أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع على درجات الحرارة في الأردن الثلاثاء العلَم الأردني في يومه .. سيرة وطن خالدة وقصة حضارة عظيمة الجيش الأردني : طلعات لمنع أي اختراق جوي لسماء المملكة منظمة حقوقية: الاحتلال يحتجز 3 آلاف فلسطيني من غزة فيصل القاسم مستغرباً: لماذا النباح ضد الأردن إذاً؟ لابيد: كل ما تبقى دولة من الخراب الحوارات: الرد الأردني على صواريخ ايران لم يكن تواطؤ لمصلحة "إسرائيل" وانما دفاع عن مواطنيها اكتشاف مقبرة لفلسطينيين في باحة مجمع الشفاء في قطاع غزة جراحة خيالية لاستئصال ورم دماغي لعشريني دون تخدير في حمزة هجوم وشيك .. هل تتجه إسرائيل لضرب إيران في الساعات المقبلة مقتل شاب طعنا شرق عمّان لماذا أبلغت طهران دولا بالمنطقة قبل الهجوم على إسرائيل؟ محللون إيرانيون يجيبون الرئيس العراقي يلتقي الجالية العراقية في الأردن رئيس مجلس الشورى السعودي في الأردن ويعقد مباحثات مع رئيس مجلس النواب الثلاثاء توقيف أحد المدراء في بلدية الزرقاء بتهمة 'استثمار الوظيفة' هيئة البث الإسرائيلية: استعداد للرد على الهجوم الإيراني قريبا مفتي عُمان: الرّد الإيراني على الاحتلال جريء ويسر الخاطر حقا الخصاونة يؤكد المكانة الخاصة للعراق في وجدان جلالة الملك والشعب الأردني الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع عودة المُهجرين إلى بيوتهم بالقتل والتهديد رصد تمساح مفترس في الأردن (فيديو)
حكوماتــــــــــنا وجعنا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حكوماتــــــــــنا وجعنا

