أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة بماذا يفكّر الملك؟ الأحداث تتسارع ، والبحث عن...

بماذا يفكّر الملك؟ الأحداث تتسارع ، والبحث عن قادة سياسيين ، وهذه هي البداية

بماذا يفكّر الملك؟ الأحداث تتسارع ، والبحث عن قادة سياسيين ، وهذه هي البداية

23-04-2019 11:43 PM

زاد الاردن الاخباري -

قبل أكثر من أسبوعين ، تحدّثنا حول نيّة جلالة الملك إجراء جملة من التغييرات تطال عددا من المستشارين وكبار الموظّفين المحيطين بجلالته ، ولا نقصد هنا الديوان الملكي ، وإنّما تلك الحلقة الضيّقة القريبة من الملك ، وبما يشي بأنّ قائد البلاد يفكّر اليوم بما هو أبعد من ذلك ، فالمسألة لن تتوقف عند تعيين هؤلاء المستشارين أو قبول استقالة أحدهم .
يدرك الملك اليوم أنّ المرحلة التي نعيشها بالغة الدقّة والأكثر حساسية في تاريخ البلاد ، من خلال بعض المخططات المرسومة أو تلك التي يجري رسمها في العديد من العواصم لترتيب شيء ما في المنطقة ، وربما دفع منطقتنا إلى ما نجهله ، وهو يعلم أنّ تلك المخططات لن تطال قضية ما بعينها ، فهي ستمتد إلى ما هو أبعد ، وربما إلى ما هو أخطر .
فجلالة الملك بحاجة اليوم إلى نخبة مختارة ، تكون في حالة استعداد دائم ، قريبة منه ، ومن تفكيره ، قادرة على الإستقراء ووضعه في صورة ما يجري ، سواء على الصعيد المحلّي أو الخارجي ، وهو الأهمّ في هذه المرحلة ، مع إدراك جلالته أنّ المسألة باتت لا تحتمل سوى الإستعداد لمواجهة ما هو قادم ، وخاصة ما يثار بين الحين والآخر حول ما يسمّى بصفقة القرن ، ومدى إستعداد الأردن للتعاطي معها ، وهو المدرك بأنّ الأردن لن يكون بعيدا أبدا عن تداعياتها ، وهو الملتصق بالقضية الفلسطينية وينظر إليها كقضية وطنية داخلية .
فالملك اليوم يقوم بتعيين مجموعة من المستشارين في ثلاثة حقول ؛ السياسية والإقتصادية والإعلامية ، وهو ما يحتاجه جلالته بصورة دائمة ، فلا بدّ من القراءة الدائمة والرؤيا الثاقبة والتحليل والإستنتاج ، واستكشاف الآفاق المستقبلية ، من نخبة نأمل أن تكون قادرة على أداء مهامها بامتياز ، لأنّ ما يحيط بنا اليوم لا يحتاج لأيّ تراخ أو تباطوء ، فالأمور تتسارع ، والأحداث تتلاحق ، وما يجري خلف الكواليس ما زال يحتاج لفكّ طلاسمه ، التي باتت تؤرّقنا وتثير فينا الخشية والهواجس من المجهول .
وباعتقادنا أنّ ما أقدم عليه جلالة الملك في الحلقة الضيّقة هو البداية لما هو قادم في عملية ترتيب للبيت الداخلي ، وعلى عدّة مستويات ، مع ضرورة الفصل بين إجراءات تعيين المستشارين وما يجري أيضا في الديوان الملكي ، حيث بناء على توجيهات الملك لرئيسه يوسف العيسوي ؛ يسعى جلالته بأن يستمر الديوان في مهامه بعيدا عن الشأن السياسي ، للتفرّغ لما فيه مصالح المواطنين وهمومهم وقضاياهم ، على خلاف ماكان عليه في السابق .
بعد الإجراءات الأخيرة ؛ الملك ينظر إلى الحكومة متأمّلا بعين ثاقبة ناقدة ؛ صحيح أنّه ما زال يثق كثيرا بالدكتور عمر الرزاز نظرا لنظافة الرجل ونزاهته ، ولكنّه في الوقت ذاته يرغب برؤية حكومة لا تضمّ وزراء موظفين وحسب ، فقائد البلاد بحاجة لوزراء بحجم القادة السياسيين القادرين على التحمّل والإحتمال ، لا يريد لرئيس الوزراء أن يكون كبيرا للموظّفين ، ولا يريد للوزير مثل ذلك دون ممارسة دوره السياسي المأمول ، سواء كان وزيرا للبيئة أو للزراعة أو حتى للتموين .
وفي مرحلة أخرى قادمة ، وليست ببعيدة ، فإنّ الرؤيا الملكية ستتجه نحو مسارات هامّة ، من خلال تغييرات واسعة تطال العديد من رؤساء الأجهزة المختلفة ، وبما يتماشى مع المرحلة القادمة الحبلى بالمفاجآت ، ونعتقد بأنّ الملك بات اليوم على قناعة بأنّ المرحلة الحالية تحتاج لشخصيات على قدر عال من تحمّل المسؤولية والمقدرة على الإنجاز ، ومواجهة المستقبل بكلّ ما يحمله ، وهذا من شأنه أن يجعل الدكتور الرزاز يفكّر مليّا ويعدّ للمليون قبل إجراء التعديل القادم ، فلا مجال للترضية أو العلاقات العامة أو التنفيعات ، فنحن في انتظار مواجهة أو مواجهات من نوع آخر لم نعهدها من قبل .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع