أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة جنود إسرائيليين غرب خان يونس عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس ديوان المحاسبة يشارك بمنتدى النزاهة ومكافحة الفساد في باريس غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات الملكية الأردنية ترعى يوم في موائد الرحمن مع تكية أم علي أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين 90 ألف زائر للجناح الأردني بإكسبو الدوحة الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الاحتلال يعلن قتل 200 فلسطيني بمجمع الشفاء سموتريتش: نحتاج قيادة جديدة للجيش الإسرائيلي أهالي جنود الاحتلال الأسرى: تعرضنا للتخويف من الأجهزة الأمنية 5 إنزالات أردنية على قطاع غزة بمشاركة مصر والإمارات ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي الأعيان يصادق على تمديد اتفاقية تشغيل المطار الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هجمات سريلانكا .. تفاصيل مفاجئة عن جنسيات...

هجمات سريلانكا.. تفاصيل مفاجئة عن جنسيات القتلى والحصيلة 290 قتيل و500 جريح

هجمات سريلانكا .. تفاصيل مفاجئة عن جنسيات القتلى والحصيلة 290 قتيل و500 جريح

22-04-2019 10:34 AM

زاد الاردن الاخباري -

بعد ساعات من يوم دام شهد 8 تفجيرات حبست أنفاس سريلانكا والعالم، أعلنت الشرطة أن 37 أجنبيا على الأقل قتلوا في الاعتداءات التي استهدفت كنائس وفنادق في العاصمة كولومبو وضواحيها، الأحد، وأدت إلى مقتل وإصابة المئات.

وأعلنت الشرطة السريلانكية أن حصيلة التفجيرات التي استهدفت في أحد الفصح فنادق فخمة وكنائس في أنحاء مختلفة من البلاد، ارتفعت، الاثنين، إلى 290 قتيلا وأكثر من 500 جريح.

ومن بين القتلى سياح أو زوار أميركيون وبريطانيون وصينيون ودنماركيون وباكستانيون وبلجيكيون وهنود وأتراك وبرتغاليون وهولنديون، في حين لا يزال 9 أجانب في عداد المفقودين.

وذكرت وزارة الخارجية السريلانكية، أن 3 بريطانيين وشخصين آخرين يحملان الجنسيتين الأميركية والبريطانية معا، قتلوا في الهجمات، التي لقيت إدانة عالمية واسعة.

وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن “عدة مواطنين أميركيين كانوا من بين القتلى” في تفجيرات سريلانكا.

وأعلنت وزارة الخارجية الدنماركية أن ثلاثة من مواطنيها قتلوا خلال الهجمات، في حين لقي مهندسان تركيا كانا يعملان في أحد المشاريع في سريلانكا، مصرعهما.

ومن بين القتلى أيضا مواطنة هولندية تبلغ من العمر 54 عاما، قتلت في التفجير الذي استهدف فندق “سينامون” في العاصمة كولومبو.

وقالت زارة الخارجية السريلانكية في بيان إنه تم التحقق حتى الآن من جنسيات 11 شخصا من بين القتلى الأجانب في الهجمات، ومن بينهم 3 هنود، وواحد برتغالي.

وذكرت تقارير صحفية صينية أن أحد الرعايا الصينيين من بين قتلى الهجمات.

وتعد هذه الاعتداءات هي الأعنف في البلاد منذ انتهاء الحرب الأهلية قبل 10 سنوات. وبحسب السلطات، فإن عدد التفجيرات كانت ثمانية، من بينها اثنان على الأقل انتحاريان.

وارتفعت حصيلة ضحايا التفجيرات التي ضربت كنائس وفنادق فخمة في سريلانكا في أحد الفصح إلى 290 قتيلا على الأقل و500 جريح، في أسوأ أعمال عنف تشهدها الجزيرة الواقعة في جنوب آسيا منذ انتهاء الحرب الأهلية قبل عقد.

واستهدفت ثمانية هجمات منسقة على ما يبدو كنائس خلال الاحتفالات بالعيد وفنادق اشتهرت باستضافتها شخصيات عالمية.

وأعلن عن هذه الحصيلة التي ارتفعت ليل الأحد الإثنين، ناطق باسم الشرطة صباح الإثنين. وقال طالبا عدم كشف هويته إنّ “الحصيلة بلغت حوالى 290 قتيلاً و500 جريح”.

وجاءت تصريحات الناطق بعد بضع ساعات على الإعلان عن تفكيك قنبلة في المطار الرئيسي لكولومبو.

وفي وقت مبكر من الإثنين، رفع منع التجول الذي فرض الأحد بعد الاعتداءات. وتحدث صحافيو وكالة فرانس برس عن حركة عادية للمارة والعربات في شوارع نيغومبو. لكن ما زال هناك وجود أمني كبير في المدينة التي استهدف أحد التفجيرات المدمرة كنيسة سان سيباستيان فيها.

وكانت الأقلية المسيحية الصغيرة في سريلانكا، التي تشكل ستة بالمئة من السكان البالغ عددهم نحو 21 مليون نسمة، استهدفت بأعمال عنف في الماضي، لكن ليس على هذا المستوى من الوحشية.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات. لكن الشرطة قالت الإثنين إنها أوقفت 24 شخصا. وذكرت الحكومة في وقت سابق أن المحققين سيدققون في ما إذا كان للمهاجمين “صلات في الخارج”.

ووقعت ستة انفجارات متتالية، ثم انفجاران آخران بعد ساعتين. ونفذ انتحاريان اثنين من هذه التفجيرات على الأقل، كان أحدهما يقف في صف زبائن مطعم فندق ينتظرون دورهم لتناول الفطور.

وقالت الحكومة السريلانكية إن بين القتلى ثلاثة هنود وثلاثة بريطانيين وتركيين وبرتغاليا. وبين القتلى أيضا شخصين يحمل كل منهما جواز سفر بريطانيا وآخر أميركيا.

وأوضحت وزارة الخارجية من جهتها أنه “بالإضافة إلى هؤلاء هناك تسعة أجانب مفقودين و25 جثة لم تعرف هوياتها ويعتقد أنها لأجانب”.

وأعلنت وزارة الخارجية اليابانية أن أحد رعاياها قتل في هذه التفجيرات.

وبين الكنائس التي استُهدفت ضريح القديس انطونيوس في كولومبو حيث أدى الانفجار إلى انهيار السقف.

– “خوف كبير” –

تكشف وثائق اطلعت عليها فرانس برس أن قائد شرطة سريلانكا بوجوث جاياسوندارا أصدر قبل عشرة أيام مذكرة إلى قادة الشرطة، تحذر من أن انتحاريين يخططون لاستهداف “كنائس كبيرة”.

وكتب في مذكرته التحذيرية أن “وكالة استخبارات أجنبية أبلغتنا أن +جماعة التوحيد الوطنية+ تخطط لشن هجمات انتحارية تستهدف كنائس بارزة ومفوضية الهند العليا في كولومبو”.

وكانت السلطات اتهمت هذه المجموعة المسلمة المتطرفة في سريلانكا العام الماضي بتخريب تماثيل بوذية.

وأكد رئيس الوزراء السريلانكي رانيل ويكريميسينغي أن “المعلومات كانت متوفرة” حول هجمات محتملة ويجري تحقيق لمعرفة سبب “عدم اتخاذ الإجراءات المناسبة”.

وتشهد سريلانكا منذ عقود نزاعات اتنية ودينية، من بينها نزاع استمر 37 عاما مع المتمردين التاميل تلاه في السنوات الأخير مواجهات بين البوذيين والمسلمين.

– “نهر من الدماء” –

وصف وزير الإصلاحات الاقتصادية السريلانكي هارشا دي سيلفا الوضع في كنيسة القديس أنطونيوس بأنه “مشاهد رهيبة”. وقال “رأيت أشلاء جثث في كل مكان”.

وكان ان اي سومانابالا بالقرب من الكنيسة عندما وقع الانفجار. وقال لفرانس برس هذا الشاهد “هرعت إلى الداخل. خرج القس وكانت الدماء تغطيه”. وأضاف “كان ذلك نهرا من الدماء”.

ووقع انفجار آخر في كنيسة سان سيباستيان خلال قداس الفصح.

وقال غابريال الذي رفض كشف اسم عائلته، إن شقيقه جرح في الانفجار. واضاف “لا نريد أن تعود البلاد إلى الماضي القاتم حيث كان علينا العيش دائما في خوف شديد من تفجيرات انتحارية”.

من جهته، قال شانثا براساد المسؤول عن إدارة سيارات الإسعاف في مستشفى كولومبو الوطني إن المجزرة التي حدثت في سريلانكا الأحد أحيت ذكريات سيئة تأمل سريلانكا في تجاوزها بعد عقود من الحرب الأهلية.

وأضاف “نقلت ثمانية أطفال جرحى أمس. كانت هناك طفلتان تبلغان من العمر ست سنوات وثماني سنوات، مثل ابنتي. كانت ملابسهما مغطاة بالدماء. رؤية هذا النوع من العنف مجددا أمر لا يطاق”.

وتضم سريلانكا ذات الغالبية البوذية أقلية كاثوليكية من 1,2 مليون شخص من أصل عدد إجمالي للسكان قدره 21 مليون نسمة. ويشكل البوذيون سبعين بالمئة من سكان سريلانكا، إلى جانب 12 بالمئة من الهندوس و10 بالمئة من المسلمين و7 بالمئة من المسيحيين.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع