أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طبيب أردني: السجائر الإلكترونية تستهدف فئات عمرية صغيرة الأردن يسير 115 شاحنة مساعدات غذائية جديدة لغزة أمن الدولة تُمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل.
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة المصري: خلافات حول مع التجمع الوطني للتغيير حول...

المصري: خلافات حول مع التجمع الوطني للتغيير حول كثير من الامور (بيان)

المصري: خلافات حول مع التجمع الوطني للتغيير حول كثير من الامور (بيان)

23-05-2019 04:23 PM

زاد الاردن الاخباري -

أوضح رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري موقفه النهائي من شراكته مع رئيس الوزراء الاسبق احمد عبيدات في مشروع التجمع الوطني للتغيير.

وأصدر المصري بيانا شاملا كشف فيه رؤيته للاصلاح في البلاد، وخلافه على طريقه العمل في التجمع وطريقه إشهاره.

وكشف المصري في بيانه عن خلافات مع التجمع حول كثير من الامور، مؤكدا انه مع الدولة الأردنية ومؤسساتها الدستورية وقيادتها، وخصوصا في اللحظة الراهنة. ولست وحيدا في هذا المضمار:

وتاليا بيان المصري:

في الأشهر الماضية كنت طرفا في حوارات عامة مع أفراد واطراف أردنية متعددة مهتمة بالعمل الوطني والشأن الأردني العام بهدف تقديم افكار وصيغة وطنية جامعة تدفع عجلة الإصلاح الى الامام.

ومن موضوعات هذا الحوار التي تم طرحها كان تشكيل اطار سياسي عام يضم من يوافقون على مبادئه العامة في الاصلاح افرادا وقوى سياسية وحزبية.

ومنذ بداية الحوارات أكدت على ضرورة بناء عملية الاصلاح الحقيقي باصرار وبحرص ودقة شديدين. ولم يكن هناك داع للتعجل في الإشهار لأن المجموعة لم تكن جاهزة او مهيأة بعد، كما أن اختيار التوقيت والمكان المناسبين هما جزء أساسي للنجاح.

ومع ذلك بادر بعض الإخوة المشاركين في تلك الحوارات في الإعلان عن موعد أول لاشهار ذلك التجمع وهو ما لم أكن موافقا عليه فجرى الاعلان عن تأجيله الى أجل غير مسمى.

ثم أعلن عن موعد جديد، حيث جرى إشهار التجمع العتيد وأنا خارج البلاد، وقد فوجئت بما قيل في حفل الاشهار حول هذا الموضوع.

كان رأيي دوما وما يزال أن التوقيت وتقدير الظرف الموضوعي لي هو مسألة اساسية قد ترتقي في اهميتها الى مستوى العمل المقصود نفسه وخصوصا في العمل العام. وهنا أوكد على ضرورة التوازن بين طبيعة التحديات والمشكلات الداخلية التي تعاني منها البلاد، وبين التحديات والأخطار الخارجية التي تتعرض لها.

وهنا تطغى التحديات الخارجية والاقليمية على ما عداها. إذ تتزايد الضغوط الخارجية، والتطورات الخطيرة على الدولة الاردنية باضطراد، بكل ما تعنيه الكلمة وعلى نظامها السياسي ايضا تزامنا مع اقتراب موعد الاعلان الامريكي عن مبادرة لتسوية القضية الفلسطينية والتي تعرف باسم صفقة القرن التي بات واضحا انها اقرب الى التصفية منها الى التسوية. وهي بالتأكيد ليست قدرا ويمكن اسقاطها ولا أدل على ذلك عمليا من الاعلان عن الجزء الاقتصادي من تلك الصفقة بالموعد الذي تم اعلانه عن مؤتمر البحرين لمساعدة الفلسطينيين اقتصاديا، وقبل الحديث عن مستقبلهم ومصيرهم السياسي..! وكأنهم يطلبون من الفلسطينيين مبادلة الوطن بالخبز. كما أن حجم المخاطر المتنوعة، الواقعة على الأردن، يحتم علينا مراجعة اولوياتنا الوطنية.

وقد كان تغليب المخاطر الاستراتيجية التي يتعرض لها الأردن هي المحاور الاساسية في كل نقاشاتنا وكان هدفها ان تجمع ولا تفرق. وهذا كان واحد من موضوعات اختلافي مع الاخوة. فحساسية اللحظة الأردنية الراهنة، ووجود الأردن في عين عاصفة الاخطار التي تجتاح المنطقة، ما يذكر بسياسة حافة الهاوية، فإنني أرى أن انشاء أي إطار سياسي جديد يجب ان يكون بناؤه متينا وادبياته واضحة وراسخة لكي لا يستغل من أية جهة معادية لاضعاف الدولة ومؤسساتها ووجودها والمتربصون كثر.

بالتأكيد أن اصلاح مؤسسات الدولة مطلوبا وملحا بما في ذلك إصلاح وتطوير كامل مناخ العمل السياسي في البلاد، كما أن ما هو أصح، في اللحظة الراهنة، هو حماية الدولة الوطنية الأردنية وتحصين مؤسساتها، وتقوية وتدعيم مواقفها المعلنة من مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، ومن كل الضغوط التي تستهدف إضعاف قدرة الدولة الأردنية الناجزة في تلبية حاجات شعبها ومواطنيها الى ان تمر عاصفة المخاطر الاقليمية الجارفة.

وخلاصة القول: إنني، كمواطن أردني، وفي كل الاحوال والظروف، لم أكن، ولا استطيع أن أكون، إلا مع الدولة الأردنية ومؤسساتها الدستورية وقيادتها، وخصوصا في اللحظة الراهنة. ولست وحيدا في هذا المضمار.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع