أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سموتريتش: نحتاج قيادة جديدة للجيش الإسرائيلي أهالي جنود الاحتلال الأسرى: تعرضنا للتخويف من الأجهزة الأمنية 5 إنزالات أردنية على قطاع غزة بمشاركة مصر والإمارات ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي الأعيان يصادق على تمديد اتفاقية تشغيل المطار الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي التنمية: عقوبات لمخالفي جمع التبرعات 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع إسرائيل تغلق معبر الكرامة الحدودي مع الأردن بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر
الصفحة الرئيسية مال و أعمال شركة تطوير العقبة تستبعد خيار إنشاء الميناء في...

شركة تطوير العقبة تستبعد خيار إنشاء الميناء في المنطقة الوسطى

29-01-2011 06:37 PM

زاد الاردن الاخباري -

 استبعدت شركة تطوير العقبة أخيرا خيار نقل الميناء الرئيسي إلى المنطقة الوسطى لتستقر على خيارها الأول وهو إنشاء ميناء جديد في المنطقة الجنوبية.

ووفق مصادر مطلعة، فإنّ "تطوير العقبة" عادت عن خيار نقل الميناء إلى المنطقة الوسطى؛ حيث أبقت على الخيار الأول وهو إنشاؤه في المنطقة الجنوبية.

وكانت تطوير العقبة أكدت على لسان الرئيس التنفيذي محمد الترك في وقت سابق وبعد إنهاء مفاوضاتها مع الائتلاف الفرنسي Bouygues حول تنفيذ مشروع نقل الميناء للجنوب وتشغيله وتطويره، أنها تدرس خيار نقل الميناء للمنطقة الوسطى، كما تدرس أيضا خيارات أخرى.

يأتي هذا في الوقت الذي لا بدّ فيه أن تنتهي شركة تطوير العقبة من مشروع نقل الميناء قبل آذار (مارس) 2013؛ حيث لا بد أن يتم تسليم أراضي الميناء الرئيسي الحالي بعد نقله للمنطقة الجنوبية إلى شركة المعبر الدولية.

وفي الوقت الذي أكدت فيه سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة الأسبوع الماضي على لسان رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس محمد صقر أن تسليم أراضي شركة المعبر المقام عليها ميناء العقبة الحالي للشركة سيتم بالموعد المحدد مع التأكيد على التزام السلطة التام بانجاز أعمال الميناء الجديد في الموعد المحدد، استبعد خبراء بأن يتم التسليم في الوقت المحدد، لا سيما أنّ الانشاءات الفعلية في الميناء لم يتم البدء بها بعد باستثناء بعض الأعمال التمهيدية حيث أن الأعمال الفعلية تحتاج إلى فترة لا تقل عن 3 أعوام لتنفيذها، مع العلم بأن أراضي الميناء الرئيسي الحالي ستسلم للمعبر خالية من أي مبان ومجهزة وفق اتفاقيتها الموقعة مع الحكومة ما يعني حاجة "تطوير العقبة" إلى وقت إضافي.

وكان صقر أكد خلال مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي أنه "لا يوجد هناك أي إخلال بالمواعيد المقررة معلنا طرح عطاء الأعمال البحرية والهندسية (المينائية) بتاريخ 19/1/2011، وأن تنفيذ مشروع الميناء الجديد ستنفذه شركة تطوير العقبة على نظام الرزم؛ حيث يتم حاليا تحضير وثائق العطاءات لطرحها على المقاولين وأن تمويل المرحلة الأولى والثانية من المشروع مرصود وجاهز".

وأوضح أنّ المبالغ المالية المرصودة حاليا لإنشاء الميناء ستفي بجميع متطلبات إنشاء المرحلة الأولى منه وجزء كبير من المرحلة الثانية، موضّحًا أنّ قرار إنشاء الميناء من قبل شركة التطوير تمّ اتخاذه، حيث تمّ طرح عطاء أعمال المرحلة الأولى "الأعمال المينائية" في السادس عشر من الشهر الحالي بعد تأهل 19 شركة محلية وعالمية تقدمت للعطاء من أصل حوالي 50 شركة قدمت عروض التأهيل في وقت سابق من العام الماضي.

