خاص - عيسى محارب العجارمة - يبدو أن بعض الأشخاص الموتورين في السلطة الفلسطينية يريد تصدير أزمات الصراع على خلافة الرئيس عباس إلى الساحة السياسية الأردنية واللعب على وتر التناقضات الدولية بالنسبة لاتفاق نهائي للقدس او القضية الفلسطينية برمتها.
فقد طيرت وكالات الأنباء خبرا مفاده تصريحات خرقاء لسفير عباس بموسكو أن الطرف الفلسطيني على استعداد لمناقشة الكونفدرالية المزعومة مع الأردن وهو بهذا يقرر نيابة وبكل فجاجه عن الشعب الأردني بهذا الخصوص.
حقيقة فإن سلطة عباس تعيش بكابوس لا تحسد عليه تحت مطرقة وسندان صفقة القرن ثم خلافة عباس والخلاف مع حماس في غزة والواقع المعيشي الصعب للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي وكثير من الضغط الصهيوني يدفعها للقبول بأي حل ترقيعي على حساب الأردن وفلسطين معا.
طبعا هو بالون اختبار وسيتم الإعتذار عنه بكل بساطة خلال الساعات القليلة القادمة نظرا للادانة الواسعة والشرسة من كافة مكونات الشعب الأردني الذي اعتاد مثل هذه التسريبات الموتورة مرارا وتكرارا.
أن حالة الوعي الوطني الأردني قد وصلت لمرحلة غير مسبوقة بفهم وتشريح واستباق اي محاولة اغتيال للذاكرة الوطنية الأردنية والاجندات الخفية وكل المؤامرات الزئبقية سواء مصدرها سلطة رام الله أو تل أبيب ومن لف بفلكها من عواصم عربية.
الشعب الأردني غير قابل للاختراق قطعيا سواء بهضم الكونفدرالية او الفيدرالية أو صفقات جديدة على حساب وطننا تضاف لمصائب سابقة سيتم حلها جذريا على يد شباب الأردن الجديد.