنا وقيادتنا
كاتب شعبي محمد الهياجنه