وأكد صقر أن قرار نقل الميناء الرئيسي جنوبا جاء للحاجة إلى مرفأ استراتيجي متطور يضاهي المرافئ العالمية ويرفع القدرة على التنافس في مجال النقل البحري الذي يشتد حاليا وعلى مستوى عالمي، إضافة إلى إعادة تأهيل الشاطئ الذي يشغله الميناء الرئيسي حاليا لخلق منتجعات سياحية قادرة على رفع تنافسية العقبة على خريطة السياحة العالمية.

وأوضح أنه ليس هناك أي تأخير في إنجاز مشروع مرسى زايد في العقبة، وأنّ الأعمال فيه تتم وفق ما هو مقرر؛ حيث إنّ أعمال التصاميم الهندسية والبنية التحتية تحتاج إلى فترات زمنية طويلة نسبيا، قياسا بأعمال الإنشاءات التي تتم بوتيرة أسرع.

يذكر أنّ مفاوضات تطوير العقبة مع ائتلاف Bouygues الفرنسي استمرت 6 شهور من بدئها في حزيران (يونيو) الماضي، لتقرر الحكومة تنفيذ المشروع الذي تتجاوز تكلفته 350 مليون دينار؛ إذ كانت تطوير العقبة قد وقعت مذكرة تفاهم تضمنت المبادئ الرئيسية للتعاون المحتمل بين الجانبين لغايات تطوير وتشغيل ميناء العقبة الجديد على مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

جاء هذا بعد أن كانت "تطوير العقبة" قد ألغت في تشرين الثاني (نوفمبر) العام الماضي عطاء مشروع ميناء العقبة الجديد، وقامت بإنهاء المفاوضات الحصرية مع ائتلاف بوابة العقبة، والذي كان قد تم اختياره في آب (أغسطس) من ذلك العام كائتلاف مفضل لتنفيذ مشروع ميناء العقبة الجديد، نظراً لأن المفاوضات مع الائتلاف المذكور لم تؤد إلى الوصول إلى اتفاق نهائي حول بنود وشروط اتفاقية التطوير والتشغيل لميناء العقبة الجديد وفق الشروط المرجعية للعطاء، وضمن المدة الزمنية المحددة لذلك، لتقرر فيما بعد تنفيذ المشروع بشكل مباشر مع استقطاب مشغل ومطور.

يشار هنا إلى أنه كان هناك دعوات من الخبيرين؛ الدكتور دريد محاسنة والكابتن محمد الدلابيح لتطوير مرافق الميناء بموقعه الحالي من دون الحاجة إلى هدم بناء آخر، بمواصفات لا تتناسب مع المفهوم البحري المحلي.

وكانا قد انتقدا موقع الميناء في المنطقة الجنوبية، التي سيبنى فيها الميناء الجديد؛ إذ يعتبر عمق البحر في تلك المنطقة كبيرا جدا، ما يعني عدم إمكانية توقف ورسو السفن فيها؛ إذ يشير الخبراء إلى أنّ المنطقة الجنوبية، لا تتوفر فيها منطقة انتظار للسفن، أو ما يعرف بلغة الملاحة بـ"المخطاف"، ما يعني اضطرار هذه السفن مستقبلا، إلى الوقوف في المنطقة الشمالية، التي يوجد فيها الميناء الحالي.

الانتقاد الآخر الذي وجهه الخبراء للمشروع، هو أن "الميناء الحالي، يعمل بأقل من نصف إمكاناته المتاحة"؛ إذ أن الأردن لم يعد يلعب دورا كبيرا في مجال الموانئ، بعد انتهاء حرب العراق وسقوط النظام السابق، لا سيما في ظل وجود موانئ بديلة كدبي وسورية والموانئ التركية، ما يعني "عدم الحاجة إلى الميناء الجديد بالتكلفة الحالية".

يضاف إلى ما سبق، إمكانية تطوير الميناء الحالي بمرافقه الحالية بأقل التكاليف، ومن دون الحاجة إلى "هدم ميناء وبناء آخر جديد".

ويستغرب الخبراء، أن الميناء الجديد يصنف ضمن "الموانئ العائمة" التي لها عمر محدود، لا يتجاوز الـ30 عاما، على عكس الموانئ الأخرى، التي لها صفة الديمومة بشكل أكبر.

وينتقد الخبراء فصل ميناء الحاويات عن الميناء الرئيسي، بحيث لا يكون هناك تواصل بين الميناءين، مع اضطرار البواخر ووسائل النقل الأخرى والتجار والمخلصين للتنقل بين ميناءين.

samah.bibars@alghad.jo





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع