بعد الزج بأقارب الملك.. تقرير القبس الكويتية “مخطط على الاردن” حساس وخطير وفتح الشهية للتاويل والتفسير والحكومة تلتزم الصمت.. تفاصيل

بعد الزج بأقارب الملك .. تقرير القبس الكويتية “مخطط على الاردن” حساس وخطير وفتح الشهية للتاويل والتفسير والحكومة تلتزم الصمت .. تفاصيل

زاد الاردن الاخباري -

لم تمر التقارير الاعلامية التي نشرت على وسائل اعلام عربية عن تعرض الاردن لمخطط وصف بالجهنمي والخطير لخلق الفوضى في الجبهة الداخلية و زعزعة الاستقرار بهدف ضرب النظام السياسي في الاردن وخلق حالة من الاصطدام بين الملك وافراد الشعب، مرور الكرام على أعين الاردنيين دون الوقوف عندها وتأكيدهم ان المجتمع الاردني ورغم ما عصف به من قضايا مختلفة بدء من العمليات الارهابية التي ضربت الساحة الاردنية اكثر من مرة الى ملف المتعطلين عن العمل مازال قوياً متماسكاً خاصة في يتعلق بأمنه الداخلي وبنظامه السياسي.

ومع محاولة تلك الجهات التي سعت الى ضرب استقرار الاردن وخلق ازمة داخلية يتم من خلالها الاصطدام بين الشعب والملك – وفق تقرير صحيفة القبس – التي من خلالها حاولت ايصال رسائل ان المقربون من الملك هم الفاسدون وتحميلهم مسؤولية ما يحصل من ازمات داخلية، اشارت التقارير الى ان احد الاشخاص المتورطين في ذلك المخطط هو رجل اعمال معروف مدان بقضايا فساد وهو من احد اقارب الملك – وفق الصحيفة – حيث كان يحاول زعزعة الصقة بالقصر الملكي وقد فتح قنوات اتصال بينه وبين جماعة الاخوان المسلمين غير المرخصة للمشاركة في الاحتجاجات كون الجماعة ذات ثقل سياسي في الشارع الاردني، إلا ان الجماعة رفضت المشاركة في تلك الاحتجاجات التي كان واضحاً لها انها من المخططات التي تحاك ضد الاردن.

وطالب اردنيون ومراقبون محليون الحكومة بالرد على تلك التقارير التي نشرت وكشف المخطط بالكامل التي تحدثت عنه صحيفة القبس، واثبات ما تحدثت عنه وكشف الاشخاص المتورطين بالتخطيط ضد الاردن، للضغط عليه لقبول صفقة القرن، او ان تنفي الحكومة وجود مثل تلك المخططات وان ما شهده الشارع الاردني هو حالة اعتيادية تحصل في كافة المجتمعات التي تعاني من مشاكل اقتصادية.

وتحدثت تقرير القبس عن أن “المخطط الجهنمي”، كما وصفته، يتضمن التشكيك بالقدرة على اختيار رؤساء الحكومات، إلى جانب برنامج مدروس لإضعاف رئيس الحكومة عمر الرزاز؛ من خلال استغلال الظروف والقرارات الحكومية التي بدا أنها أزّمت الأوضاع في البلاد بشكل يفوق حجمها.

ومن بين تلك القرارات التي كان يُراد تأجيج الشارع الأردني بها”قضية تعيينات أشقاء بعض النواب، وتعيينات في القطاع العام بعقود مرتفعة”، من خلال الدفع الممنهج لحشود من العاطلين عن العمل من أبناء العشائر للاعتصام أمام الديوان؛ بهدف خلق حالة غير مسبوقة من الاستنفار والسلبية والمناهضة الشعبية للنظام.ونقلت الصحيفة أيضاً عن المصادر الأمنية قولها إن المتآمرين “عمدوا إلى فتح قنوات اتصال مع جماعة الإخوان المسلمين، غير المرخصة، للانضمام إلى الحركات الاحتجاجية، لكن رد الجماعة كان سلبياً”.

وكان ملك الأردن التقى، يوم الثلاثاء الماضي، نواباً في “كتلة الإصلاح” محسوبة على حزب جبهة العمل الإسلامي (الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين غير المرخصة) في البلاد، في أول لقاء لهم معه في القصور الملكية، منذ فترة ما يُعرف بـ”الربيع العربي”.

كما كشفت التحقيقات الأمنية “أن المخطط استهدف أفراداً من الصف الأول في البلاد، ولم تقف حملة التشويه عند الادعاءات بفساد الدوائر القريبة من النظام، بل شملت اتهامات بمنح جوازات سفر أردنية لفلسطينيين”، وهذا ما نفاه الديوان الملكي لاحقاً، بحسب الصحيفة.

ولفت التقرير إلى “تفكير المتآمرين باستغلال فترات غياب الملك عبد الله الثاني، إما في إجازة الصيف أو في زياراته الخارجية”.

وخلص التقرير الأمني إلى أن المخطط هدف إلى “إلهاء النظام بالحراك الشعبي والمشهد الداخلي، علماً بأن الهدف الأساسي اتخاذ مواقف مفصلية وحساسة خاصة بـ”صفقة القرن” التي رفضها الملك ، ما أثار حفيظة أطراف تآمرت عليه”.وتتزايد التقارير العالمية حول المملكة الأردنية الهاشمية، وآخرها ما كشفه موقع “أكسيوس” الأمريكي من داخل الغرف المغلقة عن غضب العاهل الأردني واستيائه بسبب “صفقة القرن”.

وكان الملك شدد على أن الأردن لن يقبل بأن يمارس عليه أي ضغط بسبب مواقفه من القضية الفلسطينية والقدس.