طرح عطاء تسويق المشتقات النفطية خلال الربع الأول من العام 2011

زاد الاردن الاخباري -

انتهاء مدة التقدم لمشروع الفجيج بداية آذار

رهام زيدان - تطرح وزارة الطاقة والثروة المعدنية خلال الربع الأول من العام الحالي عطاء إنشاء 4 شركات تسويقية وأخرى لوجستية بموجب استراتيجية القطاع، بحسب الناطق الإعلامي باسم الوزارة/ مدير التخطيط المهندس محمود العيص.

وتأتي إعادة طرح العطاءات مرة أخرى بعد انتهاء مدة عروض الشركات، ما يوجب إعادة طرح عطاء جديد، إلا أن العطاء الجديد سيحفظ حق المصفاة في تملك شركة تسويقية من الشركات التي سيتم تأسيسها، بحسب ما أكدته الوزارة في وقت سابق.

وأهلت الوزارة العام الماضي 6 شركات لنشاط التسويق وشركتين أخريين للنشاط اللوجستي، فيما تأهلت ثماني شركات للنشاطين معا كان من المفترض ان يتم تخيير الشركة المؤهلة للنشاطين معا في كلا العطاءين (أي عطاء تأسيس شركات التسويق وعطاء تأسيس الشركة اللوجستية) لتنفيذ واحد منهما فقط.

وقرر مجلس الوزراء نهاية العام الماضي إعادة العمل في برنامج الحكومة لهيكلة القطاع النفطي، اعتمادا على إنهاء حصرية مصفاة البترول وتحرير سوق المشتقات النفطية تدريجيا، كما قرر كذلك في جلسته التي عقدها قبل أيام ترك المجال للمصفاة لتقرر السير في إجراءات مشروع التوسعة الرابع.

وتتوزع ملكية الشركة اللوجستية بنسبة 51 % للمشغل، و20 % لشركة مصفاة البترول، و20 % للحكومة، و9 % لمؤسسة الضمان الاجتماعي.

وطرحت الحكومة في منتصف أيلول (سبتمبر) من العام 2008 رسالة دعوة للشركات المهتمة لتأسيس الشركة اللوجستية، لتخزين المشتقات النفطية "لوجستية"، إضافة الى 4 شركات تسويق للمشتقات النفطية.

وقدرت الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطاقة كلفة هذا المشروع بنحو 312 مليون دولار، يمولها القطاع الخاص.

وفي موضوع آخر، قال العيص إن المهلة المحددة للشركات المهتمة بالدخول في مشروع الفجيج لتوليد الطاقة الكهربائية من طاقة الريح تنتهي في السابع من شهر آذار (مارس) المقبل.

التمديد جاء بناء على طلب من هذه الشركات؛ حيث كان مقررا في التاسع عشر من كانون الأول (ديسمبر) الماضي، والذي كانت الوزارة حددته سابقا موعدا نهائيا أمام الشركات المؤهلة لتسليم عروضها، لتبدأ الوزارة بدراسة تفصيلية لهذه العروض في مدة تستمر لشهرين، فيما كان من المقرر إحالة العطاء على الشركة الفائزة في 20 شباط (فبراير) من العام الحالي.

وقال إن تمديد الفترة جاء بناء على طلب الشركات التي وجدت أن المدة المقررة قصيرة، ما دفع الوزارة إلى تمديدها آخذة بعين الاعتبار عطل نهاية العام.

وتصل قدرة المشروع إلى 90 ميغا واط، حيث سيسهم بشكل كبير فيما نسبته 10 % من خليط الطاقة الكلي للمملكة العام 2020 من طاقة الرياح التي سيصل مجموع قدرتها آنذاك 1200 ميغا واط، بحسب الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطاقة، فيما يمكن رفع قدرته مستقبلا إلى 200 ميغا واط.

وتتراوح كلفة مشروع الفجيج ما بين 90 مليونا إلى 100 مليون دولار، بحسب الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطاقة.

يشار إلى أن الشركة التي سيقع عليها الاختيار ستقوم ببناء وتملك وتشغيل المحطة على مدى 20 عاما.


الغد