أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو يوجه رئيسي الموساد والشاباك باستئناف المفاوضات مقررة أممية: الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ مما يحدث في غزة الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد
الصفحة الرئيسية آدم و حواء العنوسة ، الطلاق ، المرض ، الشيخوخة وغيرها .....

العنوسة ، الطلاق ، المرض ، الشيخوخة وغيرها .. مم تخاف الـنســاء ؟!

21-01-2011 12:10 PM

زاد الاردن الاخباري -

قد يظن البعض أن المرأة الام والزوجة والاخت والابنة تملك قوى خارقة في خضم أدائها لواجباتها نحو عائلتها ومنزلها وقد لا يرى البعض تلك الهالة التي تظلل جزءا كبيرا من حياة المرأة دون أن يراها أو يشعر بوجودها أحد.

"هالة الخوف" التي اعترفت المرأة بوجودها واعترفت أكثر بأنها تهدد أمنها وسلامها مع ذاتها رغم عدم التصريح بذلك حتى أمام أقرب المقربين.

ولربما تبدأ لحظات الخوف بالتسلل الى حياة الانثى وهي لازالت رضيعة في المهد والبعض يتفحص ملامحها ان اتسمت بالجمال أم لا واذا بالخوف ينتقل من الاهل على مستقبل وحياة هذه الرضيعة اليها لتبدأ مشوار حياتها محاطة بحرص زائد من الاهل يرافق كل خطوات حياتها فيما بعد.

الجانب الآمن ،،

مم تخاف النساء؟.. سؤال لقي إجابات عديدة وآهات أكثر من المعنية بالأمر . فقد اعترفت الموظفة ذات الخمسة والعشرون ربيعا أنها تخشى التقدم أكثر في العمر دون زواج وهذا الخوف بحسب ما قالت "ساره" مرده نظرة المجتمع الملزمة لفتاة في مثل عمرها بضرورة الاقتران والزواج لتكون في الجانب الآمن في الحياة .

"سارة" تنهدت وأضافت "أسئلة الناس وترقبهم لحالتي الاجتماعية هو ما يزرع الخوف في نفسي بل ويصبح الخوف كلما تقدم بي العمر حصارا خانقا حتى من أقرب المقربين إلي".

أُم البنات .. خوف الى الممات،،

وفي طيات مجتمع لازال ينظر الى المولودة الفتاة نظرة حسرة وترقب قالت الخمسينية"راشدة" أن الخوف رافقها ولا يزال منذ ولدت بناتها الاربع. فبطل قصتنا"الخوف" رافق هذه السيدة قبل زواج بناتها وبعد زواجهن وانجابهن.

تقول" بدأت رحلتي مع الخوف مع بداية حياة بناتي والتحاقهن بالمدارس والجامعات وحين بلغت بناتي عمر الزواج توجست زواجهن ومن ثم بدأ خوفي على حياتهن مع أزواجهن وأهلهن وانجابهن ، . وهكذا الى اليوم. حتى أن خوفي عليهن وعلى حياتهن لا يدع مجالا لي لافكر في نفسي واحتياجاتي" .

وتضيف "راشدة" و"حتى عندما تستقر الامور بالزواج والانجاب يبقى هاجس الام أن تعيش الابنة مع زوجها دون أن يهدد استقرار أُسرتها شبح زوجة ثانية تشارك ابنتها زوجها او لا سمح الله أن تعود يوما الى منزل الاهل تحمل" شهادة الطلاق".

وزادت الاربعينية "سميرة فهد" على كلام السيدة "ام راشد" أن الخوف يتملك المرأة الأم بصورة أكبر من غيرها مشيرة الى أن التغيرات الاجتماعية الجديدة وما رافقها من تقدم هائل في وسائل التكنولوجيا والاتصال وتأُثر الأبناء والبنات المباشر بها ، زاد من خوف الام بل حوله الى هلع يرافقها في دخولهم وخروجهم وحتى وهم في داخل غرفهم في المنزل. وأضافت أن لوم المجتمع اجمالا يقع على الام في حال أخطأ أبناؤها أو بناتها مما يحملها عبئا أكبر يرافقه قدر أكبر من مشاعر الخوف والترقب".

ومن تقدم العمر وعلاماته،

لعل الانفتاح العالمي على عوالم الموضة والازياء والتجميل مرورا بعمليات التجميل وما رافقها من صعوبة التعرف على العمر الحقيقي للمرأة شكلت حفنة هذه الامور هاجسا لدى المرأة بضرورة مجاراة التيار وعدم السباحة عكسه كي لا ترتطم وتستيقظ بعدها على نفسها وحيدة وغير مرغوبة. هذا ما أكدته نساء اربعينيات بتن اليوم يخشين التقدم في العمر ويخفن من شبح التجاعيد.

فالاربعينية "سلوى محمد" اكدت أن معظم النساء في مثل هذه المرحلة العمرية تهدد التجاعيد والترهل سكون ذواتهن مما يدفع كثيرات الى العمل بجهد وبتكلفة مادية لمواجهة هذا الخوف وتأجيله إن أمكن لمراحل بعيدة.



ومن المرض...

وإن وجدت المرأة الحب والحنان والجمال فهي ليست بكفيلة لابعاد شبح "الخوف" عن حياتها ، بل يكاد الخوف يكون رفيق المرأة الدائم فيما يتعلق بأمور صحتها لاسيما أن الامراض التي تتهدد حياة النساء أكثر من حياة الرجال بل وتصيبهن غالبا في مواضع أُنوثتها.

وأشارت دراسة أُجريت في المملكة على سيدات خطون الى سن الامل الى أن 23,5 % من السيدات الاردنيات يواجهن خطر التعرض للكسور بعد سن الخمسين بسبب ترقق العظام.

وفي دراسة أُجريت قريبا على مستشفيات وزارة الصحة كشفت عن وجود 1014 سيدة أُدخلن الى المستشفيات بسبب كسور في الورك بسبب ترقق العظام أيضا لاسيما في ضوء إثبات دراسات وجود 83% من النساء في الاردن يعانين من نقص فيتامين د.

ولعل خطر الاصابة بالامراض السرطانية وكما أشار الدكتور أحمد عبد الواحد استشاري الامراض النسائية والتوليد يشكل هاجسا اكبر في مساحة خوف وتفكير المرأة.

وأضاف الدكتور عبدالواحد أن العديد من السيدات يبدين قلقا واضحا من الاصابة بسرطان الثدي او الرحم والمبايض بحيث يمنع هذا الخوف كثيرات من المضي قدما في حياتهن.

وبين الدكتور أحمد عبد الواحد أن أنجع السبل للقضاء على هذا الخوف هو بالتوجه الفوري للطبيب واجراء الفحوصات اللازمة لا بالاستسلام للهواجس والمخاوف التي في المجمل تعكر صفو حياة المرأة وتوقعها في شباك التشكك والمرض فيما بعد".



70% من سكان العالم قلقون

وفي دراسات مستفيظة أكد علماء الطب النفسي أن المخاوف التي تشعر بها المرأة تفوق نسبتها عن الرجل بمقدار 2 - 1 ، كما بينت الدراسات أن هناك 500 مليون إنسان في العالم يعانون من الخوف بعامة ، و70% منهم يصاب بالقلق والحزن والنوم المتقطع ، كما أثبتت الأرقام أن %13 منهم يرهبون المناسبات مما يؤثر سلباً على حياتهم الاجتماعية والتعليمية والعلمية وعلاقاتهم الشخصية بصورة كبيرة. وأن هذا النوع من القلق أو الخوف يمثل المرتبة الأولى في الانتشار بين الأمراض النفسية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع