أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قرارات مجلس الوزراء قرار قضائي بحق شاب تسبب بحمل قاصر بعدما أوهمها بالزواج في الأردن الاردنيون على موعد مع عطلة استثنائية في هذا اليوم الملك يستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع الإيرلندي ميهال مارتن رئيس النواب يلتقي وفداً برلمانياً قطرياً ويؤكد متانة العلاقات بين البلدين الخريشة يدعو القطاع التجاري للانخراط بالعملية السياسية والحزبية الانتهاء من تجهيز البنية التحتية لثلاثة مستشفيات و37 مركزًا صحيا التلغراف: تراجع حركة الشحن بالبحر الأحمر بمقدار الثلثين حالة تأهب بالبلدات الإسرائيلية على الحدود الشمالية غالانت: الفترة المقبلة ستكون حاسمة بالجبهة الشمالية الاحتلال: قصفنا 40 هدفا لحزب الله هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر خدمات الأعيان تتابع تنفيذ استراتيجية الاقتصاد الرقمي الاتحاد الأوروبي يدعو لتحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية في غزة مذكرة تفاهم بين الجيش والجمارك إيران تقلص وجودها العسكري في سوريا رئيس مجلس النواب يلتقي السفير المغربي التربية: صرف مستحقات موظفي المياومة عبر البنوك الشهر الحالي ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس الخصاونة يوعز بتقديم الدعم لإجراء الانتخابات النيابية
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث حقبة مظلمة وخاسر أكبر

حقبة مظلمة وخاسر أكبر

23-03-2019 08:20 PM

زاد الاردن الاخباري -

بكر الأمير - مشهد معقد للغاية ، وقوى عديدة تتصارع على الساحة السورية ، أنباء متضاربة وروايات متناقضه ، أطراف دولية وأخرى إقليمية ، ظاهرة ربما تكون إنتهت على الأرض ، لكنها ما زالت موجوده في أذهان الكثيرين.

حقا يحار المرء وهو يحاول استقصاء الحقيقة والوصول إلى المعلومة الصادقة ، وسط هذا التعقيد، المدنيون و الأبرياء هم فقط من يدفعون تكلفة هذه الحروب ، مشاهد صادمة لحجم الدمار والخراب في معركة غازي عنتاب للقضاء على عصابة داعش من آخر معاقلها ، جثث الضحايا بالآلاف ، أطفال ونساء اجسادهم متفخمة ، أي نصر واي حسم ذاك الذي نشاهده على الأرض بعد هذه التكلفة الباهضة وحجم الدمار الذي خلفته الحروب المستمرة منذ ثمانية سنوات .
يقولون ليس بالضرورة أن تكون خائنا لتخدم اعداءك يكفيك أن تكون جاهلا فقط ، مدرسة فكرية فاسدة أنتجت نسخة دموية لتنظيمات تدّعي الإسلام وتنسب نفسها إليه، تريد أن تنصره وهي من تسيء إليه وتحاربه ، ولم يعلم هؤلاء الحمقى أنهم الأداة التي كانت تعمل على الأرض خدمة للدول المتصارعة وحفاظا على عروش المستبدين .
الخاسر الأكبر في هذه الحقبة المظلمة من تاريخ شعوبنا وامتنا العربية هي سوريا أرضها وإنسانها ، والرابح الأكبر هم قوى النظام العالمي الجديد الذي اصبح متعدد الرؤوس بعد أن كان معسكرين اثنين ، كل يغني على ليلاه ويبحث عن مصالحه ، ونحن على أرض الواقع نكتوي بنار الحروب ، أرضنا هي ساحة المعارك ونحن وقودها .
هذه ليست دعوة للتشاؤم ، فصاحب الحق حتما سينتصر ، وبضعة سنوات لا تعني الكثير في عمر الدول والمجتمعات، من نرى فيهم الحداثة والتقدم الحضاري عاشوا تاريخا ربما أكثر دموية مما نحن فيه الآن ، لكن الوعي مطلوب بل وضروري أيضا .
فساد السياسة أصل كل فساد كما يقول بعض علماء الاجتماع ، وربما هو السبب الرئيس في ما يجري في عالمنا العربي من تخبط وأزمات وحروب .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع