أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاتحاد الأوروبي ومركز الدراسات الاستراتيجية يعقدان مؤتمر "الطريق إلى شومان" 1,223 مليار دينارا قيمة الصادرات الكلية للأردن حتى نهاية شباط الماضي خصم (تشجيعي) على المسقفات من بلدية إربد "آكشن إيد": غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من العدوان على غزة بلدية برما في جرش: نسبة الإنجاز في مشاريع نُفذت وصلت إلى 100% إلقاء القبض على لص (الجاكيتات) في عمان مباراتان بدوري المحترفين الأردني الجمعة مهم من الضمان حول تأمين الشيخوخة المعلق خلال كورونا الاحتلال اعتقل 8455 فلسطينيا من الضفة الغربية منذ بدء العدوان 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع الأول من 2024 أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي البيت الأبيض : نريد إجابات من إسرائيل بشأن المقابر الجماعية في غزة تطبيق نظام إدارة الطاقة في قطاع المياه 350 مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال الساعة الأولى من بدء الاقتحامات نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل بغارة شرق رفح مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية بباحات الأقصى 8 شهداء بينهم طفلان بغارت الاحتلال على رفح المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية الأردن .. إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة
العلاقة الاردنية السورية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة العلاقة الاردنية السورية

العلاقة الاردنية السورية

16-05-2019 02:16 PM

لا تسير العلاقة الاردنية السورية الى الاحسن ،بل ما زالت تراوح مكانها ،رغم ان الجغرافيا لن تتغير وان هناك مصلحة لعمان في وجود علاقة جيدة مع الدولة السورية كما هي مصلحة دمشق في وجود علاقة طبيعية سياسية واقتصادية وتجارية مع عمان.
يعرف اخوتنا في سوريا ان الموقف الاردني منذ بداية الازمة السورية عام 2011 كان المنادة بالحل السياسي والسلمي وان الشعب السوري بكل مكوناته هو من يقرر شكل مستقبله وهوية دولتة وليس الجماعات الارهابية التي جرى تجميعها من كل انحاء العالم .
لقد اتخذت القيادة الاردنية قرارا سياسيا واستراتيجيا بعدم التدخل في سوريا وعدم زج الجيش الاردني في الحرب الدائرة هنالك رغم ضغوطات كثيرة تعرض لها الاردن من الاصدقاء ، ورغم اغراءات كثيرة تعرض لها الاردن من الاشقاء ، بما فيها دفع مليارات الدولارات ، لكنه بقي صامدا ،واثبتت الايام صوابية الخيار الاردني في هذا الشأن.
قبل اشهر جرى افتتاح معبر جابر – نصيب الحدودي وعاد الاردنيون الى التدفق الى دمشق وغيرها من المدن السورية وعادت حركة البضائع الى طبيعتها رغم بعض العراقيل من الجانبين التي تتعلق برسوم فرضت على الشاحنات الاردنية وقرار عدم استيراد بعض البضائع من سوريا.
للاردن، كما هي سوريا ، مصلحة في بقاء هذا الشريان الحيوي معبرا للتجارة الاردنية الذاهبة الى اوروبا عبر تركيا والى لبنان كما هي مصلحة سورية بعبور البضائع الى دول الخليج حتى انها مصلحة لبنانية تحدثت عنها قيادات لبنانية لتوريد البضائع والخضروات اللبنانية الى دول الخليج.
ان محكومية الجغرافيا تدفعنا جميعا الى الارتقاء بعلاقاتنا الى افضل مما هي عليه فسوريا جار شقيق في شمال الاردن والاردن جار جنوبي لسوريا لا يمكن الاستغناء عنه . لهذا وجب على القيادات السياسية ان تعمل من اجل علاقة افضل .
صحيح ان وفودا برلمانية اردنية زارت سوريا مؤخرا ولمست وجود نية لتطوير العلاقات مع الاردن كما بادر رئيس مجلس النواب الاردني عاطف الطراونة الى دعوة رئيس مجلس الشعب السوري الى عمان لحضور اجتماعات البرلمان العربي.
لكن فوق كل ذلك ما زالت الامور ليس كما نحب ويبدو ان هناك بعض الاشخاص ،منهم كتاب يكتبون في صحف يومية شقيقية ،يريدون دوما توتير العلاقات الاردنية مع سوريا بحجج واهية ويدعون الى عدم زيارة سورية ، بحجة انها ليست آمنة وانه جرى اعتقال بعض الاردنيين هناك.في المقابل في سوريا هناك دبلوماسيون سبق ان اثاروا الاشكاليات مع الاردن بكتاباتهم التي لا معنى لها سوى توتير العلاقة مع الاردن.
من مصلحة الاردن وسوريا ان تتطور العلاقة السياسية بين البلدين والباقي تفاصيل ،سيجري حلها مع الوقت .المهم ان تكون هناك ارادة سياسية من الجانبين لتطوير هذه العلاقة التي تصب في مصلحة الشعبيين العربيين الاردني والسوري.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع