أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات. بن غفير: نتنياهو ينتهج سياسة خاطئة. اعتقالات بالجامعات الأميركية بسبب غزة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الملك غاضب .. ماذا تضمر واشنطن وحلفاؤها للأردن

الملك غاضب .. ماذا تضمر واشنطن وحلفاؤها للأردن

الملك غاضب .. ماذا تضمر واشنطن وحلفاؤها للأردن

17-04-2019 03:58 PM

زاد الاردن الاخباري -

استنكر وزير الخارجية السابق جواد العناني إطلاع واشنطن أحد أطراف القضية الفلسطينية وهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خطة واشنطن للسلام أو ما يعرف بـ "صفقة القرن" دون إطلاع طرفين آخرين رئيسيين بالقضية وهما الأردن وفلسطين.
وأكد العناني في تصريحات لبرنامج "ما وراء الخبر" بحلقته بتاريخ (2019/4/16) أن اللغط والإشاعات من مصادر أميركية حول تفاصيل الخطة الأميركية، يزيد من قلق الأردن وارتيابه، خاصة أن البيت الأبيض لا يقوم بنفي هذه الإشاعات أو تأكيدها.
وشدد على أن الأردن متمسك بخطة السلام للمنطقة التي تنسجم تماما مع القانون الدولي ومع المشروع العربي الذي أقر في مؤتمر القمة عام 2007 في لبنان، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة.
وعزا سبب تعويل الأردن على نفسه بالدفاع عن القضية الفلسطينية، وتمسكه بالثوابت الثلاث وهي الحفاظ على الوصاية الهاشمية على القدس وتوطين اللاجئين والأردن هي الوطن البديل بسبب التخاذل العربي بدعم موقفه.

وتحدث العناني عن العبء الذي تسببت به كل من المملكة السعودية والإمارات العربية على الأردن، بقبولهما لصفقة القرن الأميركية، غير مراعين مصالح الأردن السياسية والتاريخية، وقال إن مثل هذه المواقف قوضت موقفه أمام التعنت الإسرائيلي.
ولم يخف العناني الموقف الصعب الذي قال إن الملك سيتعرض له في حال رفضت الولايات المتحدة الالتزام بشروطها الثلاثة أو "اللاءات الثلات"، لأن الشعب الأردني لن يقبل بذلك.
واعتبر أنه من المهم أن تعد الأردن نفسها لتكون مفاوضة جيدة، مشيرا إلى احتمالية قبول الطرف الفلسطيني ممثلا بالرئيس محمود عباس بصفقة القرن.
وأوضح أن الملك عبدالله الثاني أراد بالتقائه حركة الإصلاح الممثلة لجماعة الإخوان المسلمين أن يظهر استماعه لجميع الأطراف في الأردن حتى يستوعب مواقفهم بهدف وضع خطة تدريجية لحماية مصالح الأردن الإستراتيجية في المنطقة.

ممانعة غير متعمدة
أما كبير الباحثين في مركز دراسات الشرق الأوسط جيمس فارويل فدافع عن ممانعة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالكشف عن خطة السلام المرتقبة، موضحا أن عدم المصارحة لا يتوقف فقط على ملك الأردن، وإنما على غالبية الأطراف.
وقال فارويل إن ترامب لم يعرض الخطة على أي شخص أو جهة سياسية بالولايات المتحدة، سواء الكونغرس أو حتى الحزب الجمهوري الذي ينتمي ترامب إليه.
واعتقد أنه ليس من الجيد الحكم المسبق على الخطة قبل الكشف عنها، معربا عن اطمئنانه لقرار ترامب النهائي لأنه سيكون ناتجا عن مشاورات قوية داخل البيت الأبيض ومع مستشاريه.
وتحدث عن خبرة الرئيس ترامب في التوصل لصفقات هامة، وقال إن الملك الأردني يحظى بقيادة جيدة جدا، مشيرا إلى عدم إملاء الولايات المتحدة له بما يحصل في الشرق الأوسط.
وقال إن وضوح الموقف الأردني يجعل من السهل القيام بمفاوضات حاسمة، ويجب أن يجد ترامب وسيلة لخلق السلام.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع