أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سيارة تتعرض للاحتراق بالكامل على طريق البحر الميت وفاة فتى إثر سقوطه بمسبح في إربد وزير الخارجية الإسرائيلي لـ أردوغان : ( عار عليك ) الكونغرس يصوت اليوم على مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل مصدر مقرب من "حماس" ينفي تعرض الحركة لضغوط لمغادرة الدوحة تفاصيل جدال الضباط والرجل اليهودي .. لماذا اعتذرت شرطة لندن؟ دائرة الأراضي: توقف استقبال طلبات البيع يدويا في عمان من صباح الأحد الشرطة الألمانية تعتدي على متظاهرين لوقف الحرب على غزة - فيديو زخات أمطار محدودة متوقعة في بعض مناطق الأردن الاعلام الحكومي: الاحتلال يتعمد تأزيم الواقع الإنساني بغزة. خيارات وسلوك إسرائيل بملف أسراها .. محللون يتحدثون دورة عن علوم الفضاء في اليرموك لقاء حواري في الأعيان يُناقش تحديث المنظومة الأكاديمية للعلوم الاجتماعية خليفات: ميناء العقبة يعمل بكامل طاقته أردوغان يستقبل هنية في إسطنبول نيوزويك: بعد 6 أشهر حماس تسيطر على الوضع بغزة طبيب أردني يغامر بحياته لإصلاح جهاز طبي في غزة .. وهذه ما قام به 'شباب حي الطفايلة' خلال 48 ساعة فقط ! هذا ما قدمته دبي للمسافرين خلال الظروف الجوية عباس: سنراجع علاقاتنا مع واشنطن (الأنونيموس) يخترقون قواعد لجيش الاحتلال
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري مخيم الركبان هل سيكون عبء أمني على الأردن ؟

مخيم الركبان هل سيكون عبء أمني على الأردن ؟

مخيم الركبان هل سيكون عبء أمني على الأردن ؟

08-06-2019 10:21 PM

زاد الاردن الاخباري -

يجمع مراقبون ومحللون استراتيجيون على أن مخيم الركبان الواقع على الأراضي السورية شمالي شرق الأردن لم يعد ملفا أردنيا مع استتباب الأمن في المناطق التي هجرها قاطنو المخيم من اللاجئين.

ويمثل بقاء المخيم بالنسبة لهؤلاء، عبئا أمنيا جديدا مع تواجد خلايا إرهابية تسللت إلى المخيم، زاد تهديدها الفاتورة الأمنية على الأردن الذي يعاني ظروفا اقتصادية صعبة.

ورغم اتفاقات أردنية روسية غير مرة على ضرورة تفكيك مخيم الركبان وعودة قاطنيه إلى بلداتهم وقراهم، مع سيطرة النظام السوري على القرى التي هجرها اللاجئون، إلا أن رفضا أميركيا يحول دون حل المخيم.

ولغايات حماية قاعدة التنف العسكرية، التي أنشأتها واشنطن على المثلث الحدودي الأردني السوري العراقي، بهدف حماية الإرهاب كما أعلنت عند إنشائها، يقول المحللون إن الرفض الأميركي كان حاضرا لحل المخيم.

ويتابع المحللون في تفسير الرفض الاميركي لحل المخيم، وهو تطبيق نظرية إدارة الفوضى، من خلال الحديث في العلن عن هدف واشنطن بتحقيق الاستقرار في المنطقة، في حين تستخدم الصراعات في المنطقة ذاتها لبسط سيطرتها وقواتها وقوات حلفائها على أكبر قدر من الأرض التي تعلن ليل نهار عزمها تحقيق الاستقرار فيها.

لذلك، يزيد المحللون، فإن الولايات المتحدة تبطئ من سحب قواتها في سوريا وتواصل دعم حركات المعارضة المسلحة مثل حركة مغاوير الثورة قرب منطقة التنف، لعرقلة المساعي السلمية الرامية لحل الأزمة السورية.

ووفقا للمراقبين، فإن العراقيل التي تضعها واشنطن أمام حل المخيم، تشي بفائدة مرجوة من وراء إبقاء الوضع على ما هو عليه، وهو دعم الجماعات الإرهابية في جنوب سوريا.

وأبعد من ذلك، يتابع المراقبون، فإن الحديث عن المساعدات الإنسانية، ومحاولة الضغط على الأردن في وقت سابق لإدخال المساعدات الإنسانية عن طريق أراضيه، بخلاف الاتفاق الدولي على أن طريق المساعدات يجب أن يبدأ من دمشق، يعطي الانطباع أن واشنطن تريد استخدام قوافل المساعدات كغطاء لدعم الجماعات الإرهابية، واستخدامها كورقة في إثارة القلاقل في المنطقة، كما يتوقع المراقبون.

ويختم المراقبون والمحللون بالقول إن الغاية الأميركية من إبقاء الوضع على ما هو عليه في الركبان يخدم الإدارة الأميركية في استخدام الجماعات الإرهابية ضد النظام السوري من جهة، والضغط على الأردن أكثر في سبيل الرضوخ للإملاءات الأميركية وفي مقدمتها صفقة القرن.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع