أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأوقاف الفلسطينية : 219 مستوطنا اقتحموا الأقصى صباح اليوم نادي الأسير: الأسرى يواجهون جرائم وانتهاكات ممنهجة ارتفاع عدد جثامين الشهداء في المقبرة الجماعية بخان يونس إلى 310 استشهاد 478 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الهلال الأحمر: عدد كبير من كبار السن والأطفال توفوا جراء الجوع الخارجية القطرية: ملتزمون بالعمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني في المنطقة المبيضين: قافلة مساعدات أردنية تصل غزة سرايا القدس تعلن قصف سديروت ونيرعام ومستوطنات غلاف غزة 25 مليون دينار تكلفة الدورة الواحدة للتوجيهي اربد .. الحبس 6 أشهر لسيدة دفعت ابنتيها للتسول إزالة 5 أطنان من النفايات في غابة برقش يومي الجمعة والسبت %60 نسبة إشغال المزارع الخاصة بالأردن استمرار المظاهرات في جامعات أمريكا رغم الاعتقالات الحكومة: الصحافة ركيزة أساسية في دعم الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان الانتهاء من أعمال فتح شارع في ماحص 170 مركبة تطبيقات ذكية جديدة في الربع الأول من العام رئيس الوزراء الفلسطيني: سنقوم بكل واجب نحو إعادة التعليم في غزة بأسرع وقت دائرة الإفتاء تصدر أكثر من 39 ألف فتوى خلال شهر رمضان الحاخام المتطرف يهودا غليك يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى هيئة تنظيم قطاع الاتصالات شريكٌ داعمٌ في القمة الثانية للجيل الخامس 2024 5G SUMMIT حزيران الجاري
عند الحديث عن صفقة القرن يكون الملك أسوأ كوابيس ترمب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عند الحديث عن صفقة القرن يكون الملك أسوأ كوابيس...

عند الحديث عن صفقة القرن يكون الملك أسوأ كوابيس ترمب

20-04-2019 11:47 PM

خاص - الإعلامي عيسى محارب العجارمة - لم يقدر لي دخول الحجرة الرئاسية لقاطن البيت الأبيض السيد ترامب، ولم يقدر لي النوم بسريره، الذي هجرته زوجته السيدة الأولى ميلانيا ترامب، نتيجة نزواته ومغامراته النسائية الماجنة، وذلك ليتسنى لي معرفة حقيقة الكابوس الحقيقي له ومشروع صفقة القرن.

فلا شك أن هذا الكابوس الجاثم على صدر الرئيس وصفقته، هو الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى حفظه الله ورعاه بموقفه من القدس الشرقية المحتلة وفلسطين عامة.

وانا ارى ان لسان جلالة الملك المفدى هو فحوى ما ذهب إليه الشاعر العربي حينما كان يصف حال الإمام علي بن الحسين زين العابدين حينما قال هذا البيت :-(ﻻ ﺃَﺫُﻭﺩُ اﻟﻄﻴﺮَ ﻋَﻦْ ﺷَﺠَﺮٍ ... ﻗﺪ ﺑﻠَﻮْﺕُ اﻟﻤُﺮَّ ﻣِﻦْ ﺛَﻤَﺮِﻩ) وهو يرى تخاذل الأمة عن نصرة الحسين عليه السلام وهو يتعرض لظلم قومه وهو نفس حال العاهل الأردني من الولاية الهاشمية على القدس والمقدسات فاطراف عربية هامة ومؤثرة تقف بصف ترمب والفريق الصهيوني بالبيت الأبيض كصهره كوشنر وغيره من ازلام نتنياهو.

حال ملك الأردن يذكرنا بحال جده الحسين مع السفاح يزيد والمطلوب ضبطه وإحضاره إلى بيت الطاعة الأمريكي او يتم محاسبته على طريقة تسديد الحساب مع الصحفي المغدور الشهيد جمال خاشقجي رحمه الله تعالى.

ﺃﺗﺮﺟﻮ ﺃﻣﺔ ﻗﺘﻠﺖ ﺣﺴﻴﻨﺎً ... ﺷﻔﺎﻋﺔ ﺟﺪﻩ ﻳﻮﻡ اﻟﺤﺴﺎﺏ
ان الملك عبدالله الثاني قد حمل كفنه على كتفه وهو يتخذ هذا الموقف الحسيني الكربلائي الكريم كجده الحسين عليه السلام الذي ﺃﻧﺸﺪﺕ ﺃﺧﺘﻪ ﺯﻳﻨﺐ اﻟﻤﺪﻓﻮﻧﺔ ﺑﻘﻨﺎﻃﺮ اﻟﺴﺒﺎﻉ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ اﻟﻤﺤﺮﻭﺳﺔ ﺑﺮﻓﻊ ﺻﻮﺕ ﻭﺭﺃﺳﻬﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺎء:
ﻣﺎﺫا ﺗﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻥ ﻗﺎﻝ اﻟﻨﺒﻲ ﻟﻜﻢ ... ﻣﺎﺫا ﻓﻌﻠﺘﻢ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺁﺧﺮ اﻷﻣﻢ
ﺑﻌﺘﺮﺗﻲ ﻭﺑﺄﻫﻠﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﻔﺘﻘﺪﻱ ... ﻣﻨﻬﻢ ﺃﺳﺎﺭﻱ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺿﻤﺨﻮا ﺑﺪﻡ
ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﺬا ﺟﺰاﺋﻲ ﺇﺫ ﻧﺼﺤﺖ ﻟﻜﻢ ... ﺃﻥ ﺗﺨﻠﻔﻮﻧﻲ ﺑﺴﻮء ﻓﻲ ﺫﻭﻱ ﺭﺣﻤﻲ

ﻭﺣﻤﻠﺖ ﺭﺃﺳﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﺩﻓﻨﺖ ﺑﺎﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﺑﻬﺎ، ﻭﻣﺸﻰ اﻟﻨﺎﺱ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺣﻔﺎﺓ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻏﺰﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﺗﻌﻈﻴﻤﺎً ﻟﻬﺎ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ.
قال علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام :- ﻓﻘﺪ اﻷﺣﺒﺔ ﻏﺮﺑﺔ
ﻓﻠﻤﺎ ﺩﺧﻞ اﻟﺰﻫﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪ اﻟﻤﻠﻚ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ: ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﺣﻴﺚ ﻳﻈﻦ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ اﻟﺨﻼﻓﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﺑﻨﻔﺴﻪ، ﻭﺑﻌﺒﺎﺩﺓ ﺭﺑﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻓﻘﺎﻝ: ﻧﻌﻢ ﻣﺎ ﺷﻐﻞ ﺑﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺃﻃﻠﻘﻪ.
وختاما على الرئيس ترامب ان يصحو من غفوته الصهيونية لبرهة من الوقت ويعود لموقفه الشجاع حينما فتح أبواب الحوار مع رئيس كوريا الشمالية لبحث سبل حل سياسي للأزمة بينهما، وأن يفتح حوار حقيقي بناء مع ملك الأردن وزعيم العرب والمسلمين اجمعين للبحث عن خارطة طريق جديدة لحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية والا فإن الملك سيكون أسوأ كوابيس ترامب بتحرير القدس المحتلة عسكريا وحربيا لا سياسيا والسلام ختام.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع