أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور بايدن يوقع قانوناً ينص على تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل النائب العياصرة: إجراء الانتخابات في هذا الوقت قوة للأردن القسام تنشر فيديو أسير إسرائيلي يندد بتعامل نتنياهو مع ملف الأسرى
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث حارة كل من ايده إله

حارة كل من ايده إله

حارة كل من ايده إله

22-03-2019 11:57 PM

زاد الاردن الاخباري -

د. غازي الخضيري - في دول العالم الثالث دون استثناء الحكومات والشعوب كل واحد في جهة، بمعنى ان الحكومات تعمل لوحدها لان باعتقادها انها افهم من شعوبها بحاجتها، لذلك لا يوجد توافق أوتناغم بين الشعوب وحكوماتهم، ومع الأيام تتسع الفجوة بين الحكومات والشعوب.

الأصل ان تعمل الحكومات ما يسهل حياة شعوبها، لا ان يكون لسان حالها: انا اعلم منك بحاجاتك فخذ ما أعطيه لك فقط، يعني استخفاف بذكاء الشعوب.

آن للحكومات ان تدرك ان الشعوب لم تعد مغفلة او غبية ولا تعلم ما هو بصالحها، وفي اخر المطاف فإن الحكومات هي اصلها من الشعب، ولكن تحذلقهم وجشعهم يشعرهم بالفوقية تجاه شعوبهم، وهنا مصدر الفجوة. آن الأوان أيضا ان تدرك الحكومات انها تعمل عند الشعوب ولصالحها وليس العكس.

وفي الجانب الاخر فان مجالس الأمة في دول العالم الثالث والتي يتمثل دورها في التشريع والرقابة وهما فعليا اَي التشريع والرقابة اخر همهم، فهم لا يمثلون فعليا الشعب الذي اختارهم بل يمثلون مصالحهم الخاصة ويشغلون المناصب لخدمة مصالحهم هم لا مصالح ناخبيهم، وإلا فكيف نبرر انفاق المبالغ الطائلة على حملاتهم الانتخابية لشراء ذمم الناخبين، فلو حسبت ما يتقاضون من رواتب طيلة فترة وجودهم في مناصبهم لما شكلت نسب ضئيلة من مجمل ما أنفقوه على حملاتهم الانتخابية، اذا لماذا التهافت على المقاعد النيابية لولا انهم يستغلون مناصبهم لجني الثروات من خلال الاستحواذ على العطاءات الحكومية لصالح الشركات التي يملكونها والغير معلنة معظم الأحيان، او حتى المعلن منها، ويتصرفون وكانهم يتعاملون مع شعب اعمى او غبي فيسرقون قوت الشعب ولا يتركون لهم الا الفتات. فهناك غنى فاحش عند من هم في السلطة وفقر مدقع عند الشعوب المغلوبة على امرها.

متى سيتغير الحال؟ وكيف من اجل وضع الامور في نصابها الصحيح؟. سؤال يصعب الإجابة عليه في ظل الظروف التي تم تناولها سالفا. ونبقى نعيش في حارة كل من ايده إله.

وإذا كنت إنسانا ذكيا ومخلصا في توجهاتك وتصرفاتك فلا تحلم يوما ما ان تكون في السلطة، لأن المتغطرسين والجشعين سيفعلون كل ما في وسعهم لإبعادك عن مواقع القرار والسلطة حتى يخلى الميدان لحميدان. ونبقى نعيش في حارة كل من ايده إله.
نسأل الله العلي القدير ان يغير الحال باحسن حال، والله المستعان، وحسبنا الله ونعم الوكيل.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع