أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار الدفاع المدني يتعامل 1270 حالة إسعافية مختلفة خلال 24 ساعة يديعوت أحرونوت: واشنطن فقدت الثقة في قدرة نتنياهو حزب الله يستهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية إصابة 61 جنديا إسرائيليا بمعارك غزة منذ الأحد الماضي وزير الخارجية يجدد دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للأقصى أسعار النفط تحقق مكاسب شهرية بأكثر من 7 بالمئة فيتو روسي ينهي مراقبة نووي كوريا الشمالية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الملك والأردنيون .. لا مكان بيننا للمشككين...

الملك والأردنيون .. لا مكان بيننا للمشككين بمواقفنا

27-03-2019 02:21 AM

لقد أكد جلالة الملك عبدالله الثاني في أكثر من مناسبة وفي أكثر من لقاء - سواء داخل الاردن أو خارجه - أن موقفه الثابت من القدس بشكل خاص والقضية الفلسطينية بشكل عام لن يتزحزح قيد أنمله ، وأن تأكيده على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة يعكس نهجا هاشميا اصيلا وعميقا في الدفاع عن المدينة والمقدسات فيها ، كما يعلم المشككون الذين دأبوا على الصيد في الماء العكر أن الأردن بقيادة جلالته يشكل ضغطاً دائما على اسرائيل في المحافل الدولية عبر تعرية المخططات الإسرائيلية ، حيث أن جهود جلالته عبر اتصالاته ولقاءاته مع قادة المجتمع الدولي اوقفت كل المحاولات الاسرائيلية لاستهداف المقدسات ، وذلك استنادا الى قناعته أن الحفاظ عليها مسئؤلية تاريخية وشرعية وسياسية للقيادة الهاشمية ، وأن الأردن لن يتردد لحظة باتخاذ اية خطوات واجراءات من شأنها قطع الطريق على محاولات المستوطنين استهداف الأقصى والمقدسات ، وعليه فان حديث جلالة الملك خلال لقائه الفعاليات الشعبية في الزرقاء حول الموقف الأردني الرسمي والشعبي الثابت من قضية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، يشكل رسالة واضحة وقوية لكل المشككين في موقف الأردن من القضية الفلسطينية والقدس ، هذه المدينة التي طالما كانت على الدوام في وجدان الهاشميين .. وهذا يذكّرنا قبل عدة شهور بمطالبات نواب في الكنيسة الاسرائيلي تدعو حكومتهم باستصدار تشريع لانهاء الوصاية الهاشمية على المقدسات وفرض السيادة الاسرائيلية واحلالها بدل السيادة الاردنية .. الا أن الفلسطينيين ردوا على المزاعم الاسرائيلية وعلى لسان مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري أن المقدسات لن تكون سوى تحت الوصاية الاردنية وهي الوصاية الممتدة عبر التاريخ وأن الفلسطينيين يرفضون دائما وأبدا أية وصاية على المقدسات غير الوصاية الهاشمية .

وقد أكد جلالة الملك خلال لقائه قيادات عسكرية وأمنية أن موقف الأردن واضح تجاه القدس وأن مستقبل فلسطين خط أحمر ، حيث هنالك من يشكّك بالنسبة لموقف الحكومة الأردنية والأردن ، معربا عن أسفه لإصرار البعض على السلبية ، حيث ان هنالك ناساً يصرون على السلبية في البلد، ويحبون أن يكون هنالك شكوك بين الأردنيين وبيننا كمؤسسات وكبلد، وتمنى جلالته على الجميع تشكيل حملة ضد هؤلاء الناس المشككين الذين نعرفهم ، محذراً من أن الشكوك تؤثر علينا جميعاً وتعطي ذخيرة للعدو على حدودنا والإقليم ، فهل نعطيهم مجالاً للتخريب أكثر من اللازم ، وقال جلالته " كما تعلمون ألغيت زيارتي إلى رومانيا بعد تصريحات رئيسة الوزراء تجاه نقل السفارة الرومانية إلى القدس ، موضحاً أنه سيتناول قضية القدس في سفره إلى المغرب وآوروبا (فرنسا، ألمانيا، إيطاليا) وكذلك في القمة العربية في تونس ، حيث ان الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية والقدس لن يتغير رغم كل الضغوط والظروف السياسية باعتبار ان القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في المنطقة .

ويعرف الجميع أن الموقف الرسمي الأردني من القضية الفلسطينية وقضية القدس ينسجم تماما مع الموقف الشعبي الرافض لكل محاولات المساس بالقدس وهويتها العربية وكل محاولات التوطين التي يروج لها البعض أمثال المشككين بالمواقف الاردنية تجاه القضية الفلسطينية ، لكن الأشقاء الفلسطينيين يعرفون حقائق الأمور أكثر من غيرهم ، ولهذا لا يكفون عن مطالبة العالمين العربي والاسلامي دعم الأردن والوقوف الى جانبه وعدم تركه وحيدا في الدفاع عن القدس والمقدسات لاعتباره فلسطين قضيته الأولى على الدوام ، حيث لا ينسى الشعب الفلسطيني مطلقا تضحيات شهداء الجيش العربي الاردني في أراضيه وعلى أسوار القدس بصورة خاصة .. كما أنّ القضية الفلسطينية برأي الفلسطينيين تبقى دائما المحور المركزي في سياسة الاردن الذي لم يتخلّ يوما عن مسئوليته نحوها ونحو المسجد الاقصى وبيت المقدس والضفة الغربية وغزه ونحو القسم الأعظم من اللاجئين والنازحين من ابناء الشعب الفلسطيني الذين شاركهم الاردنيون منذ النكبة المعاناة والآلام واقتسموا معهم لقمة العيش وقدموا لهم كل الدعم المعنوي والمادي وفق إمكاناته المتاحة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع