زاد الاردن الاخباري -
تصاعدت حدة الأزمة بين الصين والولايات المتحدة على خلفية الاتهامات الغربية للصين بتشديد الرقابة على شبكة الإنترنت.
وكان المسؤولون بمحرك البحث الشهير "غوغل" قد أعربوا منذ نحو أسبوعين عن رغبتهم في وقف مراقبة موقعهم باللغة الصينية وانزعاجهم الشديد من الهجمات الإلكترونية القادمة من الصين.
كما دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الصين وحكومات "استبدادية" أخرى إلى وقف الرقابة على الإنترنت وهو ما لم تقبله بكين.
من جانبه دعا رئيس شركة ميكروسوفت بيل غيتس إلى ضرورة تطوير الإنترنت في الصين باعتباره قوة دافعة لحرية التعبير.
وأضاف غيتس أن محاولات الصين فرض الرقابة على الإنترنت محدودة ويمكن الالتفاف حولها.
لكن الصين دافعت بشدة عن رقابتها للشبكة العنكبوتية واتهمت الولايات المتحدة باستخدام الإنترنت لأغراض خاصة.
وأكد المكتب الإعلامي لمجلس الدولة الصيني أن بكين تحظر فقط المواد التي تضر بالوحدة الوطنية وتحرض على الكراهية العرقية والدينية وتوزع مواد إباحية أو عنيفة أو إرهابية.
كما اتهمت صحيفة الشعب لسان الحزب الشيوعي الصيني الولايات المتحدة باستغلال المواقع الاجتماعية مثل تويتر ويوتيوب لتأجيج التوتر في إيران.
يذكر أن الحكومة الصينية أغلقت منذ أشهر مواقع اليوتيوب والتويتر والفيسبوك, بالإضافة إلى استخدام "برامج حماية" تمنع الوصول إلى المحتويات "المحظورة" بالمواقع الدولية
المصدر:رويترز