أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور بايدن يوقع قانوناً ينص على تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل النائب العياصرة: إجراء الانتخابات في هذا الوقت قوة للأردن القسام تنشر فيديو أسير إسرائيلي يندد بتعامل نتنياهو مع ملف الأسرى الخلايلة: لم يسجل أي اعتداء على أرض وأملاك وقفية منذ إنشاء أول دائرة للوقف السجن سبع سنوات بالاشغال المؤقتة لرئيس لجنة زكاة وتغريمه ٤١٦ الف دينار مركز لحماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا في السعودية يديعوت أحرونوت: رئيس الأركان ومدير الشاباك زارا مصر بوتين: استخبارات بعض الدول ترتكب أعمالا إرهابية وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان أمانة عمان تشتكي مروجي الاخبار المضللة للنائب العام عمر العبداللات يغني دعمًا لمرضى السرطان من الاطفال في الاردن وغزة أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن الجيش الإسرائيلي يحشد ألوية للقتال بغزة انتشال جثث 342 شهيدا من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي الأغذية العالمي: " 6 أسابيع للوصول إلى المجاعة بغزة " قرارات مجلس الوزراء
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري الصالونات السياسية تتحدث عن رحيل الحكومة وقانون...

الصالونات السياسية تتحدث عن رحيل الحكومة وقانون انتخابي جديد قريبا .. فهل سيكمل الرزاز مشواره .. أم سيرحل كغيره بملفات مثقلة بالخطط والمديونية؟!

الصالونات السياسية تتحدث عن رحيل الحكومة وقانون انتخابي جديد قريبا .. فهل سيكمل الرزاز مشواره .. أم سيرحل كغيره بملفات مثقلة بالخطط والمديونية؟!

09-06-2019 04:34 PM

زاد الاردن الاخباري -

استطاعت حكومة الرزاز وبمشاركة ومباركة من مجلس النواب إقرار قانون ضريبة الدخل المعدل، بعد إدخال تعديلات عليه، وهو ما يرى محللون سياسيون ومراقبون اقتصاديون أنها المهمة الرئيسية للحكومة الراهنة، وفي نظرة مستشرفة للواقع والمستقبل، نجد ان الأزمات التي تعثرت بها حكومة الرزاز مؤخرا، وتركيز الهجوم حتى على أبسط القضايا، بالإضافة إلى حالة التردد والتراجع عن الكثير من القرارات من قبل الرئيس أوحت للغالبية العظمى أن عمر الحكومة قصير وان الرزاز ليس رجل المرحلة وحتى ان دبلوماسيته ودماثته وطريقة تعامله اللينة والمؤدبة مع الجميع أعطت إنطباعا بأن الرجل سيرحل في أي وقت ، أو أن حكومته لن تصل إلى نهاية المدة الدستورية لعمر مجلس النواب الثامن عشر.

منطقيا ، ليس من المعقول أن ترحل حكومة الرزاز لتحل محلها حكومة أخرى لن يتعدى عمرها في أفضل الأحوال العام وبضعة أشهر، حيث ستكون أمام استحقاق الرحيل بحكم الدستور بعد أن ينتهي عمر مجلس النواب، إذ أن النص الدستوري يشير صراحة إلى رحيل الحكومة التي تُنسب بحل مجلس النواب.

ولكن المرحلة المقبلة والمهمة الاخيرة للحكومة ولمجلس النواب تحمل استحقاقا مهما ومنتظرا يتمثل في تعديل قانون الانتخاب او طرح قانون انتخاب جديد يحمل توافقات شعبية وحزبية لفتح صفحة جديدة ودخول مرحلة متغيرة من الاصلاح السياسي، حيث باتت هناك قناعة لدى الغالبية بضرورة تقليص عدد أعضاء مجلس النواب إلى نحو 100 نائب ، وتبعا لما جاء في الاوراق النقاشية الملكية فان النظرة للعمل السياسي وتشكيل الحكومات المستقبلية يجب ان يخرج من تحت قبة البرلمان اي ” حكومات برلمانية منتخبة وليست معينة” ليتحول النواب الى سياسيين رقابيين مشرعين لا خدماتيين كما هو حال الغالبية في هذا المجلس والمجالس التي سبقته.

ومما سبق، فإن الحكومة أقرب إلى مرافقة مجلس النواب إلى ما تبقى من عمره، والحديث في الصالونات السياسية ووسائل التواصل الاجتماعي لن تساعد في رحيلها مبكرا، إلا إذا كان للشارع والدوار الرابع كلام آخر، وهو مالا يستطيع احد ان يراهن عليه في اي وقت، تمام كما حصل في فترة حكومة الملقي.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع