زاد الاردن الاخباري -
أبدت عضو كتلة الإصلاح النيابية، الدكتورة ديمة طهبوب، ارتياحا وإعجابا كبيرين، باللقاء الذي جمع الكتلة مع الملك عبدالله الثاني اليوم الثلاثاء، ضمن سلسلة لقاءاته مع الكتل النيابية.
وقالت طهبوب، إن "الإيجابية التي رأينها بأعيننا في لقاء الملك، أكبر بكثير مما نسمع"، مضيفة "كان اللقاء 100 على 100 وأكثر، وتوافق تام في وجهات النظر".
وأشارت إلى أن الملك عبدالله الثاني، كان سباقا ومطلعا على كثير من المقترحات التي قدمتها الكتلة، ومتابعا ومواكبا، مشيرة إلى أن الهم الاقتصادي هو الشغل الشاغل للملك.
وتابعت، أن الحوار كان سقفه عال، وتطرق للهموم والتحديات الداخلية والخارجية، والاقتصادية وحتى الاجتماعية.
وقدمت الكتلة، رؤية اقتصادية، من حرصها على المشاركة في بناء المستقبل، وقد تسلمها الملك، وفقا لطهبوب.
كما تطرق اللقاء، إلى القضية الفلسطينية، والجولات المكوكية التي أجراها الملك عبدالله الثاني، وبناء التحالفات الدولية بهذا الصدد.
ونقل عن مصادر نيابية، إن اللقاء تطرق لجملة من القضايا منها ما يتعلق بالتطورات في الساحتين المحلية والعربية، وعلى الصعيد الدولي، ومناقشة الأحداث التي تمر بها المنطقة بشكل كامل.
وأوضحت، أن الكتلة ثمنت موقف الملك الرافض لأي مشاريع تستهدف تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن، والرافض للوطن البديل، أو سحب الوصاية الهاشمية عن المقدسات الإسلامية في مدينة القدس، فيما قدرت "الإصلاح" عدم الاستجابة للضغوط التي تتعرض لها المملكة في سبيل التراجع عن مواقفها.
كما بحثت الكتلة، ما يتعلق بالإصلاح السياسي وتطوير قانون الانتخاب بما يحقق المشاركة الأوسع في الانتخابات ومن مختلف أطياف المجتمع الأردني، بما يعزز ويقوي الجبهة الداخلية لمواجهة كافة التحديات المحدقة بالوطن.
وأشارت المصادر، إلى أن الكتلة ناقشت مع الملك كذلك، ما يتعلق بالإصلاح الاقتصادي، والواقع المعيشي للمواطنين، في ظل فرض الحكومات المتعاقبة قوانين ضريبية تزيد من الأعباء، فيما تم التطرق لموضوع ضريبة المبيعات التي ترهق الطبقات الفقيرة والمتوسطة.