حكوماتــــــــــنا وجعنا

08-06-2019 10:55 PM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - انه الاستهلال الواقعي الذي يؤمن برساله الاعلام كشريك بالمسؤوليه والمسؤليه حمل ثقيل ومجلبه للهم ....
والا ما قيمة االاعلام إن لم يجد فيه المواطن صورته وصوته، وإن لم يكن مرآة الوطن ومنارته، وما نفعه إذا لم يحرِّكْ ساكناً، ويجذب القارئ إليها ليجد فيه نفسه، والمسؤول إلى رحابه، لينظر فيه ويتمعن في قضايا الوطن الناس، ويعمل على معالجة ما يلزمه معالجة منها. آمل ُ أن أستطيع التعبير عن آراء ورؤى الناس في وإيصال همومهم ومشكلاتهم وما يعانون منه إلى المسؤولين بمختلف درجاتهم مواقعهم
على مرمى من أعينهم.. وبين ظهرانيهم، ينتشر ويتوسع
……..نعم في هذا الزمن الغريب نجد الصدق غربة . لأنَّ الصادق كشجرة النخيل لا تنحني لرياح وعواصف هوجاء ولا تأبه بالأشواك التي تحيط بها ولاالغبار والرمال
الصدق كالرطب لين وحلو عند الشرفاء والمخلصين والعظماء….. وقاسٍ مر عند الموتورين والأذلاء والأدعياء
كنا دائما بل مازلنا نهتف ورائهم ونسير خلفهم ….ضد الغلاء والفقر والبطالة والفساد والجوع والعطش والترهل وغير ذلك من الامور التي قلبت حالتنا وغيرت اجوالنا حتى بتنا لانجسد عليها ….. فاصبحنا لاندري هل هتافنا وزعيقنا وتظلمنا للخلاص من الحال والواقع ؟؟
ام اننا ننجر خلف من غلب الخاص على العام….. ام هي العدوى ؟؟؟
ويكفينا ماسمعنا…… من شعارات وتنظير ووعود حكومات متعاقبة ونواب … مثلما علينا ان لانقف شامتين ناقدين متهمين مصفقين منظرين موهمين انفسنا إن الحكومه بيدها عصى سحرية ستريحنا من الهم الذي طال وانبطح واستراح على صدورنا وكلما جاءت حكومه كانت اشد وطاه على الناس
الناس التي تعيش على وهم وامال واحلام والتي تتمنى الخلاص من حال لايطاق طال امده واستفحل شره … وكل ماسمعوا عن تغيير او تعديل يطبل البعض منا ويزمر ويعتقد انه الفرج ...ويقول اجانا الخلاص حتى لو الحكومة اجت امبارح ….. لان المفترض تغيير برامج وسياسات مش شخوص وتلبيس طواقي . واللكثير منا يتمنى ان تقوم الحكومه بالوفاء من مطالب واحتياجات الغلابى…. بعضها سهل المنال وبعضها فوق الامكانات وبعضها يحتاج لقرار ومشاركه فاعلة
لكن للامانه الحال طال… واكتوى الشعب بجمر السياسات الخرقاء وتشابكها والمنافع والمصالح
و بقينا نستمع الى وعود و ضمانات وتاكيدات….. با ن هناك تغيير وتحديث واصلاح اقتصادي… اجتماعي … بعد ان سئم الشعب الوعود . لاسيما وعود نوابنا سدنه التشريع ., وكلنا يعرف انا ضحايا تشريعات مرت من تحتهم بمزاج او غير مزاج حتى ان البعض لم يطلع عليها بل رذخ للامر.... فالحكومة هي من تسن التشريعات ..
واليومكنا نعتقد ان هناك تباشير تقول انه سيطل علينا وجوه منها قديم معروف ومنها جديد .متحمسين راغبين تحقيق اصلاح حقيقي وفي التعامل مع قضايا وهموم ومشاكل الشعب ما يبشر بمواصلة المسيرة..منهم من يود التغيير نحو الافضل مما يكفل حياه كريمه وعيش هني لشعب طالما عانى….. وطالما صبر فا لشعب يطمح ان يرخي الحزام الذي قصم وسطه فلا ندري حقيقة وان كنا نامل خيرا…. مايخبئ لنا المستقبل
الا انني كنت شخصيا غير متفائل….. لان حساب السرايا عادة لاينطبق على حساب القرايا ومانراه اليوم هو الواقع حركه تدوير كراسي لاتغيير برامج وسياسات وتنفيعات وجوائز نرضيه ولا مبالاه بحال من ليس له سند …. حكومات تاتي علينا وليست معنا … هم رجالها التشبت بالكراسي واثبات الحضور ولو على حساب الشعب
ان كل مانراه اليوم من تشريعات وسلوك حرم الفقير نعمه النوم…فالفقراءوالمنكسرين،يطمحون حمل حكوماتهم همومهم هموم التعليم والجوع والفقر والبطاله وايجاد فرص التعليم لكل منهم لضمان مستقبله و اولاده وقد بلغت الأرواح التراقي من محاولات اللصوص والغوغاء المستمرة للقفز الغير المشروع إلي كراسي ومناصب وتنفيعات او لتدوير المناصب
بينما الاردن يعج بالمخلصين والعاشقين لترابه.. بالعلماء والمثقفين والعارفين لقدره ومكانته..القادرين على حمل المسؤولية بامانه واقتدار والذين ينتظرون فرصتهم لكن بعد ان ملوا…. واصبحوا ينظرون للوظيفه... مكسبا ومغنما وفرص.. فهم ليسوا اقل حظا ممن سبقوهم وقد ذاقوا طعم المر فما اطيب الحلو
كنت وكنت قد بايعت اكثر من مرة الحكومات على امل ان التغيير او التبديل والوعود ارى بما تطرحه من برامج انها حقيقة وليست تسويق بضاعه مثل الكثيرين ظانا انه الخلاص من تراكمات الماضي…. فكيف لي الا ان انحني وفاء واحتراما وايمانا بان هناك فجر جديد يلوح بالافق وان هناك الاتي لكشف الغطاء وتغيير الحال الى الافضل ورفع الظلم الذي اصاب الشعب جراء قوانين لم تراعى ظروف الشعب وفساد استشرى في كل بقعة وصبر طال وايمان ان… الفجر… ات
واليوم جاء التعديل وان كنا نطمح للتغيير الجذري وان يكون التغيير في البرامج والسياسات وليس تلبيس طواقي وتنفيعات للبعض وتسديد فواتير... ان يكون التغيير صحيحا والتعديل سليما يشمل بعض القطاعات التي اثبتت فشلها وتراجعت خطوات عريضة بدل ان تتقدم فجاء التعديل على وزارات لاشان لها بهمنا الاول والاخير الهم الاقتصادي وجاء الحل العودة لصندوق النقد لاستدانه مليار واكثر بعد ان فرعت الجيوب وتوقفت المنح واكد عباقرة الاقتصاد عقم محاولاتهم وخبرتهم وبدا ان تقوم الحكومه بايقاف نزيف الهدر
و شن حرب على اوكار الفساد والفاسدينحيث يبدا الاصلاح والا سنبقى مطرحك سر
وحكومه رايحه وحكومه جايه وحظك يابو الحظوظ... مين يطلع له وزارة ومين مؤسسه ومين مستشار ومين ومين هو وحظه... حتى لو مادخل مدرسه ولا معترك الحياه لاسياسه ولا اقتصاد ولا حتى ثقافيه فجاء ليبيعنا بضاعته الكاسدة حكي بحكي ووعود وتمنيات وسقوف فوق الواقع ...



pressziad@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع