زاد الاردن الاخباري -
خاص - الإعلامي عيسى محارب العجارمه - تواصلت زاد الأردن وضمن رسالتها الهادفة لتنشيط حركة الأسواق التجارية في المملكة الأردنية الهاشمية مع واحد من أقدم تجار سوق السكر وأجرت معه مقابلة شخصية تحدث فيها عن نشأة سوق السكر في منطقة سوق وسط البلد التجاري وسط العاصمة عمان بجانب المسجد الحسيني الكبير.
يقول التاجر الأمين الحاج هشام المسودى ابو احمد - ولا نزكي على الله احد ولكن السنة الخلق أقلام الحق - بأن هذا السوق انشئ منذ قيام الإمارة بعد قدوم الأمير عبدالله إلى عمان وتعود تسميته نسبة إلى عائلة السكر، وكان يشتهر باستيراد مادة السكر، ويغطي احتياجات المواطنين في المملكة من شمالها لجنوبها، بكافة أنواع المواد التموينية وليس السكر فحسب.
ولا شك ان سبب ازدهار عمان قد جاء نتيجة الهجرات المتعاقبة على الأردن منذ تأسيسها عام 1921 حيث نزح إليها الشركس الذين أقاموا بمنطقة للمهاجرين برأس العين والشيشان وبعض من تجار بخارى الذين أسسوا سوق البخارية وهو بالمناسبة أقدم من سوق السكر وكان من كبار تجاره المرحوم الحاج عبدالمجيد البخاري الذي كان متجره يعج بالنثريات.
وكذلك كان لازدهار الحركة التجارية في سوق السكر خاصة ووسط البلد عامة قدوم المهاجرين لاردن الحشد والرباط من فلسطين المحتلة وبلاد الشام والعراق.
فكنت ترى سوق السكر وهو يضم في جنباته ومتاجره الأنيقة وازدحامه بالمتسوقين لوفرة البضائع من جميع النواحي والسلع الغذائية والتموينية كالتمور والتوابل وغيرها.
كان كبار سوق السكر يضم أسماء لا زالت محفورة بالذاكرة الشعبية لتجار من الاردن وفلسطين والشام كالحاج حمدي الطباع والحاج مصطفى خرفان والحاج عيسى الملك والحاج نصر العجوري والحاج عبدالله خلدون كباتيلو والحاج مصطفى الددو والحاج مصطفى كنعان والحاج عبدالفتاح المحتسب والحاج عزالدين المسودى والحاج طاهر الشحروري والحاج عفيف منكو رحمهم الله جميعا بواسع رحمته.
وفي الختام نتقدم من التاجر الأمين الحاج هشام المسودى ابو احمد لهذه التغريدة ان صح التعبير الترويج وتنشيط الحركة التجارية في سوق السكر ومنطقة وسط البلد فهو عين ما تصبو له وكالة زاد الأردن الإخبارية ضمن رسالتها الهادفة للصالح العام بوطننا الغالي.