أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن يشيد بقرار إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية قريباً. الأردن: لن نسمح لإسرائيل أو إيران بجعل المملكة ساحة للصراع. صندوق النقد: اضطرابات البحر الأحمر "خفضت" صادرات وواردات الأردن عبر العقبة إلى النصف. طقس العرب: موجة غبار تؤثر على العقبة الآن. نتنياهو: يجب انهاء الانقسام لأننا نواجه خطرا وجوديا الاحتلال يوسع عملياته على ممر يفصل شمال قطاع غزة سقوط طائرة مسيرة للاحتلال وسط قطاع غزة. الاحتلال يعتقل أكاديمية فلسطينية بسبب موقفها من الحرب على غزة. تحذير من التربية لطلبة الصف الحادي عشر. بنك القاهر عمان يفتتح فرع جديد لعلامتة التجارية Signature في شارع مكة السلطة الفلسطينية: من حقنا الحصول على عضوية كاملة بقرار دولي الكرك .. اغلاق محلين للقصابة بالشمع الاحمر لتلاعبهما بالاختام والذبح خارج المسلخ البلدي صندوق النقد: اقتصاد الأردن "متين" وسياسات الحكومة أسهمت في حمايته وزير الخارجية يلقي كلمة الأردن في أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن نيويورك تايمز: إسرائيل ستنفذ عملية عسكرية برفح الأردن يدين تدنيس قيادات متطرفة باحات الأقصى. صحة غزة: إسرائيل نفذت إعدامات مباشرة للكوادر الطبية بمجمع الشفاء صحف عالمية: حكومة نتنياهو فقدت السيطرة الروايات المأساوية عن العدوان الاسرائيلي بغزة تتصدر جائزة التميز الاعلامي العربي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة.
الصفحة الرئيسية أردنيات تضامن: الأردن 10 عربياً و90 عالمياً على مؤشر...

تضامن: الأردن 10 عربياً و90 عالمياً على مؤشر السعادة العالمي

تضامن: الأردن 10 عربياً و90 عالمياً على مؤشر السعادة العالمي

19-03-2019 07:11 PM

زاد الاردن الاخباري -

أظهر مؤشر تقرير السعادة في العالم لعام 2018 تراجع الأردن إلى المركز 90 عالمياً والمركز 10 عربياً مقارنة مع مركز الأردن في أول تقرير للسعادة في العالم صدر عام 2012، حيث كان ترتيب الأردن 54 عالمياً و 5 عربياً. علماً بأن تقرير السعادة في العالم لعام 2019 سيصدر غداً بمناسبة اليوم الدولي للسعادة.

وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني “تضامن” إلى أن مقارنة تمت لبيان التغييرات الإيجابية والسلبية على سعادة الدول خلال الفترة (2008-2010) و (2015-2017)، أظهرت بأن الأردن قد تراجع بمقدار (0.453 -) نقطة على مؤشر من (0) إلى (10)، واحتل بذلك الترتيب 117 عالمياً من بين 141 دولة.

يذكر بأنه وبتاريخ 28/6/2012 ، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم (66/281) بإعلان يوم 20 آذار / مارس من كل عام يوماً دولياً للسعادة اعتباراً من عام 2013، واستناداً على قرارها رقم (65/309) بتاريخ 12/7/2011 والذي دعت فيه الدول الأعضاء للعمل على وضع تدابير إضافية تجسد على نحو أفضل أهمية السعي إلى تحقيق السعادة والرفاه في سياق التنمية، ليستعان بهما في توجيه سياساتها العامة.

ويؤكد القرار على أن الوصول إلى السعادة هدف إنساني أساسي، وعلى أن السعادة والرفاه هما هدفين وطموحين لكافة شعوب العالم لا بد من الاعتراف بهما في إطار السياسات الوطنية، وأن الشمولية والإنصاف والتوازن في مجال التنمية الاقتصادية، جميعها تحقق التنمية المستدامة وتحد من الفقر وتقضي عليه وتؤدي إلى السعادة والرفاه لجميع شعوب العالم.

وتضيف “تضامن” بأن العالم يعيش في تناقضات صارخة، ففي حين نجد التقدم الهائل والمذهل في مجال التكنولوجيا، هنالك بالمقابل على الأقل مليار إنسان لا يحصلون على كفايتهم من الطعام، وأن تدميراً مستمراً ومتزايداً للبيئة منتشر في كافة بقاع العالم. والدول التي تحقق مستويات قياسية من النمو الاقتصادي لازالت تعاني وتستسلم للأزمات الجديدة المتعلقة بالسمنة والتدخين والاكتئاب ومرض السكري وغيرها من الأمراض.

