أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلدية غزة تحذر من انتشار أمراض خطيرة بفعل القوارض والحشرات الضارة أسعار الذهب تسجل أفضل أداء شهري في 3 سنوات مؤشر نيكي يسجل أكبر مكاسب من حيث النقاط في السنة المالية أوكرانيا تعلن إسقاط 84 من أصل 99 صاروخا ومسيّرة أطلقتها روسيا تلاسن حاد بين نتنياهو وغانتس باجتماع حكومة الحرب وزارة الصحة في غزة: 7 مجازر إسرائيلية تسفر عن 71 شهيدا فلسطينيا خلال 24 ساعة زلزال الإسكندرية .. هزة ارتدادية من اليونان تفزع سكان عروس البحر المتوسط. الأسهم العالمية تسجل أفضل أداء لربع سنوي أول في 5 أعوام. منح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر بالتيمور المنهار الجيش الأمريكي يدمر 4 طائرات مسيّرة يمنية. الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن انفجارات عنيفة في مواقع البنية التحتية بأنحاء أوكرانيا المقاومة شنت 70 هجوما على الاحتلال في مجمع الشفاء مسؤولة أممية تبحث مع مسؤولين اسرائيليين توسيع المساعدات الإنسانية إلى غزة تطورات حالة عدم الاستقرار الجوي والأمطار القادمة للمملكة اليوم الأغوار .. الركود يخيم على الأسواق و 50 % تراجع الحركة الشرائية اليابان تعتزم استئناف تمويلها لأونروا قريبا روسيا : أدلة على صلة مهاجمين مجمع تجاري يموسكو ومجموعات أوكرانية 4.3 مليار دينار حصيلة المدفوعات الرقمية في شهرين. الأردن ثاني أكثر دولة عربية يستفيد اللاجئون فيها.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المرأة نصف المجتمع .. وإذن فالحياة ليست رجلاً...

المرأة نصف المجتمع .. وإذن فالحياة ليست رجلاً فقط

15-06-2019 04:11 AM

نايف عبوش - إذا كانت ( المرأة نصف المجتمع)،في ثقافتنا العربية الإسلامية،تناغما مع قاعدة الهدي النبوي الكريم( النساء شقائق الرجال ). فلا ريب أن أي نظرة للمرأة بحيود سلبية عن حس ثقافة هذه النظرة السامية للمرأة ، بالدونية، او التعسف، او غمط الحقوق، او التهميش، او التسليع، هي ممارسات طارئة، تعكس تداعيات لاصلة لها بتاتاً، بحقيقة النظرة العربية الإسلامية إلى حقيقة مكانة المرأة .

وما دام الأمر كذلك، فيبدو أنه ليس هناك ثمة مجال، أو ذريعة لإنكار دور المرأة الكبير في كافة مجالات الحياة. فهي مربية الأجيال، وهي من بين الفاعلين في مجالات السياسة، والاقتصاد، والأدب، وفي المجالات التنمويّة، والتعليميّة، والطبية، والهندسية، وغيرها من المجالات، التي غالباً ما تحتكر النشاط فيها ثقافة الجندر الذكوري .

فلا عجب إذن أن نجد الساحة الجامعية اليوم ،سواء في مجال التعليم العالي،أو الأولي، تزخر بحضور متميز، وفاعل للمرأة، كاستاذة جامعية، وباحثة علمية، في دليل عملي واضح على الندية. وفي المجال الصناعي، نجدها تحتل مكانة متميزة أيضاً ، بين الكادر المهني الإنتاجي، والتشغيلي، وفي كل مفاصل الصناعة، وبطريقة تثير الإعجاب،ونفس الشئ يقال عنها في مجال الطب، والخدمات، والعمل، وغيرها.

ومن هنا تظل المرأة مصدرا للعطاء، وملهمة الجيل كل أساسيات التعامل مع الحياة، حتى أنه يصح فيها القول( ان وراء كل رجل عظيم امرأة)، لتشكل في جدلية ثنائيتها مع شقيقها الرجل، أساس الوجود الاجتماعي.

وإذا كان الأمر كذلك، فإن حركة الحياة إذن، ليست هي بمفاعيل الرجل فقط، فلا يمكن للحياة أن تستقيم بالمجتمع الذكوري لوحده،وحسب، وبالتالي فإنه لا يمكن ان يعيش المجتمع في حركته الدائبة، بغياب المرأة ، وإقصائها المتعمد عن الدور .

ومن هنا فإن احترام المرأة، صنوا للرجل، وتبجيلها، وإعطاءها مكانتها الصحيحة اللائقه بها،وبجانب ما يمنحها ذلك من فرصة عطاء أفضل للمجتمع، فإنه يتجاوز في نفس الوقت، منطق النظرة الأحادية، التي تعتبر جندر الذكورة فقط، هو حقيقة الحياة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع