خاص - الإعلامي عيسى المحارب العجارمة - لا شيء يثير غضب جيش الاحتلال الإسرائيلي وقياداته والطغمة الحاكمة في الكيان الصهيوني الغاصب اكثر من غبطة الأردنيين وفرحهم بتشريف ابا غاصب قائد الجيش العربي الفريق الأول الركن محمود الفريحات رئيس هيئة الأركان المشتركة لافراحهم واتراحهم.
فهذا الإستقبال الشعبي الوطني العشائري من قبل أبناء بلدة الشجرة بمحافظة الرمثا أثناء حفل زفاف نجل النائب الأسبق هاشم الشبول هو عينة لاستفتاء وطني كبير على شخص قائد الجيش.
مما يشكل صدمة في دوائر صنع القرار الصهيونية التي تتربص الدوائر بهذا الوطن ملكا وجيشا وشعبا وكانت ترنو لتفكيك حالة الالتحام الوطني الشعبي العسكري الذي يمنع كسر ارادة الوطن والامة والرضوخ لمفردات ومفاعيل صفقة القرن.
الجنرال الفريحات القائد العسكري الاردني المهيب موضع ترحيب كبير في أفراح واتراح الأردنيين فالرجل قاد ام المؤسسات الوطنية وأعني به الجيش العربي القوات المسلحة الأردنية الباسلة بأحلك الظروف إلى بر الأمان.
فكان يزور القطاعات العسكرية بالمنطقة الشمالية وقوات حرس الحدود المنتشرة على طول حدودنا مع العراق وسوريا وتنظيم داعش الإرهابي باوج قوته ويشرف بنفسه على أدق الاستعدادات الخاصة بدحر التنظيم اللئيم خارج الحدود الدولية للمملكة الأردنية الهاشمية بحوض اليرموك ومخيم الركبان والطريبيل وغيرها من نقاط الاشتباك.
ان استقبال أهل الشجرة للرجل الكبير بهذه الطريقة هو من صلب الحفاوة الأردنية بالضيوف وهذا يدل على نبل الأصل والمروءة الأردنية فاهلنا رحمهم الله تعالى قضوا حياتهم معازيب للغانمين وطعامين للعيش كاردنيين نشامى.
ولتنفجر صدور الصهاينه وعملائهم الصغار بالمنطقة على قوة التلاحم ما بين القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية الهاشمية والشعب الأردني العظيم في الافراح والاتراح لا قدر الله وكم شاهدنا عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود الفريحات وهو يشارك الأردنيين تأبين شهداء الواجب من ضباط وأفراد الشرطة والجيش والمخابرات فهل تستكثرون عليه مشاركة الأردنيين بفرح واحد.