في الاردن … غرف الغضب للتحطيم والتكسير وفش غل الأردنيين “تفاصيل”
في الاردن … غرف الغضب للتحطيم والتكسير وفش غل الأردنيين “تفاصيل”
زاد الاردن الاخباري -
“AXE RageRooms”، غرف “يفش” فيها الأردنيون “غلّهم”، بالتكسير والتحطيم، وفقا لمؤسسها المهندس علاءالدين عطاري.
وصُممت الغرف، لتحاكي أنماطا مختلفة، كالمطابخ والمكاتب وغيرها، وتحتوي مقتنيات كالأجهزة الكهربائية والزجاج، لكنها غير قابلة للاستخدام، بحيث يستمتع المشارك بتحطيمها على مدار ساعة تقريبا، كما أضيفت مؤخرا غرفة زجاجية ضد الكسر، لاستقبال الشباب المقبلين على الزواج، أو حفلات أعياد الميلاد.
وقال عطاري ، إن فكرة اللعبة التي بدأت في الأردن قبل شهر تقريبا، تهدف بالدرجة الأولى للتسلية، بعيدا عن استهداف الفئات العنيفة.
وكشف عطاري، أن ما نسبته 65% من رواد محله، هم من الإناث، معظمهن في العشرينيات من العمر.
ويوفر أصحاب الفكرة، المقتنيات المعروضة للتحطيم، من بائعي “الخردة”، مشددا -عطاري- على أن ما يُعرض للتحطيم غير قابل للاستخدام، ويتم التخلص منه بعد التحطيم في مكبات أمانة عمّان، أو من خلال إعادة تدوير ما يُمكن.
وتتطلب المشاركة في اللعبة، تذكرة سعرها 15 دينارا للفرد، فيما تنخفض إلى 12.5 دينار، إذا كانت المجموعة المشاركة تفوق الـ5 أشخاص.
وأكد عطاري، أن القائمين على الفكرة، يتخذون تدابير الحماية الكافية، حيث يتم ارتداء ملابس الحماية من الرأس وحتى القدم، وبإضافات غير رئيسية أيضا، لتعزيز الحماية، كارتداء قفاز ثانوي تحت القفاز الأساسي، وعدم ملامسة غطاء الرأس للرأس مباشرة.
وأشار إلى أن يومي الخميس والجمعة، يشهدان توافد أعداد كبيرة من المشاركين، بحيث يتوقف أحيانا عن استقبالهم، متوقعا تزايد الأعداد لاحقا.