أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث منتدون يخرجون بالبيان الختامي والتوصيات بملتقى...

منتدون يخرجون بالبيان الختامي والتوصيات بملتقى الهيكلة العقلية والنفسية

21-03-2019 12:37 AM

زاد الاردن الاخباري -

عبدالحميد الهمشري - عقد مركز الإمام أبو عبدالله الشافعي ملتقاه الخامس عشر للرجال تحت عنوانها (الهيكلة العقلية والنفسية) في الساعة الرابعة من عصر يوم السبت الموافق 16/3/2019م بمقر المركز بأبو علندا. أدار الجلسة سعادة الدكتور محمد شاهر، حيث قُدمت فيه ورقتان لباحثين متخصصين الأولى عنوانها " الهيكلة العقلية " لسعادة الدكتور سمير مراد الذي تناول فيها مفاصل هامة تتعلق بمنزلة العقل ، البناء الفكري المعرفي ، مبيناً أن الأصل في التطرف قد يكون فكرياً داعياً لدحض الفكر السلبي الهدام موضحاً أن الإشباع الفكري سبيل النجاة وسبيل الارتقاء الفكري .
والثانية عنوانها " الهيكلة النفسية " لسعادة الدكتور يوسف مسلّم تناول فيها مواضيع هامة تختص بالنفس البشرية وقابلية التوجيه ، سمو النفس ، ووسائل ترقية النفس ، أنواع النفس وكيفية تهذيبها ، جموح النفس نحو التطرف وكيفية منعها مبيناً أن تزكية النفس منبع الخير والحضارة.
* البيان الختامي والتوصيات : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبعد:
فلقد حبا الله تعالى الكائن البشري بملكات وقدرات عقلية عظيمة كالذكاء، والإبداع، والفهم، وغير ذلك، وهذه القدرات وإن كانت مكنونة في الطفل عند ولادته، فإنها بحاجة إلى استخراج وتنمية, وإذا لم نهتم بهذه القدرات العقلية وننمِّها بالأساليب الصحيحة، فإنها ربما تضمحل وتذهب، أو توجه وجهة غير صحيحة، فتنحرف وتضل، لهذا كان دور الأب في الأسرة مهماً للغاية؛ إذ هو المسؤول الأول عن تربية ولده وتعليمه وتوجيهه، محافظاً على ما حباه الله من قدرات وطاقات مختلفة وجاداً في تنميتها، وتوجيهها إلى الخير .
وكما أن هناك قدرات عقلية، فهناك قدرات بدنية أو جسدية، ويؤكد التربويون في الحضارة الإسلامية، بأنّ التربية العقلية ترتبط ارتباطا وثيقا بالتربية البدنية، مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف".
من هذا المنطلق عقد مركز الإمام الشافعي ملتقاه الخامس عشر للرجال تحت عنوان: "الهيكلة العقلية والنفسية" في يوم السبت بتاريخ 9/7/1440 – 16/3/2019، وضم ورقتين بحثيتين على النحو الآتي: الورقة البحثية الأولى: الهيكلة العقلية لسعادة الدكتور سمير مراد. الورقة البحثية الثانية: الهيكلة النفسية لسعادة الدكتور يوسف مسلم. ثم خلص الباحثون إلى التوصيات التالية:
1. من مقاصد الشرع حفظ العقل لأنه العنصر الأساس في الأفعال المعرفية البشرية، ما يتوجب علينا حفظ عقولنا مما يشينها من المعارف والمتغيرات.
2. إن تمكين النفس من خلال تحكيم العقل وضبط الهوى لهو الأساس في اتزانها، وسواء سلوكها، ولذلك تعتبر مهمة الأمن النفسي من أسمى مهمات المؤسسات التي تسعى لتطوير المجتمع والأوطان، ومركز كل ذلك هو سوية نفس الفرد الإنسانز.
3. جاء الإسلام لتعزيز مكانة العقل، وإرشاده إلى ما يصلح حياته في الدنيا والآخرة، فقمة التعقل تفعيل العقل فيما خلق له، ولذا جاء الإسلام داعياً إلى تنمية العقول بالمعارف النافعة
4. بيّن الإسلام قصور العقل عن إدراك كامل المعارف والمنافع، ولذا حث على تكميله بغيره من العقول الأكثر نضجاً أو معرفة أو تجربة، حفاظاً على الحياة الكريمة.
5. التطرف هو سمة نفسية، وليس تربية مجتمعية، ولذلك من الواجب التعرف على سمات هذه النفس التي تميل للتطرف، وذلك لأن درهم وقاية خير من قنطار علاج، وتنصب مسؤولية ذلك على المؤسسات المسؤولة.
6. حث الإسلام على الاهتمام بالبناء المعرفي، الذي هو عملية تحصيل وتراكم المعارف الموجِهة، التي تؤهل صاحبها للتفاعل مع المحيط، بالأداوات التأسيسية والمعرفية والتطويرية التي من شأنها أن تمثل ضوابط قبول الأفكار
7. الأفكار هي مجموع العوامل والتجارب والمعارف المكتسبة من الواقع النظري والعملي، ثم تتحول إلى سلوك، فعلى العبد أن يجعل وجهته صواباً ليُنتج صواباً.
8. تميز عصرنا بانطلاقة ثقافية ومعرفية كبيرة في الأدوات والوسائل، فيُنتفع بنافعها، ويُهجر ما يؤثر على مرتكزات معارفنا الموروثة من ديننا الحنيف، ليتمكن من المشاركة في المجالات المعرفية البشرية وهو مكتمل الأركان والركائز.
9. رقي وسمو النفس هو من مقاييس الحضارة، فالتحضر هو في العزلة عن الحرام وليس عن الحياة.
10. تحصيل المعارف الاصطلاحية والحقيقية، يحققان للواحد الكمال الإنساني المؤهِل لصاحبه السيادة أو على الأقل المشاركة الفاعلة في المجتمع.
11. أهمية إعادة البناء المعرفي المَهاري.
12. الفكر المتطرف رافض لكل فكر آخر، ولو كان هذا الفكر أنضج معارف وأصح مأخذا.
13. التركيز على البرامج الأسرية الهادفة، كون الأسرة هي المدرسة الأولى، وخاصة الأمهات..
14. التنمية الفكرية المتدنية باب إلى التطرف ولذا وجبت التنمية الفكرية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع