في الجزء الثالث من فيلم " جوراسك بارك " حديقة الديناصورات ، تظهر اشكال متطورة من تلك الحيوانات التي يفترض انها انقرضت منذ الاف السنين ، ورغبة من الشركة المنتجة للفيلم نجد ان القصة دائما لها نهاية مفتوحة للمزيد من التشويق .
ونحن في الاردن يتم عرض الكثير من الديناصورات التي يفترض بها ان توضع في المتحف الوطني بين فترة واخرى من خلال اشكال عديدة من العروض ، مرة تجدها تغطي شاشات القنوات الوطنية ، وتارة تجدها تسطع على صفحات المواقع الاخبارية ، وتارة تجدها تعتلي منصة الخطب السياسية او تتصدر مجالس الجاهات ، وكل ذلك من باب ان تترك نهاية القصة الاردنية مع تلك الديناصورات مفتوحة ، وذلك من اجل المزيد من التشويق ايضا .
والجميل في النسخة الاردنية من " جورسك بارك " ان ديناصوراتها لا تتقاتل بل تجدها تتحد من اجل المزيد من التفليم على الجمهور ، ولكن فجاءة اصطدمت الديناصورات بمشهد خارج سياق النص مع بعضها البعض ، والنتيجة المزيد من التشويق للمشاهد الاردني ، ونحن ننتظر الجزء القادم من جورسك بارك بنسخته الاردنية .