إن تحقيق نمو اقتصادي في الدول النامية والفقيرة لها دلالات مختلفة، فارتفاع دخل الأسرة لهو مؤشر على تحسن حياة الفقراء الذين يعانون من نقص المواد الغذائية ومن الحصول على الرعاية الصحية والمياه المأمونة والمنازل الآمنة ومرافق الصرف الصحي وفرص التعليم والتدريب، وبالتالي تحسن رفاه الفقير وشعوره بالسعادة مع الإشارة إلى أن نسبة الفقيرات تصل إلى (70%) من فقراء العالم.

وتنوه “تضامن” إلى أن من مسؤوليات الدول تعزيز السعادة لمواطنيها، وتعّرف السعادة على أنها “شعور بالبهجة والاستمتاع منصهرين سوياً”، والشعور بالشيء أو الإحساس به هو أمر يتعدى بل ويسمو على مجرد الخوض في تجربة تعكس ذلك الشعورعلى الشخص، و”إنما هي حالة تجعل الشخص يحكم على حياته بأنها حياة جميلة ومستقرة خالية من الآلام والضغوط على الأقل من وجهة نظره”.

ولا بد من معرفة أسباب السعادة والشقاء للتمكن من قياسهما، فتحديد الملامح الرئيسية لحياة أي إنسان تعتمد وبشكل أساسي على جيناته الوراثية وكيفية تفاعلها مع المحيط الخارجي، وتتشكل بالتالي عوامل شخصية وعوامل خارجية في قياس مدى سعادة أو شقاء الإنسان. وتشير “تضامن” إلى العوامل الأربعة الخارجية التي تؤثر في سعادة الأفراد وهي الدخل، والعمل، والمجتمع والحاكمية الرشيدة، والقيم والدين. في حين العوامل الشخصية تتمثل في الصحة النفسية، والصحة الجسدية، والعلاقات الأسرية، والتعليم، والنوع الاجتماعي، والعمر.

فالنساء في الدول المتقدمة يشعرن برضا وسعادة أكثر من الرجال، إلا أنه يلاحظ أن النساء خارج الدول الصناعية أصبحن يتساوين مع الرجال أو أصبحن أقل سعادة. وبشكل عام فإن النساء نسبياً أكثر سعادة في الدول التي تحترم حقوقهن ويتمتعن فيها بالمساواة بين الجنسين وعدم التمييز والتي تقل فيها أيضاً انتهاكات حقوقهن خاصة العنف بكافة أشكاله ووسائله.

والدول العشر الأكثر سعادة من بين (156) دولة عام 2018 هي على التوالي فنلندا والنرويج والدنمارك وآيسلندا وسويسرا وهولندا وكندا ونيوزلندا والسويد وأستراليا. وأما الدول الأكثر تعاسة فهي على التوالي مالاوي وهايتي وليبيريا وسوريا ورواندا واليمن وتنزانيا وجنوب السودان وجمهورية أقريقيا الوسطى وبوروندي.

وتضيف “تضامن” أن الإمارات العربية المتحدة حافظت على الترتيب الأول بين الدول العربية واحتلت المركز 20 عالمياً ، وقطر 2 عربياً و 32 عالمياً ، السعودية 3 عربياً و 33 عالمياً ، والبحرين 4 عربياً و 43 عالمياً ، والكويت 5 عربياً و 45 عالمياً ، وليبيا 6 عربياً و 70 عالمياً، والجزائر 7 عربياً و 85 عالمياً ، والمغرب 8 عربياً و 85 عالمياً ، ولبنان 9 عربياً و 88 عالمياً ، والأردن 10 عربياً و 90 عالمياً، والصومال 11 عربياً و 98 عالمياً ، وفلسطين 12 عربياً و 104 عالمياً ، وتونس 13 عربياً و 111 عالمياً ، والعراق 14 عربياً و 117 عالمياً ، ومصر 15 عربياً و 122 عالمياً ، وموريتانيا 16 عربياً و 126 عالمياً ، والسودان 17 عربياً و 137 عالمياً ، وسوريا 18 عربياً و 150 عالمياً ، وأخيراً اليمن 19 عربياً و 152 عالمياً.

وتشدد “تضامن” على أن تحقيق السعادة للشعوب العربية مرتبط وبشكل مباشر بحماية حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق النساء بشكل خاص، وتمتع الجميع بالمساواة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وباتخاذ الدول والحكومات العربية كافة الإجراءات واتباع أفضل السياسات والاستراتيجيات للقضاء على الفقر والبطالة والأمية والتمييز والعنف من أجل الوصول إلى تنمية شاملة ومستدامة، تلبي احتياجات وتطلعات وطموحات الشعوب، لتعيش في أمان واستقرار وتنعم بالرفاهية والسعادة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع