زاد الاردن الاخباري -
اللقاء الذي جمع وزير الداخلية سلامة حماد بشخصيات من قبيلة بني حسن لم يكن لقاء مجاملة، ولم يُستخدم فيه “فنجان القهوة” لإخفاء ملاحظات الأحداث الأخيرة التي اندلعت على خلفية اعتقالات طالت أبناء من القبيلة.
الحضور من كلا الجانبين قالوا كل شيء في منزل وزير الداخلية ووضعوا على طاولة اللقاء ملاحظاتهم , هذا محتجا على الاعتقالات وشكلها , وذاك رافضا السقوف المرتفعة التي رافقت الاحتجاجات .
انتهى اللقاء باتفاق مبادئ تعهد به حماد بالكف عن زيارات الليل وترويع الاطفال والنساء واقتحام المنازل ومداهمتها بينما تعهد ممثلو القبيلة بعدم خروج الاحتجاجات عن القانون , وكفها عن “السقوف المرتفعة” .
وفتح حراكيو قبيلة بني حسن الذين شاركوا في اللقاء صفحة الأحداث الجارية حاليا واحتجاجات الحراكيين من القبيلة .
ومثل القبيلة شخصيات من بني حسن عرف منها بالإضافة للحراكيين الوزير السابق الدكتور أمين المشاقبة ومحمد البرشات الزيود وحسين محمد المشاقبة وغيرهم .
وأبدى أبناء القبيلة عتبهم على الأجهزة الأمنية التي قالوا أنها مارست ترويع الأطفال والنساء في المنازل بعد مداهمات لها لعدد من المنازل لملاحقة الحراكيين .
حماد تعهد أمام الشخصيات والحراكيين بألا يتم اعتقال أي شخص بطريقة غير قانونية أو أن يدخل رجال الأمن إلى أي منزل بطريقة الاقتحام التي تروع الأطفال والنساء .
وقال حماد : ” هاي عشيرتي .. ولن أهدد عشيرتي ” .
واطرق اللقاء إلى المعتقل الحراكي المحامي “نعيم أبو ردنية” حيث أكد حماد أنه بيد القضاء الان مع تعهده بالتدخل الإيججابي لصالحه .
وأبدى حماد اعتزازه الكبير بقبيلة بني حسن معيدا نفي أي اشاعات تحدثت عن مهاجمته لقبيلة .
في حين رفض الحاضرون تجاوز السقوف والخطوط الحمراء في الأردن , مؤكدين على موقف القبيلة الوطني “المعروف والدائم لها” .